روح القانون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الأستشارات القانونيه نقدمها مجانا لجمهور الزائرين في قسم الاستشارات ونرد عليها في الحال من نخبه محامين المنتدي .. او الأتصال بنا مباشره موبايل : 01001553651 _ 01144457144 _  01288112251

2 مشترك

    يارب تنجح ياتتح .. مسرحيه مرشحي الشعب

    رمضان الغندور
    رمضان الغندور
    مؤسس ومصمم المنتدي والدعم الفني
    مؤسس ومصمم المنتدي والدعم الفني


    عدد المساهمات : 7758
    نقاط : 21567
    السٌّمعَة : 16
    تاريخ التسجيل : 31/05/2009
    العمر : 67
    العمل/الترفيه : محامي حر

    ديسصض يارب تنجح ياتتح .. مسرحيه مرشحي الشعب

    مُساهمة من طرف رمضان الغندور الجمعة نوفمبر 05, 2010 8:30 am

    بدايه اعتذر عن عنوان المقال وان كان له مخزي ومقصد ومعني الحديث اليوم فالمتابع لأخبار مرشحي الأحزاب ومايقال عنه خطط انتخابيه يري العجب العجاب من نهج انتشر واستشري بين الأحزاب وخاصه المعارضه فنسمع ونقرأ علي سبيل المثال ان الحزب الفلاني يفاوض الحزب الترتاني بأفساح الدائره كذا لمرشحه وكثرت هذه المقطتفات من الأخبار اليوميه ولاتخلوا هذه المفاوضات علي مدار الساعه كما لو كانت صفقات تعقد دون الأخذ في الأعتبار رأي الشارع وأهل الدائره واصبحت الدوائر بل المواطنين مجرد مغانم تقسم بين رجال الأحزاب والذي ان لم يتفقوا يوما او تجمعهم المحافل وتبادل الرأي في القضايا القوميه ولا تنسيق بينهم في امور تهم الوطن الا انهم تقاربوا وتحابوا وصار التفاهم والوئام بينهم هذه الأيام هو السمه الواضحه كل هذا للأتفاق علي قطعان المواطنين في الدوائر الأنتخابيه سبحان الله حتي مع اشد الأحزاب اختلافا وتعارضا مع الأفكار والمعتقدات الا ان تقسيم الكعكه قرب الأخوه الأعداء فأصبحت الأنتخابات مجرد صفقات لتوزيع تركه وصلت النظر الي الناخبين كسلعه تباع وتشتري فيما نراه من بذخ لفئه جديده من المرشحين لاتملك من فكر او مبادئ وصولا بعدم الدرايه عن مفاهيم وواجبات المرشح لعضويه مجلس الشعب والمهام والقدرات المتوافره فيه سوي ان يكون مقتدر ماليا وثري ويصرف ببذخ علي اهل الدائره من رشاوي انتخابيه ودعايه وصلت للملاين من الجنيهات واستغلال اي نقاط ضعف واحتياج لأهل الدائره مثال استغلال ازمه الطماطم وقرب عيد الاضحي في توزيع الكميات الكبيره منهما كما استغل بدء العام الدراسي ووزع كراسات تحمل الدعايه لصاحبها ومع دخول الشتاء فمنهم من قام بتوزيع البطاطين وكلا منهم يبحث عن وسيله للدعايه بطريقه او اخري للتقرب والتودد وشراء الزمم للحصول علي الصوت الانتخابي واعدين اهل الدائره بالمزيد وحصول من يدلي بصوته بمكافئه ماليه يوم الاقتراع من أهل الدائره واصبحت الأنتخابات مجرد صراع الأموال بين المقتدرين لشراء المعدومين دون النظر للأحتياجات الخدميه وكيفيه حل المشاكل الذي يعاني منها المواطن والنظر في برنامج لنهضه اقتصاد البلاد والنهوض بها الغريب ان هناك فئه من المرشحين لاتملك الفكر او الثقافه ولا يملك الشعبيه للحصول علي صوت اقرب الناس له من جيرانه ويمتلك بضع نقود عرض نفسه للترشيح لمجرد ان يقال انه احدي هؤلاء المرشحين كما لوكان اللص الذي يتفاخر بجريمته للشهره جعل كل ذلك الساحه تمتلئ زخم اختلط فيه الحابل بالنابل وقد طلت علينا الأنتخابات هذه المره بمرشحين علي نهج تتح في مسرحيه عفروتو .
    في الحقيقة ان ما يحدث في مصر الأن بما يعرف بالانتخابات يعد تهريج لا طائل من وراء ذلك للشعب المصري من حل مشاكله الحقيقيه ومشاكل الوطن الداخليه والخارجيه من بدايه تصريحات الأحزاب في خوض الأنتخابات من عدمه وبعد الموافقه علي النزول الي المعترك الأنتخابي ونشر الدعايه والرشاوي يصرح البعض منهم بتهديدات بلغه الأطفال لا احنا مش هنلعب ونري في اليوم التالي من هذا التصريح بالرجوع عما صدر منهم بلأمس بخوض الأنتخابات بل تزيد الدعايات والجولات ونسمع عن صفقات وتنازلات ورشاوي تشيب لها شعور الأطفال ونري الشارع المصري كما ولو كان حديقه تركت للأطفال يعبثون فيه تنبئ عن مواقف وضحكات طفوليه من تحركات وتصرفات وتصرحات لاتستقيم ومكانه احزاب وشخصيات سياسيه المفروض فيها الحكمه والقدوه كما لو كان عالم اطفال نري فيه روايات لاتنطلي الا علي صغار السن والسؤال هنا هل الشعب المصري سوف يظل مسخره ومضحكه بين مجموعة من الحرامية والنصابين علي مدى التاريخ و ينتظرون ان يأتي يوم ويأخذ كل مصري حقه مثل غيره وكم من عقود من الزمان قد مضت علي ذلك الأمل و أن ينال كل مصري ولو جزء من حقه المسلوب منه بسبب تصديقه تهريج الانتخابات التي لم يستفيد منها غير المرشح نفسه بغطاء الحصانه سواء أكان هذا المرشح في مجلس الشعب أو كان غيرذلك من انتخابات هو في الحقيقة وبكل وضوح لا يخدم إلا نفسه حتى لو كان ذلك علي حساب الشعب الذي يعد من الأيتام ينتظر أن يتصدق علية من حقه المسلوب منه وهو يهلل في الشوارع من أجل رغيف عيش تارة وتارة أخرى من أجل حرامي من الحرامية يقدم نفسه علي أنه هو المنقذ إلي الشعب المصري من الفساد ومن الظلم وهذا الموضوع يحتاج إلي اعاده النظر أكثر قبل فوات الأوان والسؤال هل فعلا يوجد في مصر من هو قادر علي أن يعطي كل مصري حقه أعتقد ومن خلال التاريخ المظلم الذي شهدناه في انتهاك حقوق المصريين من المصريين أنفسهم يجعلنا أن لا نثق في أي مصري يتقدم إلي الترشح لرئاسة الدولة لما نشاهده اليوم من نماذج من الحرامية والمنافقين والمرتشين من رجال الدين والسياسه وفي يوم أغبر سوف يجعلوا هذا المنقذ كما قدم نفسه إلي الشعب في تهريج الانتخابات سوف يجعلوه حرامي حتى لا يحاسب الحرامية أمثالهم ويظل الشعب المصري يدفع الثمن من جديد وجيل يورث جيل في الجوع والفقر ومن أجل التغيير وبالرغم أن التغير تحت قدم كل مصري يشاهد هذه المسرحيه الهزليه وأن كان أي فرد يشارك في الانتخابات القادمة قبل أن تحصر أموال الدولة وأرض الدولة والناتج القومي في الدولة خاص كان أو عام ويحدد إلي كل مصري ما له وما علية علي أرض مصر هو حق كل مصري خلاف ذلك لم ولن يحدث أي تغير ولن يأخذ أي مصري حقوقه المسلوبه ولاتنهض البلاد وتتقدم علي يد هذه الشاكله من المرشحين واحزاب تدار بطريقه البزنس أما من يذهب من المصرين إلي التهريج المسمي الانتخابات يستحق الجوع والفقر والذل كما تعودوا علي ذلك وكدا كدا المصريين يعدو من الأموات وهم يموتوا كل يوم من التعذيب في أقسام الشرطة وفي السجون والمعتقلات بدون أي سبب ويموتون في المستشفيات من اهمال الحرامية في الدولة المملوكة لهم دون باقي مرعاه لأدميه وأن الإنسان حين يموت وهو يطالب بحقه أو حق غيره من الضعفاء يكون موته شرف له أما من يموت من الفقر والقهر والجوع دون أن يفكر ولو مره أن يطالب بحقه حين يموت بتلك الأسباب يلحقه العار حتى في الموت فمن هنا أقول ان أي مرشح يريد أن يتقدم إلي حكم مصر ويريد التغيير أن يختصر الوقت علي المصريين المعدومين علي أنه لا انتخابات قبل أن ياخذ كل مصري حقه هذا ما يجب أن يدعو اليه أي مرشح الناس خلاف ذلك سوف يسجن المرشح والمصريين معا من النظام الحاكم ولن يحدث أي تغيير أما موضوع ثقافة الناس عن حقوقهم السياسية والدستورية من أجل التغيير ذلك كلام يحتاج زمن من الوقت ولم يتبقى وقت ونخشى ما نخشاه أن يكون النظام الذي قد قام ببيع أصول الدولة أن يكون قد قام ببيع المصريين مع تلك الأصول أي من الممكن في يوم أسود أن يفاجئوا أنه قد تم بيعهم مع الممتلكات وبذلك تكون فضيحة المصريين في القرن الوحد وعشرين علي شعب قد تم بيعه هو وممتلكاته أمام أعين كل مصري أو بمعني أخر ولا يتعجب أي مصري من ذلك هذه هي الحقيقة المرة فهل تجري انتخابات قبل أن يعلم المصريين عن حقوقهم قد تم بيعها إلي أي جهة حتى إذا صمموا علي أن يشاركوا في تهريج الانتخابات يكونوا علي علم من ينتخبون وقد يقول قائل هذا التفكير يعد من اليئس أقول من يعيش في مصر ويرى الفروق الاجتماعية بين أبناء مصر ولا يصاب باليئس والعجب لما نشاهده يوميا من فصل مسرحي و لا يحس ويشعر بالبشر المعدوم كما الحيوانات والحشرات والدواب لفئه لا تهتم ولا تسأل عن الفقراء أو المحتاجين في الدولة وكل هم هذه الحيوانات أن تأكل وتشرب فقط.


    عدل سابقا من قبل رمضان الغندور في الثلاثاء نوفمبر 09, 2010 5:05 pm عدل 1 مرات
    مفيده عبد الرحمن
    مفيده عبد الرحمن
    مدير عام المنتدي
    مدير عام المنتدي


    عدد المساهمات : 3455
    نقاط : 9937
    السٌّمعَة : 9
    تاريخ التسجيل : 17/06/2009

    ديسصض رد: يارب تنجح ياتتح .. مسرحيه مرشحي الشعب

    مُساهمة من طرف مفيده عبد الرحمن الأحد نوفمبر 07, 2010 5:02 pm

    الزميل الفاضل الأستاذ رمضان الغندور
    تكلمت في أكثر من موضع من مقالك على حقوق المصريين ، وكأنك مازالت تؤمن أن لهذا الشعب حقوق يشعر بها ساستهم
    أن حقوق الشعب المصري ضاعت يوم بيع القطاع العام في صفقات مشبوهة وصمت بالفساد والتربح ، وعلى آثرها تم قتل بعض الصناعات الوطنية وتشرد آلاف العمال، كما ضاعت الحقوق يوم منحت الأراضي للصوص لإقامة المنتجعات والملاهي وصرف عائدها على الغانيات
    كما ضاعت الحقوق يوم أصبحت طوابير الخبز معلم من معالمنا يسقط فيه الشهداء، ويوم تحولت مياه الشرب الى نوادي الجولف ونال العطش من الناس
    ضاعت الحقوق يوم صدر الغاز لاسرائيل لينعم المستوطن الذي جاء من أقاصي روسيا بدفء وحميمية الكرم المصري ، ويبيت المواطن المصري بلا موقد ليعود الى عصور الكهوف ليطهي طعامة على الحطب
    ضاعت الحقوق عندما تمكن المرض من الفقراء وتعالج المترفون على حساب البؤساء
    الإنتخابات لعبة ليس معني بها الشعب ومصالحة أنما معني بها من يريد الحصانة وحسن الجوار مع صانعي القرار ودور الشعب فيها كدور الايتام على مائدة اللئام
    هل تعلم أن نصيب كل مواطن مصري من الدين العام تجاوز عشرة آلاف جنيه ، يعني أسرة مكونة من خمسة أفراد لا تجد قوت يومها محملة من الدين العام بهذا المبلغ الذي لو تملكوه لصرعوا من هول الصدمة.

    القضاء الواقف

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 7:10 am