كشفت معاينة نيابة حوادث جنوب الجيزة تفاصيل جديدة فى حادث مقتل محام ودفنه فى شقته بالهرم منذ 3 سنوات ونصف. أفادت معاينة هشام حاتم، مدير النيابة، ومحمود عبود، وكيل أول النيابة، بأن المتهم بالقتل حفر فى مسرح الجريمة ووضع الجثة بداخل الحفرة قبل أن يغطيها بكمية كبيرة من الأسمنت ويضع بلاطا جديدا بدلا من الذى حطمه نتيجة الحفر. أضافت التحقيقات أن محامى صاحبة الشقة اكتشف الجريمة عندما لاحظ تغيراً فى لون البلاط وأحضر مبلطا وعثر على الهيكل العظمى وأبلغ وموكلته مباحث الهرم بالتفاصيل كاملة.
استمعت النيابة بإشراف المستشار مجاهد على مجاهد لأقوال زوجة القتيل، وقالت إنها وزوجها من أسوان وأنهما من أسرة طيبة وميسورة الحال وتركا أسوان واستقرا فى الإسكندرية وافتتح زوجها «عبدالرازق جلال محمد» مكتب محاماة، وأنه ترك المدينة وحضر للقاهرة للبحث عن مطربين يغنون له بعض ما كتب.
وأضاف جلال، ابن القتيل، فى التحقيقات، أن والده ظهرت عليه علامات التغيير فى طريقة تفكيره عام 2002 وهاجم بعض المعتقدات والسلوكيات فى المجتمع ولجأ لكتابة الشعر، وأنه عام 2004 غادر الإسكندرية وأقام فى فندق بالهرم، وأنه كان يتصل بالأسرة ولا يخبرهم بمكانه ويقول «كفاية الاتصال ولا داعى لمعرفة العنوان».
أضاف الابن فى أقواله أنه حضر للقاهرة وبحث عن والده دون فائدة، وأن الاتصال بينهما انقطع فى مايو 2007 بعد إغلاق هاتفه المحمول، وأنه فوجئ برجال المباحث يتصلون به ويخبرونه بالعثور على هيكل عظمى ويتشككون أنه لوالده المختفى، خاصة بعد العثور على أوراقه الشخصية وكارنيه المحاماة. وتكثف أجهزة الأمن فى الجيزة جهودها للوصول إلى مرتكب الواقعة وتشكل فريق بحث بإشراف اللواءين محسن حفظى، مساعد أول الوزير، وكمال الدالى، مدير الإدارة العامة للمباحث، وكشفت التحريات أن المتهم هارب بصحبة سيدة مطلقة وطفليها وأنه يتنقل بين المحافظات فى الدلتا وأنه مطلوب القبض عليه فى قضايا نصب وتبين للواء فايز أباظة والعميدين جمعة توفيق ومحمد عبدالتواب أن المتهم كان يتصل بصاحبة الشقة ويطلب منها عدم فتحها لأنها تضم مقتنيات غالية الثمن، وأنه كان حريصا على عدم دخول الشقة. انتقلت «المصرى اليوم» إلى مسرح الجريمة وتبين أن المتهم والمجنى عليه كانا مقيمين بالمنزل المكون من 3 طوابق، كما تبين أن المتهم ارتكب جريمته داخل شقته بالطابق الأرضى، المكون من غرفة نوم وصالة، وأنه دفن جثة الضحية داخل غرفة النوم بعد أن حفر «قبرا» داخلها وأخفى جريمته بـ«ردم» الحفرة واشترى كمية من السيراميك لإعادة الغرفة إلى ما كانت عليه.
التقت «المصرى اليوم» بشهود عيان من جيران المتهم. قال «عم بدر - 61 سنة»، صاحب مصنع مبيدات، إنه حضر إلى القاهرة فى 15 يوليو 2007 واستأجر الشقة وكانت بصحبته زوجته وأن المحامى المجنى عليه كان يستأجر الشقة بالطابق الثانى، وطلبت منه أن يبدل العقد ويقيم هو بالطابق الثالث لكبر سنى فوافق، ونشأت بيننا علاقة صداقة وعلمت أنه حضر قبلى منذ 5 أيام فقط، كما حضر المتهم الهارب فى نفس الموعد، وأن المحامى حضر إلى القاهرة لترويج أشعاره لأنه كان لديه موهبة التأليف، وفوجئنا باختفائه بعد 10 شهور من إقامته. وتحدث عن المتهم الهارب: نشبت مشاجرة بيننا بعدما عاتبته على حضور إحدى الفتيات وتدخل المجنى عليه وأن المتهم أوهمنا بأنه يعمل مهندساً بإحدى الشركات الكبرى وعلمت بعد ذلك أنه لا يعمل مهندساً، وأنه يتاجر فى الأجهزة الإلكترونية والسجاد ومتطلبات المنازل.
استمعت النيابة بإشراف المستشار مجاهد على مجاهد لأقوال زوجة القتيل، وقالت إنها وزوجها من أسوان وأنهما من أسرة طيبة وميسورة الحال وتركا أسوان واستقرا فى الإسكندرية وافتتح زوجها «عبدالرازق جلال محمد» مكتب محاماة، وأنه ترك المدينة وحضر للقاهرة للبحث عن مطربين يغنون له بعض ما كتب.
وأضاف جلال، ابن القتيل، فى التحقيقات، أن والده ظهرت عليه علامات التغيير فى طريقة تفكيره عام 2002 وهاجم بعض المعتقدات والسلوكيات فى المجتمع ولجأ لكتابة الشعر، وأنه عام 2004 غادر الإسكندرية وأقام فى فندق بالهرم، وأنه كان يتصل بالأسرة ولا يخبرهم بمكانه ويقول «كفاية الاتصال ولا داعى لمعرفة العنوان».
أضاف الابن فى أقواله أنه حضر للقاهرة وبحث عن والده دون فائدة، وأن الاتصال بينهما انقطع فى مايو 2007 بعد إغلاق هاتفه المحمول، وأنه فوجئ برجال المباحث يتصلون به ويخبرونه بالعثور على هيكل عظمى ويتشككون أنه لوالده المختفى، خاصة بعد العثور على أوراقه الشخصية وكارنيه المحاماة. وتكثف أجهزة الأمن فى الجيزة جهودها للوصول إلى مرتكب الواقعة وتشكل فريق بحث بإشراف اللواءين محسن حفظى، مساعد أول الوزير، وكمال الدالى، مدير الإدارة العامة للمباحث، وكشفت التحريات أن المتهم هارب بصحبة سيدة مطلقة وطفليها وأنه يتنقل بين المحافظات فى الدلتا وأنه مطلوب القبض عليه فى قضايا نصب وتبين للواء فايز أباظة والعميدين جمعة توفيق ومحمد عبدالتواب أن المتهم كان يتصل بصاحبة الشقة ويطلب منها عدم فتحها لأنها تضم مقتنيات غالية الثمن، وأنه كان حريصا على عدم دخول الشقة. انتقلت «المصرى اليوم» إلى مسرح الجريمة وتبين أن المتهم والمجنى عليه كانا مقيمين بالمنزل المكون من 3 طوابق، كما تبين أن المتهم ارتكب جريمته داخل شقته بالطابق الأرضى، المكون من غرفة نوم وصالة، وأنه دفن جثة الضحية داخل غرفة النوم بعد أن حفر «قبرا» داخلها وأخفى جريمته بـ«ردم» الحفرة واشترى كمية من السيراميك لإعادة الغرفة إلى ما كانت عليه.
التقت «المصرى اليوم» بشهود عيان من جيران المتهم. قال «عم بدر - 61 سنة»، صاحب مصنع مبيدات، إنه حضر إلى القاهرة فى 15 يوليو 2007 واستأجر الشقة وكانت بصحبته زوجته وأن المحامى المجنى عليه كان يستأجر الشقة بالطابق الثانى، وطلبت منه أن يبدل العقد ويقيم هو بالطابق الثالث لكبر سنى فوافق، ونشأت بيننا علاقة صداقة وعلمت أنه حضر قبلى منذ 5 أيام فقط، كما حضر المتهم الهارب فى نفس الموعد، وأن المحامى حضر إلى القاهرة لترويج أشعاره لأنه كان لديه موهبة التأليف، وفوجئنا باختفائه بعد 10 شهور من إقامته. وتحدث عن المتهم الهارب: نشبت مشاجرة بيننا بعدما عاتبته على حضور إحدى الفتيات وتدخل المجنى عليه وأن المتهم أوهمنا بأنه يعمل مهندساً بإحدى الشركات الكبرى وعلمت بعد ذلك أنه لا يعمل مهندساً، وأنه يتاجر فى الأجهزة الإلكترونية والسجاد ومتطلبات المنازل.