يبدو أن لحوم العيد ستكون أبرز ورقات الدعاية في الحملة الانتخابية لمرشحي الحزب "الوطني" في انتخابات مجلس الشعب المقررة في أواخر نوفمبر الجاري، بعد قيام أكثر من 40 مرشحا خلال اليومين الماضيين بشراء ما يقرب من 90 عجلا وخروفا، وقاموا بذبحها وتوزيع لحومها على الأهالي ابتهاجا باختيارهم من قبل الحزب لخوض الانتخابات على قوائمه.
ففي دائرة الزقازيق بالشرقية، قام مجدي عاشور مرشح "الوطني" بشراء عجل وتوزيع لحمه على الفقراء، وقال إن هذا بمناسبة اختيار الحزب له، ووعد الأهالي بأنه سيقوم خلال يوم وقفة عيد الأضحى بذبح أربعة عجول، وقال إنه في اليوم الذي سيفوز فيه بمقعد البرلمان سيقوم بتوزيع الذبائح على أهالي الدائرة.
كما قام مشهور الطحاوي مرشح دائرة الحسنية بالشرقية بشراء عجلين وأربعة خراف لذبحهم فى وقفة عيد الأضحى، ومثله طلعت السويدي المرشح عن دائرة ديرب نجم الذي قام بذبح عجل أمس الأول ووعد الاهالى بذبح خمسة عجول فى العيد، مع مطالبته إياهم بدعمه والوقوف إلى جانبه في الانتخابات.
وفي القاهرة، عقد أيمن صلاح مرشح الفئات عن الحزب "الوطني" في دائرة منشاة ناصر والجمالية التي كان يشغلها محمد إبراهيم سليمان وزير الإسكان السابق صفقة مع أهالي الدويقة الذين قدموا إلى مكتبه بأن يوزع عليهم كميات كبيرة من اللحم مقابل منحه أصواتهم، ووعدهم بقوله "اللحمة هاتكون للركب أول يوم العيد فى منشأة ناصر".
وفي السويس، قامت زينب البهادي المرشحة على مقعد الكوتة بذبح عجل أمس الأول فرحة باختيارها على قائمة الحزب "الوطني".
حالة البهجة التي قابل بها مرشحو "الوطني" اختيارهم للترشح للحزب غابت عن أسرة السادات التي يبدو أن الانتخابات ستحدث شرخا بداخلها.
فقد وقع صدام قوي بين طلعت السادات وشقيقة عفت السادات مرشح "الوطني" فئات عن دائرة تلا منوفية ووصل الأمر إلى حد القطيعة، لعدم قيام الأخير بالاستئذان منه في التقدم للترشح عن الدائرة.
وعلى الرغم من أن طلعت كان يعلم منذ اليوم الأول الذي تقدم فيه عفت بأوراقه لأمانة الحزب "الوطني" في المنوفية إلا أنه كان يظن أن الاختيار لن يقع عليه وأن ترشحه أمامه مستبعدا، وقد تدخل بعض أفراد عائلة السادات لتهدئة الأجواء بين الأخوين إلا أن طلعت النائب عن الدائرة في الانتخابات الماضية اشترط انسحاب عفت من الانتخابات.
من جهته، أكد الدكتور مغاوري شحاتة دياب أمين الحزب "الوطني" بالمنوفية لـ "المصريون"، إن جميع مرشحي الحزب بالمحافظة اختيروا وفقا لانتخابات داخلية واستطلاعات رأي بين أعضاء الحزب، ولم يأت ترشحهم دون الانتخابات التي كانت القاعدة الأولى في الاختيار.
وأضاف أن أمانة المنوفية تتميز بوجود العديد من المرشحين أقوياء الذين يستطيعون حسم الانتخابات من الجولة الأولى لصالحهم دون النظر للخصوم.
وأوضح أنه يحترم منافسيه من الأحزاب الشرعية والمستقلين المعتدلين، في الوقت الذي هاجم فيه جماعة "الإخوان المسلمين"، والتي وصفها بالمحظورة وقال إنها تعمل على خلاف القانون المصري الذي يحظر إنشاء جماعات دينية ذات نشاط سياسي.
واتهم دياب الجماعة بأنها لا تهدف سوى لتحقيق مصالحها الشخصية ولا تنظر إلى مصلحة الوطن، متوعدا بأن المنوفية لن يخرج منها نائب واحد عن "المحظورة"، لأن "مرشحينا هم الأجدر على انتزاع أي مقعد بقوتهم التصويتية وتواجدهم المستمر بين الأهالي".
وأعرب عن سعادته بشفاء النائب المخضرم كمال الشاذلي، أقدم برلماني في مصر، وقال إن أعضاء "الوطني" بالمنوفية سعدوا عندما نفى للجميع اعتزاله الحياة السياسية وخوض الانتخابات المقبلة عن الباجور الدائرة التي يعشقها الشاذلي والتي خرجت عن بكرة أبيها لاستقباله فى المؤتمر الجماهيري الذي نظمه الحزب له.
ففي دائرة الزقازيق بالشرقية، قام مجدي عاشور مرشح "الوطني" بشراء عجل وتوزيع لحمه على الفقراء، وقال إن هذا بمناسبة اختيار الحزب له، ووعد الأهالي بأنه سيقوم خلال يوم وقفة عيد الأضحى بذبح أربعة عجول، وقال إنه في اليوم الذي سيفوز فيه بمقعد البرلمان سيقوم بتوزيع الذبائح على أهالي الدائرة.
كما قام مشهور الطحاوي مرشح دائرة الحسنية بالشرقية بشراء عجلين وأربعة خراف لذبحهم فى وقفة عيد الأضحى، ومثله طلعت السويدي المرشح عن دائرة ديرب نجم الذي قام بذبح عجل أمس الأول ووعد الاهالى بذبح خمسة عجول فى العيد، مع مطالبته إياهم بدعمه والوقوف إلى جانبه في الانتخابات.
وفي القاهرة، عقد أيمن صلاح مرشح الفئات عن الحزب "الوطني" في دائرة منشاة ناصر والجمالية التي كان يشغلها محمد إبراهيم سليمان وزير الإسكان السابق صفقة مع أهالي الدويقة الذين قدموا إلى مكتبه بأن يوزع عليهم كميات كبيرة من اللحم مقابل منحه أصواتهم، ووعدهم بقوله "اللحمة هاتكون للركب أول يوم العيد فى منشأة ناصر".
وفي السويس، قامت زينب البهادي المرشحة على مقعد الكوتة بذبح عجل أمس الأول فرحة باختيارها على قائمة الحزب "الوطني".
حالة البهجة التي قابل بها مرشحو "الوطني" اختيارهم للترشح للحزب غابت عن أسرة السادات التي يبدو أن الانتخابات ستحدث شرخا بداخلها.
فقد وقع صدام قوي بين طلعت السادات وشقيقة عفت السادات مرشح "الوطني" فئات عن دائرة تلا منوفية ووصل الأمر إلى حد القطيعة، لعدم قيام الأخير بالاستئذان منه في التقدم للترشح عن الدائرة.
وعلى الرغم من أن طلعت كان يعلم منذ اليوم الأول الذي تقدم فيه عفت بأوراقه لأمانة الحزب "الوطني" في المنوفية إلا أنه كان يظن أن الاختيار لن يقع عليه وأن ترشحه أمامه مستبعدا، وقد تدخل بعض أفراد عائلة السادات لتهدئة الأجواء بين الأخوين إلا أن طلعت النائب عن الدائرة في الانتخابات الماضية اشترط انسحاب عفت من الانتخابات.
من جهته، أكد الدكتور مغاوري شحاتة دياب أمين الحزب "الوطني" بالمنوفية لـ "المصريون"، إن جميع مرشحي الحزب بالمحافظة اختيروا وفقا لانتخابات داخلية واستطلاعات رأي بين أعضاء الحزب، ولم يأت ترشحهم دون الانتخابات التي كانت القاعدة الأولى في الاختيار.
وأضاف أن أمانة المنوفية تتميز بوجود العديد من المرشحين أقوياء الذين يستطيعون حسم الانتخابات من الجولة الأولى لصالحهم دون النظر للخصوم.
وأوضح أنه يحترم منافسيه من الأحزاب الشرعية والمستقلين المعتدلين، في الوقت الذي هاجم فيه جماعة "الإخوان المسلمين"، والتي وصفها بالمحظورة وقال إنها تعمل على خلاف القانون المصري الذي يحظر إنشاء جماعات دينية ذات نشاط سياسي.
واتهم دياب الجماعة بأنها لا تهدف سوى لتحقيق مصالحها الشخصية ولا تنظر إلى مصلحة الوطن، متوعدا بأن المنوفية لن يخرج منها نائب واحد عن "المحظورة"، لأن "مرشحينا هم الأجدر على انتزاع أي مقعد بقوتهم التصويتية وتواجدهم المستمر بين الأهالي".
وأعرب عن سعادته بشفاء النائب المخضرم كمال الشاذلي، أقدم برلماني في مصر، وقال إن أعضاء "الوطني" بالمنوفية سعدوا عندما نفى للجميع اعتزاله الحياة السياسية وخوض الانتخابات المقبلة عن الباجور الدائرة التي يعشقها الشاذلي والتي خرجت عن بكرة أبيها لاستقباله فى المؤتمر الجماهيري الذي نظمه الحزب له.