من طرف سادت حالةٌ من السخط الشديد بين أعضاء الحزب الوطني المستبعدين من اختيارات الحزب لخوض انتخابات مجلس الشعب المقبلة، وأعلن العديد منهم الانشقاق عن الحزب الذين وصفوه بحزب الرشاوى، فيما آثر البعض الآخر أن يلزم بيته مثل نقيب المحامين بالبحيرة أحمد بسيوني الذي أغلق هاتفه المحمول، وآخرين نجحوا في التقدم بأوراقهم مستقلين.
وتكررت ظاهرة "الدوائر المفتوحة" في البحيرة؛ حيث رشَّح الحزب أكثر من مرشحٍ على مقعد واحد في أكثر من دائرة، فيما سيطر المال والنفوذ على غالبية اختيارات الحزب.
ففي دمنهور كانت لغة المال والبلطجة هي السائدة؛ حيث تم اختيار علاء الشرقاوي رجل الأعمال الذي خاض انتخابات مجلس الشعب 2005م الماضية، ولم يحصل إلا على 2000 صوت مقابل 30 ألف صوت للدكتور جمال حشمت، بالإضافة إلى 2 مستقلين على مبادئ الحزب، وهم اللواء محمد منيسي رئيس حي العامرية السابق وأحمد الغول.
وعلى مقعد العمال تم اختيار حسن الحسيني صاحب فرن الحسيني بحي أبو الريش وعضو مجلس محلي محافظة البحيرة، والذي خاض انتخابات مجلس الشعب 2000م، وكان يقود البلطجية أمام اللجان وتعدى على السيدات، وكان قد قضى حبسًا احتياطيًّا بقرار من قاضي معارضات محكمة دمنهور 30 يومًا العام الماضي قبيل عيد الفطر في قضية اعتدائه على أحد أفراد عائلة الأباصيري بدمنهور وإصابته بطلق ناري في قدمه.
وفي دائرة مركز دمنهور تم اختيار إبراهيم صدقي نوار ومبروك زعيتر على مقعد العمال، وعلى مقعد الفئات تم اختيار على عتمان ومعتز النجار، وفي أبو حمص رشح الحزب هشام عمارة وهاني شيبة على مقعد الفئات.
وفي كفر الدوار كان للنفوذ والمال الكلمة الأخيرة كما لرجال الأمن كلمة في اختيارات المرشحين فقد تم مكافأة المقدم جمال عبد العاطي مفتش مباحث الداخلية الذي أشرف على تزوير انتخابات مجلس الشورى 2010م بدائرة أبو حمص وأبو المطامير وحوش عيسى ورشحه الحزب على مقعد الفئات، بالإضافة إلى رجل الأعمال راضي أبو مضاوي صاحب قرية راضي على طريق مصر الإسكندرية الزراعي.
وفي رشيد عاد من جديد الحزب ليرشح رجل الأعمال عادل شعلان المتورط في قضية حيازة سلاح ناري بدون ترخيص ورجل الأعمال رفعت بكر على مقعد العمال، وفي دائرة شبراخيت انحصر الترشح على أشرف أبو النصر والذي حصل على المقعد بعد انسحاب الدكتور أحمد جويلي من ترشيحات الحزب، وأحمد ماضي على مقعد العمال، وفي مدينة الدلنجات وفي مجاملة لجهاز أمن الدولة رشح الحزب الوطني محمد موسى أبو العينين عضو المجلس في الدورة السابقة مجاملاً لابنه مهند أبو العينين ضابط أمن الدولة الذي أشرف على تزوير انتخابات مجلس الشورى 2010م، كما تم ترشيح اللواء فاروق المقرحي على نفس المقعد.
وفي كوم حمادة انهارت آمال اللواء أحمد سليمان أمين الوطني بكوم حمادة الذي قدم استقالته للحصول على ترشيحات الحزب، ليفاجأ بترشيح الحزب لحسن جبريل على مقعد الفئات وعبد الفتاح جبر ومحمد الشويخ على مقعد العمال.
وبرزت العديد من الانشقاقات داخل وطني البحيرة على خلفية تلك الترشيحات، ففي حوش عيسى تقدم عادل الشريف أمين الحزب بحوش عيسى باستقالته من الحزب الوطني عقب علمه بعد اختيار الحزب له، وفي كوم حمادة أدى اختيار الحزب لحسن جبريل مرشح الحزب عن مقعد الفئات بكوم حمادة إلى انشقاق اللواء أحمد سليمان أمين الحزب المستقيل؛ من أجل الترشح على المقعد؛ ما جعل قيادات حزبية تلتقي به وتحاول إقناعه بالعدول عن قرار تركه الوطني وعرضوا عليه تولي أمانة الحزب بالمدينة مرة أخرى، إلا أنه رفض ذلك فقام الحزب الوطني بإرسال خطاب للوحدات التنظيمية بمنع التعاون مع أحمد سليمان خليل نهائيًّا وأنه ليس له صفة تنظيمية داخل وطني كوم حمادة.
وفي شبراخيت نشبت مشادات بين د. شمس الدين أنور المتورط في قضية العلاج على نفقة الدولة وأحمد عتمان أمين الحزب في مبنى مديرية أمن البحيرة بعدما فوجئ بعدم ترشيحه على قوائم الحزب، وأكد شهود عيان انفعال أنور الحاد على عتمان الذي وعده على لسان قيادات الحزب أمس وصباح اليوم أن الحزب اختاره.
وحاول أنور التقدم بأوراقه كمستقل إلى مديرية أمن البحيرة فقابله العديد من القيادات الأمنية والحزبية، مؤكدين له أن الحزب اختاره ولا داعي للتقديم؛ ليكتشف زيف وعود أمين الوطني وسار وسط العديد من أنصاره في حالة سخط وغضب.
وتكررت ظاهرة "الدوائر المفتوحة" في البحيرة؛ حيث رشَّح الحزب أكثر من مرشحٍ على مقعد واحد في أكثر من دائرة، فيما سيطر المال والنفوذ على غالبية اختيارات الحزب.
ففي دمنهور كانت لغة المال والبلطجة هي السائدة؛ حيث تم اختيار علاء الشرقاوي رجل الأعمال الذي خاض انتخابات مجلس الشعب 2005م الماضية، ولم يحصل إلا على 2000 صوت مقابل 30 ألف صوت للدكتور جمال حشمت، بالإضافة إلى 2 مستقلين على مبادئ الحزب، وهم اللواء محمد منيسي رئيس حي العامرية السابق وأحمد الغول.
وعلى مقعد العمال تم اختيار حسن الحسيني صاحب فرن الحسيني بحي أبو الريش وعضو مجلس محلي محافظة البحيرة، والذي خاض انتخابات مجلس الشعب 2000م، وكان يقود البلطجية أمام اللجان وتعدى على السيدات، وكان قد قضى حبسًا احتياطيًّا بقرار من قاضي معارضات محكمة دمنهور 30 يومًا العام الماضي قبيل عيد الفطر في قضية اعتدائه على أحد أفراد عائلة الأباصيري بدمنهور وإصابته بطلق ناري في قدمه.
وفي دائرة مركز دمنهور تم اختيار إبراهيم صدقي نوار ومبروك زعيتر على مقعد العمال، وعلى مقعد الفئات تم اختيار على عتمان ومعتز النجار، وفي أبو حمص رشح الحزب هشام عمارة وهاني شيبة على مقعد الفئات.
وفي كفر الدوار كان للنفوذ والمال الكلمة الأخيرة كما لرجال الأمن كلمة في اختيارات المرشحين فقد تم مكافأة المقدم جمال عبد العاطي مفتش مباحث الداخلية الذي أشرف على تزوير انتخابات مجلس الشورى 2010م بدائرة أبو حمص وأبو المطامير وحوش عيسى ورشحه الحزب على مقعد الفئات، بالإضافة إلى رجل الأعمال راضي أبو مضاوي صاحب قرية راضي على طريق مصر الإسكندرية الزراعي.
وفي رشيد عاد من جديد الحزب ليرشح رجل الأعمال عادل شعلان المتورط في قضية حيازة سلاح ناري بدون ترخيص ورجل الأعمال رفعت بكر على مقعد العمال، وفي دائرة شبراخيت انحصر الترشح على أشرف أبو النصر والذي حصل على المقعد بعد انسحاب الدكتور أحمد جويلي من ترشيحات الحزب، وأحمد ماضي على مقعد العمال، وفي مدينة الدلنجات وفي مجاملة لجهاز أمن الدولة رشح الحزب الوطني محمد موسى أبو العينين عضو المجلس في الدورة السابقة مجاملاً لابنه مهند أبو العينين ضابط أمن الدولة الذي أشرف على تزوير انتخابات مجلس الشورى 2010م، كما تم ترشيح اللواء فاروق المقرحي على نفس المقعد.
وفي كوم حمادة انهارت آمال اللواء أحمد سليمان أمين الوطني بكوم حمادة الذي قدم استقالته للحصول على ترشيحات الحزب، ليفاجأ بترشيح الحزب لحسن جبريل على مقعد الفئات وعبد الفتاح جبر ومحمد الشويخ على مقعد العمال.
وبرزت العديد من الانشقاقات داخل وطني البحيرة على خلفية تلك الترشيحات، ففي حوش عيسى تقدم عادل الشريف أمين الحزب بحوش عيسى باستقالته من الحزب الوطني عقب علمه بعد اختيار الحزب له، وفي كوم حمادة أدى اختيار الحزب لحسن جبريل مرشح الحزب عن مقعد الفئات بكوم حمادة إلى انشقاق اللواء أحمد سليمان أمين الحزب المستقيل؛ من أجل الترشح على المقعد؛ ما جعل قيادات حزبية تلتقي به وتحاول إقناعه بالعدول عن قرار تركه الوطني وعرضوا عليه تولي أمانة الحزب بالمدينة مرة أخرى، إلا أنه رفض ذلك فقام الحزب الوطني بإرسال خطاب للوحدات التنظيمية بمنع التعاون مع أحمد سليمان خليل نهائيًّا وأنه ليس له صفة تنظيمية داخل وطني كوم حمادة.
وفي شبراخيت نشبت مشادات بين د. شمس الدين أنور المتورط في قضية العلاج على نفقة الدولة وأحمد عتمان أمين الحزب في مبنى مديرية أمن البحيرة بعدما فوجئ بعدم ترشيحه على قوائم الحزب، وأكد شهود عيان انفعال أنور الحاد على عتمان الذي وعده على لسان قيادات الحزب أمس وصباح اليوم أن الحزب اختاره.
وحاول أنور التقدم بأوراقه كمستقل إلى مديرية أمن البحيرة فقابله العديد من القيادات الأمنية والحزبية، مؤكدين له أن الحزب اختاره ولا داعي للتقديم؛ ليكتشف زيف وعود أمين الوطني وسار وسط العديد من أنصاره في حالة سخط وغضب.