قامت الدنيا ولم تقعد على الفضائيات ...
غلق وانذارات بالجملة لفضائيات عربية تبث منذ سنوات ..
يقظة حكومية لها ارتباط سياسي وقد لا تعكس حقيقة هذه القنوات ..
حيث كشفت دراسة حديثة أعدتها جامعة كمبردج حول القنوات الفضائية التي تنطق باللغة العربية حول العالم وهي 1100 قناة والتي تقدر تكلفتها التشغيلية نحو 6.5 مليارات دولار، بحسب تقرير لقناة "العربية" .
الغريب والعجيب والمثير للدهشة والمثير للكثير من علامات الإستفهام قبل علامات التعجب أن هذا الكم من الفضائيات وبالرغم من كلفتها التشغيلية الباهظة، تتنافس على قرابة المليار دولار من حجم الإعلانات في المنطقة .
ومن المعروف لدي الجميع ولدي خبراء الإعلام أن الممول الأول لوسائل الإعلام سواء كانت المسموعة أو المرئية أو المقروءة هي الإعلانات ،وان كثير من القنوات ووسائل الإعلام أغلقت نوافذها جراء ضعف الإعلانات ،وهذا هو الإجراء الغالب في مثل هذه الحالات سواء داخل مصر أو البلدان العربية أو في العالم أجمع .
أحسن الظن أن هذه القنوات الفضائية العربية تمول ذاتها بذاتها ،وهو الأمر الذي يستدعي الإنفاق ببزخ هي برامجها وشراء مادتها سواء كانت برامج أو أفلام أو مسلسلات ،وكذلك الإنفاق علي طاقم عملها ،إضافة إلي تكلفة البث نفسها علي الأقمار الصناعية المختلفة .
كما يحتم علينا الأمر أن نسأل ونتساءل لماذا تنفق هذه القنوات 6,5مليار دولار لكي تربح مجتمعة مليار دولار ،وهو الأمر الذي يؤكد أن أغلب هذه القنوات تمول من أوال مشبوهة ،أو أنها مجرد نشاط وواجه لغسيل أموال لرجال أعمال ومؤسسات مشبوهة من الدرجة الأولي ،تحاول كسب الثقة لدي الشعوب ولدي السلطة .
ومما يؤكد هذا الإحتمال أن الدراسة أثبتت أن 85 بالمائة من المشاهدين العرب يتابعون 25 قناة عربية، وأن 85 بالمائة من عائدات الإعلانات تصل الى 12 قناة من بين أكثر 25 تجري متابعتها.
أي أن اغلب عائدات الإعلانات يلتهما 12قناة فقط من مجموع 1100قناة ،بمعني آخر أن نحو 1088تتنافس علي 15%من حجم الإعلانات المقدرة بمليار دولار ،وهو ما يوجب وضع علامات استفهام أمام كل قناة ؟!.
غلق وانذارات بالجملة لفضائيات عربية تبث منذ سنوات ..
يقظة حكومية لها ارتباط سياسي وقد لا تعكس حقيقة هذه القنوات ..
حيث كشفت دراسة حديثة أعدتها جامعة كمبردج حول القنوات الفضائية التي تنطق باللغة العربية حول العالم وهي 1100 قناة والتي تقدر تكلفتها التشغيلية نحو 6.5 مليارات دولار، بحسب تقرير لقناة "العربية" .
الغريب والعجيب والمثير للدهشة والمثير للكثير من علامات الإستفهام قبل علامات التعجب أن هذا الكم من الفضائيات وبالرغم من كلفتها التشغيلية الباهظة، تتنافس على قرابة المليار دولار من حجم الإعلانات في المنطقة .
ومن المعروف لدي الجميع ولدي خبراء الإعلام أن الممول الأول لوسائل الإعلام سواء كانت المسموعة أو المرئية أو المقروءة هي الإعلانات ،وان كثير من القنوات ووسائل الإعلام أغلقت نوافذها جراء ضعف الإعلانات ،وهذا هو الإجراء الغالب في مثل هذه الحالات سواء داخل مصر أو البلدان العربية أو في العالم أجمع .
أحسن الظن أن هذه القنوات الفضائية العربية تمول ذاتها بذاتها ،وهو الأمر الذي يستدعي الإنفاق ببزخ هي برامجها وشراء مادتها سواء كانت برامج أو أفلام أو مسلسلات ،وكذلك الإنفاق علي طاقم عملها ،إضافة إلي تكلفة البث نفسها علي الأقمار الصناعية المختلفة .
كما يحتم علينا الأمر أن نسأل ونتساءل لماذا تنفق هذه القنوات 6,5مليار دولار لكي تربح مجتمعة مليار دولار ،وهو الأمر الذي يؤكد أن أغلب هذه القنوات تمول من أوال مشبوهة ،أو أنها مجرد نشاط وواجه لغسيل أموال لرجال أعمال ومؤسسات مشبوهة من الدرجة الأولي ،تحاول كسب الثقة لدي الشعوب ولدي السلطة .
ومما يؤكد هذا الإحتمال أن الدراسة أثبتت أن 85 بالمائة من المشاهدين العرب يتابعون 25 قناة عربية، وأن 85 بالمائة من عائدات الإعلانات تصل الى 12 قناة من بين أكثر 25 تجري متابعتها.
أي أن اغلب عائدات الإعلانات يلتهما 12قناة فقط من مجموع 1100قناة ،بمعني آخر أن نحو 1088تتنافس علي 15%من حجم الإعلانات المقدرة بمليار دولار ،وهو ما يوجب وضع علامات استفهام أمام كل قناة ؟!.