حددت محكمة الاستئناف اليوم الاثنين، برئاسة المستشار سيد عمر جلسة 21 نوفمبر المقبل لنظر أولى جلسات إعادة محاكمة الزميل علام عبد الغفار الصحفى باليوم السابع أمام الدائرة 3 بمحكمة جنوب القاهرة التى يرأسها المستشار مصطفى أبو طالب، وذلك بعد صدور حكم غيابى ضد الزميل بالسجن 15 سنة من محكمة جنايات الجيزة الخميس الماضى فى قضية مستندات المصل واللقاح.
كان لبيب معوض المحامى تقدم صباح أمس الأحد بطلب إلى نيابة جنوب الجيزة لإعادة إجراءات المحاكمة والقاضية بحبس علام غيابيا 15 عاماً، مشيراً إلى أن أوراق التحقيقات تثبت عدم توجيه أى تهمة تزوير للزميل، وإنما نشر أخبار كاذبة فقط، مشيراً إلى أن أوراق التحقيقات كشفت عن تهمة التزوير منسوبة إلى المتهم الأول ـ أخصائى بالشركة المصرية للمصل واللقاح _ وبتحريض من المتهم الثانى مدير عام المتابعة بالشركة المصدرة للمصل واللقاح.
وأوضح معوض أن الواقعة، كما جاءت فى التحقيقات، تتمثل فى أن الزميل تلقى اتصالا على الهاتف الأرضى لصحيفة اليوم السابع من المتهم الأول "الأخصائى بالشركة المصرية لإنتاج المصل واللقاح" أفاد فيه أنه يمتلك ملفا كاملا من الأوراق والمستندات التى تكشف عن قضية فساد كبرى بالشركة المصرية للمصل واللقاح.
وأضاف "بالفعل أرسل المتهم الأول الأوراق على الإيميل الشخصى للزميل علام، وهى أوراق تحمل توقيعات وأختاماً بتواريخ حديثة، فأسرع الزميل بنشر الموضوع، إلا أنه وبعد طبع الجريدة ونزولها إلى الأسواق تلقى اتصالاً آخر من نفس المتهم، قال له فى "لو سمحت يا أستاذ علام وقف الطبع، الورق فيه مشاكل"، فرد عليه الزميل بأن ذلك صعب لأن الجريدة طبعت ونزلت السوق".
أكد معوض أن دور علام فى القضية ليس نشره أخباراً كاذبة بقدر ما كان الكشف عن مافيا تضم المتهم الأول والثانى، واللذين زورا أوراقاً بالشركة لتصفية حساباتهم الشخصية مع باقى المسئولين فيها، فالمتهم الأول أخصائى بالشركة المصرية للمصل واللقاح، والثانى وهو المحرض الأساسى على الواقعة يعمل مدير عام المتابعة الفنية بالشركة المصرية للمصل واللقاح، فضلا عن نيتهما السيئة فى تدمير المشروع القومى لشلل الأطفال.
كان لبيب معوض المحامى تقدم صباح أمس الأحد بطلب إلى نيابة جنوب الجيزة لإعادة إجراءات المحاكمة والقاضية بحبس علام غيابيا 15 عاماً، مشيراً إلى أن أوراق التحقيقات تثبت عدم توجيه أى تهمة تزوير للزميل، وإنما نشر أخبار كاذبة فقط، مشيراً إلى أن أوراق التحقيقات كشفت عن تهمة التزوير منسوبة إلى المتهم الأول ـ أخصائى بالشركة المصرية للمصل واللقاح _ وبتحريض من المتهم الثانى مدير عام المتابعة بالشركة المصدرة للمصل واللقاح.
وأوضح معوض أن الواقعة، كما جاءت فى التحقيقات، تتمثل فى أن الزميل تلقى اتصالا على الهاتف الأرضى لصحيفة اليوم السابع من المتهم الأول "الأخصائى بالشركة المصرية لإنتاج المصل واللقاح" أفاد فيه أنه يمتلك ملفا كاملا من الأوراق والمستندات التى تكشف عن قضية فساد كبرى بالشركة المصرية للمصل واللقاح.
وأضاف "بالفعل أرسل المتهم الأول الأوراق على الإيميل الشخصى للزميل علام، وهى أوراق تحمل توقيعات وأختاماً بتواريخ حديثة، فأسرع الزميل بنشر الموضوع، إلا أنه وبعد طبع الجريدة ونزولها إلى الأسواق تلقى اتصالاً آخر من نفس المتهم، قال له فى "لو سمحت يا أستاذ علام وقف الطبع، الورق فيه مشاكل"، فرد عليه الزميل بأن ذلك صعب لأن الجريدة طبعت ونزلت السوق".
أكد معوض أن دور علام فى القضية ليس نشره أخباراً كاذبة بقدر ما كان الكشف عن مافيا تضم المتهم الأول والثانى، واللذين زورا أوراقاً بالشركة لتصفية حساباتهم الشخصية مع باقى المسئولين فيها، فالمتهم الأول أخصائى بالشركة المصرية للمصل واللقاح، والثانى وهو المحرض الأساسى على الواقعة يعمل مدير عام المتابعة الفنية بالشركة المصرية للمصل واللقاح، فضلا عن نيتهما السيئة فى تدمير المشروع القومى لشلل الأطفال.