في الوقت الذي يدعو فيه الحزب الوطني الديمقراطي إلي نبذ العصبية وتجنب الفتنة خاصة مع العد التنازلي للانتخابات الحالية تقوم جماعة الإخوان بتحريض المواطنين علي الانقلاب علي الشرعية لعدم إيمانهم بالديمقراطية وتعبئتهم للنزول بهم الشارع لتلبية مطالبهم، بعيدا عن المؤسسات الشرعية.
فقد فوجئنا بفريقهم الغنائي يغني علي موقع الجماعة الرسمي أغنية تروِّج فيها لشعارها في الانتخابات تقول كلماتها:" قال الأخيار كلمتهم، إن الإسلام هوالحل، واختاروا من سيمثلهم إن الإسلام هوالحل، واختاروا الأقوي في الحق، إن الإسلام هوالحل، واختاروا جنب الإسلام واختاروا الإصلاح شعارا، إن التغيير يبشرنا"
وبالرغم من التشديد الدائم علي عدم شق صف الوحدة الوطنية جاءت تصريحات سعد الحسيني عضومكتب الإرشاد والكتلة البرلمانية للجماعة أن الجماعة لن تتنازل في الانتخابات البرلمانية القادمة عن شعار «الإسلام هوالحل»
كما دعا د. عبد الرحمن البر مفتي الجماعة في وثيقة له المواطنين إلي الاستشهاد عند صناديق الانتخابات لأنها " معركة بين أهل الحق وأهل الباطل" ولأنهم -أي الإخوان- يسيرون فيها للقاء "العدو"، ولأنها جهاد.
كما كانت تصريحات مرشدي الإخوان المسلمين من قبل تتعمد استخدام الشعارات المثيرة لمشاعر المواطنين واستغلال إيمانهم الديني لخدمة أهداف سياسية، وادعائها أنها تستمد شرعيتها من الشارع وليس من القانون، لأن الشارع "هوالأصل في الشرعية".
واعترض المستشار محمد الدكروري أمين الشئون القانونية في الحزب الوطنيفي برنامج فضائي علي استخدام شعار الاخوان لانه "تميزي وعنصري" بل ومحظور لأن الشعارات الدينية محظورة بحكم القانون، فقانون مجلس الشعب يحظر استخدام الشعارات الدينية فلا يصح أن يقال المسيحية هي الحل أوالإنجيل هوالحل وبالتالي لا يصح شعار الإسلام هوالحل الذي تتمسك به جماعة الإخوان المسلمين وكأن هناك كفرة وهم يقولون لهم الإسلام هوالحل ، فعليهم التفكير في شعار آخر إصلاحي اذا كانوا يقولون إنهم ينشدون الإصلاح.
فقد فوجئنا بفريقهم الغنائي يغني علي موقع الجماعة الرسمي أغنية تروِّج فيها لشعارها في الانتخابات تقول كلماتها:" قال الأخيار كلمتهم، إن الإسلام هوالحل، واختاروا من سيمثلهم إن الإسلام هوالحل، واختاروا الأقوي في الحق، إن الإسلام هوالحل، واختاروا جنب الإسلام واختاروا الإصلاح شعارا، إن التغيير يبشرنا"
وبالرغم من التشديد الدائم علي عدم شق صف الوحدة الوطنية جاءت تصريحات سعد الحسيني عضومكتب الإرشاد والكتلة البرلمانية للجماعة أن الجماعة لن تتنازل في الانتخابات البرلمانية القادمة عن شعار «الإسلام هوالحل»
كما دعا د. عبد الرحمن البر مفتي الجماعة في وثيقة له المواطنين إلي الاستشهاد عند صناديق الانتخابات لأنها " معركة بين أهل الحق وأهل الباطل" ولأنهم -أي الإخوان- يسيرون فيها للقاء "العدو"، ولأنها جهاد.
كما كانت تصريحات مرشدي الإخوان المسلمين من قبل تتعمد استخدام الشعارات المثيرة لمشاعر المواطنين واستغلال إيمانهم الديني لخدمة أهداف سياسية، وادعائها أنها تستمد شرعيتها من الشارع وليس من القانون، لأن الشارع "هوالأصل في الشرعية".
واعترض المستشار محمد الدكروري أمين الشئون القانونية في الحزب الوطنيفي برنامج فضائي علي استخدام شعار الاخوان لانه "تميزي وعنصري" بل ومحظور لأن الشعارات الدينية محظورة بحكم القانون، فقانون مجلس الشعب يحظر استخدام الشعارات الدينية فلا يصح أن يقال المسيحية هي الحل أوالإنجيل هوالحل وبالتالي لا يصح شعار الإسلام هوالحل الذي تتمسك به جماعة الإخوان المسلمين وكأن هناك كفرة وهم يقولون لهم الإسلام هوالحل ، فعليهم التفكير في شعار آخر إصلاحي اذا كانوا يقولون إنهم ينشدون الإصلاح.