روح القانون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الأستشارات القانونيه نقدمها مجانا لجمهور الزائرين في قسم الاستشارات ونرد عليها في الحال من نخبه محامين المنتدي .. او الأتصال بنا مباشره موبايل : 01001553651 _ 01144457144 _  01288112251

    اسرار تصالح ريمون كريازي مع ولى الدين شفيق صبرى ضابط أمن الدولة بقضية الشروع في القتل

    احمد الأسواني
    احمد الأسواني
    مشرف قسم أول
    مشرف قسم أول


    عدد المساهمات : 1705
    نقاط : 4982
    السٌّمعَة : 3
    تاريخ التسجيل : 23/09/2010

    اسرار تصالح ريمون كريازي مع ولى الدين شفيق صبرى ضابط أمن الدولة بقضية الشروع في القتل Empty اسرار تصالح ريمون كريازي مع ولى الدين شفيق صبرى ضابط أمن الدولة بقضية الشروع في القتل

    مُساهمة من طرف احمد الأسواني السبت نوفمبر 06, 2010 10:44 pm

    تصالح ريمون كريازي مع ولى الدين شفيق صبرى ضابط أمن الدولة .. ومن المنتظر وفق معلومات حصلت عليها البشاير تقديم التنازل للمحكمة غدا ...
    تعود الواقعة الى يوم 31 أغسطس بشارع الثورة بمصر الجديدة، حيث كان ولى الدين شفيق صبرى ضابط أمن الدولة المجنى عليه يسير بسيارته ماركة تويوتا كورولا، وفوجئ بسيارة بورش لها بابان فقط، تحمل لوحات معدنية رقم 1 جمرك القاهرة، تسير خلفه، واتجه قائدها ناحيته، لتحدث بينهما مشادة كلامية، انصرف بعدها المتهم بسيارته قبل أن يسب له الدين.
    وبعد سيرهما توقف المتهم مرة أخرى، بسيارته أمام سيارة الضابط المجنى عليه، وركل السيارة بقدمه عدة مرات، فى الجانب الأيسر، قبل أن يتدخل المارة لفض المشادة بعد نزول الضابط المجنى عليه من سيارته، ليحرر الضابط محضرا بالواقعة فى قسم شرطة مصر الجديدة.
    وفى اليوم التالى، خرج الضابط المجنى عليه من منزله حيث لاحظ أن سيارة نيسان دفع رباعى اكس تريد، لونها نبيتى، تتعقبه ثم أعاقت طريقه، وبها 3 أشخاص أحدهم سائق السيارة البورش الذى تشاجر معه بالأمس، وأجبروه على التوقف، ونزل منها ثلاثة أشخاص فحاول الضابط المجنى عليه غلق نوافذ سيارته، إلا أن أحدهم وضع يده فوق زجاج سيارته، حتى لا يتمكن من غلقه، فيما قفز آخر بسرعة داخل السيارة وضربه على مؤخرة رأسه، ثم صدها بتابلوه السيارة، وجذب فرامل اليد، فدارت السيارة حول نفسها وتوقفت بمنتصف الطريق، وسبه، ثم نزل من السيارة، ونزل بعده الضابط المجنى عليه.
    وأضاف ضابط أمن الدولة السابق أن أحد المتهمين الذى تشاجر معه بالأمس قفز داخل سيارة نيسان، وتوجه نحوه بها قاصدا صدمه إلا أنه احتمى خلف سيارته، ليصدم سائق النيسان سيارته عمدا عدة مرات من جهة اليمين قاصدا قتله، لتصطدم به ويسقط أرضا، وتنحشر قدمه بين سيارته وبين الرصيف، ليقوم المتهم بالمرور على قدمه عدة مرات، مع سبه بالدين قائلا له «علشان تتربى يا ابن...»، ثم هرب أمام المارة الذين تجمعوا. وأثبت تقرير الفحص الفنى لسيارة المجنى حدوث تلفيات شديدة بسيارته بالجانب الأيمن من السيارة، تشمل البابين الخلفى والأمامى، والرفرف الخلفى من جهة اليمين.
    وكشفت تحقيقات النيابة أنه عند توجهت قوة من مباحث قسم مصر الجديدة للقبض على المتهم استيفو ريمون كريازى، فى منزله بشارع العروبة، أخبرهم زوج شقيقته أنه غادر البلاد للخارج، وأكدت مصلحة الجوازات والهجرة، أن المتهم مواليد 7 نوفمبر 1976، ويحمل جواز سفر رقم 1145863، صادر عن مصلحة الجوازات عام 2009، وأفادت المصلحة أن المتهم غادر مصر يوم 1 سبتمبر 2010، إلى إسبانيا، عبر ميناء القاهرة الجوى، فى اليوم التالى لجريمته.
    وقال نصرالدين سليمان نورالدين محامى المتهم فى تحقيقات النيابة إن موكله سافر خارج البلاد، لإجراء عملية جراحية، لكنه لا يدرى جهة سفره على وجه التحديد، وطلب إجراء معاينة للسيارة رقم 1 جمرك القاهرة الخاصة بالمتهم.
    واستمعت النيابة إلى أقوال شاهدى الواقعة، وهما، حربى محمد سليمان 42 سنة، مبلط، وقال إنه فى يوم الواقعة وأثناء عمله فى وضع بلاط الرصيف المقابل لدار المدفعية بشارع الثورة، شاهد الضابط المجنى عليه فى سيارته، فيما يجلس فى المقعد الخلفى للسيارة شخص آخر، وفجأة دارت السيارة حول نفسها، وتوقفت فى نهر الطريق، ونزل منها الضابط المجنى عليه، واحتمى خلفها، وجاءت سيارة المتهم نيسان نبيتى اللون، وصدمت سيارة المجنى عليه فى منتصفها، ليسقط المجنى عليه على الأرض وكرر المتهم صدم سيارة المجنى عليه عدة مرات، فسقط الضابط أرضا وزحف على الأسفلت، لتفادى وجوده تحت السيارة، حتى انحشرت قدمه بين سيارته وبين الرصيف.
    وأكد الشاهد الثانى محمود قرنى 18 سنة، عامل، تعمد المتهم صدم سيارة المجنى عليه، عدة مرات، بسبب السرعة العالية جدا التى كان يسير بها، ولم يحاول أن يتفاداها خاصة أنها كانت متوقفة فى نهر الطريق، وبعد وقوع المجنى عليه على الأرض لم يحاول التوقف، بل استمر فى صدم سيارة المجنى عليه خلال سقوطه خلفها. وطلبت النيابة من مباحث شرطة مصر الجديدة التحرى عن صاحب السيارة النيسان، لكن الضباط أكدوا أن تحرياتهم لم تتوصل لشىء، فقام عصام سلطان محامى المجنى عليه بالتحرى عن محامى السيارات ال«نيسان» ذات الدفع الرباعى من ماركة سيارة المتهم، فاتضح أنه دخل مصر 250 سيارة من ذات الماركة، وبمزيد من التحرى عن لون كل سيارة، اتضح أن السيارة تخص والد المتهم، فقدم طلبا للقاضى مصطفى خاطر المحامى العام لنيابة شرق القاهرة الكلية بضبط السيارة، ولكن ضباط المباحث تقاعسوا عن تنفيذ ضبط السيارة بسبب تدخل برلمانى شهير.
    فقدم محامى الضابط المجنى عليه بلاغا للنائب العام عن تورط الشخصية البرلمانية، فبادر محامى المتهم بتسليم السيارة للنيابة.
    وأثبت تقرير الطبيب الشرعى الذى أجرى الكشف الطبى على الضابط المجنى عليه ولى الدين شفيق، أنه دخل مستشفى كليوباترا وهو مصاب بكسر خلفى مفتوح بمفصل الكاحل الأيسر أسفل عظمة الساق، وقطع بوتر عضلة الساق الخلفية، وظهور شرايين الساق، مع ارتفاع درجة الحرارة، وارتفاع نسبة السكر فى الدم.
    وقام الطاقم الطبى بعمل استكشاف للجرح، وتثبيت للكسر بمسمارين «كانسيلاس»، وإصلاح الوتر المقطوع، فى وجود استشارى للأوعية الدموية للاطمئنان على الشرايين والأوردة بالقدم، وتركيب جبيرة تحت الركبة، وأجرى الطاقم الطبى هذه الإسعافات تحت المخدر العام للمجنى عليه.
    وقدم الطبيب الشرعى تقريره بعد الإطلاع على صور الأشعة، التى صورها المجنى عليه بمستشفى كليوباترا، وأثبتت وجود كسر بمفصل الكاحل الأيسر.
    وأضاف التقرير أن الإصابة ذات «طبيعة رضية» حدثت من المصادمة، وجائزة الحدوث من مثل التصور الوارد بمذكرة النيابة، وتاريخ الواقعة.

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 8:26 am