إذا أردت أن تقاطع الإنتخابات فعليك أن تتبع القواعد اللازمة لإتخاذ هذه الخطوة الهامة في حياتك وأول هذه القواعد هي أن تتأكد من وجاهه موقفك ومن أن المقاطعة هي أول عمل إيجابي في حياة شعب مصر وأن جميع المشاركين في المسرحية الإنتخابية سوف يقتنعون بسلامة موقفك بمجرد إعلان النتيجة ذلك أن مؤلف المسرحية لن يسمح بنجاح أكثر من مائة من المقاعد البرلمانية يتركها بلا تزوير وذلك لزوم (الحبكة المسرحية) وهذه المائة سوف يتقاسمها جميع المشاركين في هذه اللعبة ومن هنا فعليك الإقتناع بأن صوتك الذي تضعة فى الصندوق إنما هو الديكور الذي يقنع به المؤلف جمهور المسرح بصدق النص المسرحي ومن هنا أيضا فإنك حينما تذهب إلي الصندوق إنما تشارك في صناعة التزوير وذلك بتجميل صورته ومساعدة الإستبداد علي أن يستمر في قالب صنعه لنفسه.
أما القاعدة الثانية فهي ألا تصدق أن ذهابك الي الصندوق هو الذي سيمنع التزوير علي النحو الذي يخبرك به بعض أصحاب النوايا الحسنة والدليل علي ذلك أن الملايين من قبلك قد ذهبت الي الصندوق علي مدي عشرات السنين وفي كل مرة كانوا يقولون لهم "إن ذهابك الي الصندوق هو الذي سيمنع التزوير" ومع ذلك ظلت إلانتخابات في يد السيدات أمينة ونزيهة وشريفة بالتنسيق بينهن فكانت انتخابات مجلس الشعب في يد أمينة أما انتخابات الشوري فقد كانت في يد نزيهة أما الإستفتاء فقد قامت به السيدة شريفة علي أكمل وجه وكانت النتيجة هي بقاء الحال علي ما هو عليه وعلي المتضرر أن يشرب من البحر.... حتي الأحكام القضائية لا تجدي نفعاً مع النظم الاستبدادية واسألوا إن شئتم عن الآلاف اللذين صدرت لصالحهم الأحكام القضائية في البرلمان أو في غير البرلمان ...
أما القاعدة الثالثة فعليك أن تقتنع بأنه حتي ولو تحققت نسبة حضور في تلك المسرحية فإنها سوف تكون ضعيفة بفضل مقاطعتنا للإنتخابات أو علي الأقل ستكون أقل حضوراً من المسرحيات السابقة وهذا دليل علي زيادة الوعي لدي الجماهير وربما يؤدي ذلك مستقبلاً إلي وحدة صف الشعب المصري بأن نترك جميعا ذلك الهزل وان نلتفت الي مصلحة الوطن ثم نبدأ النضال بالصورة الصحيحة...
أما القاعدة الرابعة فهي ألا يكون رفضك للتصويت هو نهاية المطاف بل عليك ان تهب وقتك وعلمك وجهدك للنضال في الشارع المصري وإلانضمام الي صفوف المخلصين في مرحلة بناء الوعي الشعبي التي تخوضها مصر الآن وتبدأ في مرحلة توعية الجماهير مؤمناً بأن الفساد الذي يسيطر علي مصر لن يكتفي بما سلبه من مغانم وإنما سيستمر ويتوغل وينتشر طالما أنه يظن أن الشعب مثل النمل والصراصير يسهل قتله أو إدخاله في الجحور إلا أنه حتماً سيتوقف حينما يجد للشعب أنيابًاً تعض وألسنة قادرة علي إسقاطه وأول هذه الأنياب هو ناب المقاطعة
فلنفعلها جميعا من أجل مصر ولنقتنع بأنه لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين ويكفي المؤمن المصري انه قد لدغ اكثر من سبعين مرة ومن نفس الجحرالوطني الديمقراطي الاشتراكي بتاع كله .
اما آخر هذه القواعد فإن عليك أن تقتنع بالقاعدة العلمية لتى تؤكد أن عضة واحدة في جسد الفساد لا تكفي وأن على الفساد أن ينتظر الكثير من العض...... وغدا نري إن شاء الله
وبهذه المناسبة فقد طلب النائب البريطانى " جورج جاكسون " من المرشح المصرى "عبده عجوه " أن يرسل له عدداً من البلطجية اللذين يساعدون عجوة فى الانتخابات المصرية..فلما أعلنت نتيجة الانتخابات البريطانية كتبت الصحف فى بريطانيا بالبنط العريض خبراً فحواه .....
"نجاح المعلم عبده عجوه فى الإنتخابات البريطانية "
وعجبى
مختار نوح
أما القاعدة الثانية فهي ألا تصدق أن ذهابك الي الصندوق هو الذي سيمنع التزوير علي النحو الذي يخبرك به بعض أصحاب النوايا الحسنة والدليل علي ذلك أن الملايين من قبلك قد ذهبت الي الصندوق علي مدي عشرات السنين وفي كل مرة كانوا يقولون لهم "إن ذهابك الي الصندوق هو الذي سيمنع التزوير" ومع ذلك ظلت إلانتخابات في يد السيدات أمينة ونزيهة وشريفة بالتنسيق بينهن فكانت انتخابات مجلس الشعب في يد أمينة أما انتخابات الشوري فقد كانت في يد نزيهة أما الإستفتاء فقد قامت به السيدة شريفة علي أكمل وجه وكانت النتيجة هي بقاء الحال علي ما هو عليه وعلي المتضرر أن يشرب من البحر.... حتي الأحكام القضائية لا تجدي نفعاً مع النظم الاستبدادية واسألوا إن شئتم عن الآلاف اللذين صدرت لصالحهم الأحكام القضائية في البرلمان أو في غير البرلمان ...
أما القاعدة الثالثة فعليك أن تقتنع بأنه حتي ولو تحققت نسبة حضور في تلك المسرحية فإنها سوف تكون ضعيفة بفضل مقاطعتنا للإنتخابات أو علي الأقل ستكون أقل حضوراً من المسرحيات السابقة وهذا دليل علي زيادة الوعي لدي الجماهير وربما يؤدي ذلك مستقبلاً إلي وحدة صف الشعب المصري بأن نترك جميعا ذلك الهزل وان نلتفت الي مصلحة الوطن ثم نبدأ النضال بالصورة الصحيحة...
أما القاعدة الرابعة فهي ألا يكون رفضك للتصويت هو نهاية المطاف بل عليك ان تهب وقتك وعلمك وجهدك للنضال في الشارع المصري وإلانضمام الي صفوف المخلصين في مرحلة بناء الوعي الشعبي التي تخوضها مصر الآن وتبدأ في مرحلة توعية الجماهير مؤمناً بأن الفساد الذي يسيطر علي مصر لن يكتفي بما سلبه من مغانم وإنما سيستمر ويتوغل وينتشر طالما أنه يظن أن الشعب مثل النمل والصراصير يسهل قتله أو إدخاله في الجحور إلا أنه حتماً سيتوقف حينما يجد للشعب أنيابًاً تعض وألسنة قادرة علي إسقاطه وأول هذه الأنياب هو ناب المقاطعة
فلنفعلها جميعا من أجل مصر ولنقتنع بأنه لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين ويكفي المؤمن المصري انه قد لدغ اكثر من سبعين مرة ومن نفس الجحرالوطني الديمقراطي الاشتراكي بتاع كله .
اما آخر هذه القواعد فإن عليك أن تقتنع بالقاعدة العلمية لتى تؤكد أن عضة واحدة في جسد الفساد لا تكفي وأن على الفساد أن ينتظر الكثير من العض...... وغدا نري إن شاء الله
وبهذه المناسبة فقد طلب النائب البريطانى " جورج جاكسون " من المرشح المصرى "عبده عجوه " أن يرسل له عدداً من البلطجية اللذين يساعدون عجوة فى الانتخابات المصرية..فلما أعلنت نتيجة الانتخابات البريطانية كتبت الصحف فى بريطانيا بالبنط العريض خبراً فحواه .....
"نجاح المعلم عبده عجوه فى الإنتخابات البريطانية "
وعجبى
مختار نوح