شهد دار القضاء العالى لفتة إنسانية من مواطنة فى العقد السابع من عمرها ذهبت إلى أعتاب مكتب النائب العام المستشار عبد المجيد محمود، لتهنئته برسالة الدكتوراة، التى حصل عليها ولكن على طريقتها الخاصة. فوجئ رجال الأمن بدار القضاء العالى بـ "أم إبراهيم" تدخل إلى مبنى دار القضاء العالى وتحمل عددا هائلا من الأوراق تتضمن خطاب شكر وعددا من الأخبار التى نشرت على صفحات الجرائد، وتخللت رجال الأمن دون أن يعترض طريقها أحد وسحبت "كرسيا" وصعدت فوقه بعد مساندة المحيطين بيها لكبر سنها وانحاء ظهرها، وبدأت فى فرز الأوراق وتعليقها على حوائط المبنى من الداخل الأمر الذى لفت أنظار الحاضرين من موظفين ورجال أمن والمترددين على المكان لإنهاء مصالحهم.
جاء فى خطاب أم إبراهيم "تحية حب وتقدير وتبجيل للسيد الفاضل النائب العام الذى أعاد للمصريين آمالهم المفقودة فى عدل مرتكز الأركان، فأنت يا معالى المستشار أعدت لمنصبك ما له من هيبة ووقار وطمأنينة حللت بردا وسلاما على قلوب المصريين جميعا بنزاهة افتقدناها وحكمة انتظرناها".وتابعت قائلة "درب العدل ودرب العلم لا يفترقان وإنما ينتهيان بجنة رضوان الله عز وجل، فعدل بغير علم هو عدل ناقص، فسعيت فى جعل العلم فى خدمة العدالة، نبارك لأنفسنا مرتين إحداهما للعدالة أن تجد حام لها ورافع للوائها نزيه اليد مخلص العمل مثل سعادتكم والثانية للعلم أن يجد فقيها مثلكم لم تشغله دنياه ومهامه عن تحصيل علم".
جاء فى خطاب أم إبراهيم "تحية حب وتقدير وتبجيل للسيد الفاضل النائب العام الذى أعاد للمصريين آمالهم المفقودة فى عدل مرتكز الأركان، فأنت يا معالى المستشار أعدت لمنصبك ما له من هيبة ووقار وطمأنينة حللت بردا وسلاما على قلوب المصريين جميعا بنزاهة افتقدناها وحكمة انتظرناها".وتابعت قائلة "درب العدل ودرب العلم لا يفترقان وإنما ينتهيان بجنة رضوان الله عز وجل، فعدل بغير علم هو عدل ناقص، فسعيت فى جعل العلم فى خدمة العدالة، نبارك لأنفسنا مرتين إحداهما للعدالة أن تجد حام لها ورافع للوائها نزيه اليد مخلص العمل مثل سعادتكم والثانية للعلم أن يجد فقيها مثلكم لم تشغله دنياه ومهامه عن تحصيل علم".