رفعت وزارة الداخلية درجة الاستعداد القصوى حول الكنائس والكاتدرائيات في جميع محافظات مصر عقب تهديدات تنظيم مسلح في العراق موال للقاعدة باستهداف الكنائس في مصر.
نظمت الداخلية حملات مرورية مكثفة حول الكنائس والكاتدرائيات لمنع انتظار السيارات، كما قامت قوات الأمن بزيادة التدقيق في هويات مرتادي الكنائس.
ولم تصدر الدولة بيان رسمي على التهديدات التي بثتها القاعدة، وتناقلتها وكالات الأنباء في بيان منسوب لتنظيم ما يعرف بـ «دولة العراق الإسلامية»، قال فيه «نمهل كنيسة مصر 48 ساعة لتبيان حالِ أخواتنا في الدين والمأسورات في الأديرة».
رفعت الكنائس المصرية صلواتها من أجل حفظ الكنيسة والمسيحيين ومصر من أي خطر قد يهددها، وفرضت العديد منها إجراءات أمن مشددة على الدخول وقامت بتفتيش الحقائب وإبراز تحقيق الشخصية للأشخاص غير المعروفين لأمن الكنيسة الخاص.
شدد «الأنبا مرقص» أسقف شبرا الخيمة، رئيس لجنة الإعلام بالمجمع المقدس، علي أن «أمن المصريين جميعاً مسلمين ومسيحيين في يد الله، وفي يد الأمن المصري»، وأضاف «التهديد موجه للأمن المصري أكثر من الكنيسة، ونحن على ثقة مطلقة في اهتمامة وإتخاذه إجراءات من شأنها ضمان حماية مصر».
وأوضح مرقص أن «البابا شنودة» هو الوحيد في الكنيسة الذي يحق له مراجعة المسؤولين في إجراءات أمن الكنائس، وأن الأمن المصري هو الذي عليه إتخاذ الإجراءات المناسبة لحماية الكنائس وليس العكس.
من جانبها أعلنت الكنيسة الانجيلية بمصر، قلقها من التهديد الصادر من القاعدة
وصرح الدكتور القس «صفوت البياضي» رئيس الطائفة الإنجيلية، بأن تهديد الكنائس أمر غاية في الخطورة، ولم يحدث من قبل، وقال «الدولة مهتمة بهذا الموضوع جداً، لأن ربط الإرهاب بالدين شيئ سيئ للغاية، وأمر مستجد علينا».
وأوضح أن الكنائس الإنجيلية سوف تتخذ إجراءات وقائية على المترددين عليها لمنع دخول أي مشتبه به.
وكشف البياضي عن عزمه الاتصال بالبابا شنودة لمناقشة الأمر قائلاً، «البابا وصل إلي القاهرة في وقت متأخر، لكن الساعات القادمة سوف تشهد اتصالات بيننا لمناقشة الأمر وتدارس كيفية التعامل معه».
نظمت الداخلية حملات مرورية مكثفة حول الكنائس والكاتدرائيات لمنع انتظار السيارات، كما قامت قوات الأمن بزيادة التدقيق في هويات مرتادي الكنائس.
ولم تصدر الدولة بيان رسمي على التهديدات التي بثتها القاعدة، وتناقلتها وكالات الأنباء في بيان منسوب لتنظيم ما يعرف بـ «دولة العراق الإسلامية»، قال فيه «نمهل كنيسة مصر 48 ساعة لتبيان حالِ أخواتنا في الدين والمأسورات في الأديرة».
رفعت الكنائس المصرية صلواتها من أجل حفظ الكنيسة والمسيحيين ومصر من أي خطر قد يهددها، وفرضت العديد منها إجراءات أمن مشددة على الدخول وقامت بتفتيش الحقائب وإبراز تحقيق الشخصية للأشخاص غير المعروفين لأمن الكنيسة الخاص.
شدد «الأنبا مرقص» أسقف شبرا الخيمة، رئيس لجنة الإعلام بالمجمع المقدس، علي أن «أمن المصريين جميعاً مسلمين ومسيحيين في يد الله، وفي يد الأمن المصري»، وأضاف «التهديد موجه للأمن المصري أكثر من الكنيسة، ونحن على ثقة مطلقة في اهتمامة وإتخاذه إجراءات من شأنها ضمان حماية مصر».
وأوضح مرقص أن «البابا شنودة» هو الوحيد في الكنيسة الذي يحق له مراجعة المسؤولين في إجراءات أمن الكنائس، وأن الأمن المصري هو الذي عليه إتخاذ الإجراءات المناسبة لحماية الكنائس وليس العكس.
من جانبها أعلنت الكنيسة الانجيلية بمصر، قلقها من التهديد الصادر من القاعدة
وصرح الدكتور القس «صفوت البياضي» رئيس الطائفة الإنجيلية، بأن تهديد الكنائس أمر غاية في الخطورة، ولم يحدث من قبل، وقال «الدولة مهتمة بهذا الموضوع جداً، لأن ربط الإرهاب بالدين شيئ سيئ للغاية، وأمر مستجد علينا».
وأوضح أن الكنائس الإنجيلية سوف تتخذ إجراءات وقائية على المترددين عليها لمنع دخول أي مشتبه به.
وكشف البياضي عن عزمه الاتصال بالبابا شنودة لمناقشة الأمر قائلاً، «البابا وصل إلي القاهرة في وقت متأخر، لكن الساعات القادمة سوف تشهد اتصالات بيننا لمناقشة الأمر وتدارس كيفية التعامل معه».