أرتدت الحكومة المصرية زي المشايخ ..... ووضعت زبيبة الصلاة علي رأسها .... وبدأت في الهجوم علي " مواقع النت " والذين يستعملون " مواقع النت " وذلك كله تحت شعار حماية الفضيلة ورفض الصور الإباحية ....
وحينما يظهر علي الحكومة علامات المشيخة فضع يدك علي قلبك يا مؤمن لأن الحديث عن الفضيلة ستار لكل مصيبة وبالذات حينما يصدر من حكومة بينها وبين الفضيلة تار بايت ..... وعلي رأي أدهم الشرقاوي " يا خوفي منك يا بدران " فقد نشرت جريدة الأهرام الحكومية تحقيقاً علي عدة صفحات يوم 21/4 تهاجم فيه " النت " واللي جابوه لأن في " النت " ألفاظاً نابية ومشاهد فاضحة مع إن شعار الحكومة كان إلي وقت قريب أن الدين لله و" الإباحة " للجميع ....
وأذكر أن في برلمان " 87 " قدم النائب الدكتور حسن الحسيني إستجواباً لوزير الثقافة عن الأفلام الإباحية التي تدخل علي أرض مصر من خلال مهرجان السينما وردت عليه الحكومة بعبارة واحدة .... فحواها " إن اللي مش عاجبه ما يبصش " .
ومنذ وقت قريب كانت مناقشة في مجلس الشعب حول القنوات الفضائية وعالم الدش ..... وكان قرار السيد صفوت الشريف أن حكومة مصر لا تستطيع أن تمنع حرية الإعلام الفضائية وأن الدش بيجيب ألف قناة فضائية وتقدر تشوف اللي يعجبك ..... فما الذي حدث إذنً وجعل الحكومة ترتدي فجأة عباءة " طالبان " وتقلد الشيخ " ريحان " وتندد بالأصنام والأزلام والأوثان ........ ولن يخبرك بسر هذا التحول الديني والتمسح الأخلاقي إلا خبير مثلي ..... فالذي حدث أن إضراب 6/4 كانت وسيلة انتشاره الوحيدة هي " النت " .... وأن المعارضة المصرية قد ازدادت واحداً لكنه في الحقيقة " أخطر واحد في العالم " ...... فلم يعد المعارضون يحتاجون إلي المنشورات .... فقد وفرت ثورة الاتصالات عليهم الطريق والمعارضون المصريون في منتهي العناد ومصرون علي الإعتراض علي الحكومة حتى تفيق من غفوتها وتحترم البشر وتنحاز للفقراء " بحق وحقيقي " وليس " كده وكده " .
وعلي رأي الفنان الراحل عبد المنعم مدبولي " كل شئ إنكشف وبان " ...... فالمسألة ليست مسألة المناظر والأفلام الإباحية ولكن المسألة هي الخوف من الاتصالات التي تنظم الإضرابات وتقلق الحكومات .
وأعود فأقول نصيحتي إلي حكومتنا النظيفة بأن تتواضع قليلاً وتعترف بفشلها وتناقش الناس وتجمع العلماء في التخصصات لكي تناقشهم في كيفية الخروج من أزمة الغلاء..... فمن غير المعقول يا ناس أن بلداً به جميع أنواع المياه من أول البحر المتوسط وانتهاءً بالبحر الأحمر ومروراً بنهر النيل ثم البحيرات ثم المزارع السمكية ومع ذلك فإن سعر السمك في سوق العبور أغلي من سعره في بلاد الصحراء من أول السعودية و الكويت وقطر .....
وعلي رأي الست دي أمي " يا شايف الباب وتزويقه ... صاحبه فطر والأعلي ريقه " وبهذه المناسبة .... فيروي أن رجلاً كان يبتهل في الشارع ويقول " ربنا ينتقم من اللي خربوا بيوتنا " فأمسك به الشرطي وقاده إلي القسم .... بتهمة الدعاء علي الحكومة ..... فتعجب الضابط لأن المتهم لم يذكر الحكومة في الدعاء ووجه اللوم إلي الشرطي فأجابه الشرطي .....
" هو فيه حد خرب بيوتنا غير الحكومة يا فندم "
وعجبـــي
وحينما يظهر علي الحكومة علامات المشيخة فضع يدك علي قلبك يا مؤمن لأن الحديث عن الفضيلة ستار لكل مصيبة وبالذات حينما يصدر من حكومة بينها وبين الفضيلة تار بايت ..... وعلي رأي أدهم الشرقاوي " يا خوفي منك يا بدران " فقد نشرت جريدة الأهرام الحكومية تحقيقاً علي عدة صفحات يوم 21/4 تهاجم فيه " النت " واللي جابوه لأن في " النت " ألفاظاً نابية ومشاهد فاضحة مع إن شعار الحكومة كان إلي وقت قريب أن الدين لله و" الإباحة " للجميع ....
وأذكر أن في برلمان " 87 " قدم النائب الدكتور حسن الحسيني إستجواباً لوزير الثقافة عن الأفلام الإباحية التي تدخل علي أرض مصر من خلال مهرجان السينما وردت عليه الحكومة بعبارة واحدة .... فحواها " إن اللي مش عاجبه ما يبصش " .
ومنذ وقت قريب كانت مناقشة في مجلس الشعب حول القنوات الفضائية وعالم الدش ..... وكان قرار السيد صفوت الشريف أن حكومة مصر لا تستطيع أن تمنع حرية الإعلام الفضائية وأن الدش بيجيب ألف قناة فضائية وتقدر تشوف اللي يعجبك ..... فما الذي حدث إذنً وجعل الحكومة ترتدي فجأة عباءة " طالبان " وتقلد الشيخ " ريحان " وتندد بالأصنام والأزلام والأوثان ........ ولن يخبرك بسر هذا التحول الديني والتمسح الأخلاقي إلا خبير مثلي ..... فالذي حدث أن إضراب 6/4 كانت وسيلة انتشاره الوحيدة هي " النت " .... وأن المعارضة المصرية قد ازدادت واحداً لكنه في الحقيقة " أخطر واحد في العالم " ...... فلم يعد المعارضون يحتاجون إلي المنشورات .... فقد وفرت ثورة الاتصالات عليهم الطريق والمعارضون المصريون في منتهي العناد ومصرون علي الإعتراض علي الحكومة حتى تفيق من غفوتها وتحترم البشر وتنحاز للفقراء " بحق وحقيقي " وليس " كده وكده " .
وعلي رأي الفنان الراحل عبد المنعم مدبولي " كل شئ إنكشف وبان " ...... فالمسألة ليست مسألة المناظر والأفلام الإباحية ولكن المسألة هي الخوف من الاتصالات التي تنظم الإضرابات وتقلق الحكومات .
وأعود فأقول نصيحتي إلي حكومتنا النظيفة بأن تتواضع قليلاً وتعترف بفشلها وتناقش الناس وتجمع العلماء في التخصصات لكي تناقشهم في كيفية الخروج من أزمة الغلاء..... فمن غير المعقول يا ناس أن بلداً به جميع أنواع المياه من أول البحر المتوسط وانتهاءً بالبحر الأحمر ومروراً بنهر النيل ثم البحيرات ثم المزارع السمكية ومع ذلك فإن سعر السمك في سوق العبور أغلي من سعره في بلاد الصحراء من أول السعودية و الكويت وقطر .....
وعلي رأي الست دي أمي " يا شايف الباب وتزويقه ... صاحبه فطر والأعلي ريقه " وبهذه المناسبة .... فيروي أن رجلاً كان يبتهل في الشارع ويقول " ربنا ينتقم من اللي خربوا بيوتنا " فأمسك به الشرطي وقاده إلي القسم .... بتهمة الدعاء علي الحكومة ..... فتعجب الضابط لأن المتهم لم يذكر الحكومة في الدعاء ووجه اللوم إلي الشرطي فأجابه الشرطي .....
" هو فيه حد خرب بيوتنا غير الحكومة يا فندم "
وعجبـــي