أعرب المجلس الفرنسى للديانة الإسلامية مساء أمس الخميس عن "سخطه" بعد سلسلة الاعتداءات التى استهدفت المسيحيين فى بغداد هذا الأسبوع وندد ب"المجموعات الإرهابية التى تستخدم الإسلام أداة" لغاياتها.
وجاء فى بيان أن "المجلس الفرنسى للديانة الإسلامية يضم صوته إلى الذين أعربوا عن سخطهم من مسيحيى فرنسا ضد العنف الذى تعرض له مسيحيو العراق ويدعو جميع القوى المحبة للسلام والعدالة للانضمام إلى الجهود الهادفة إلى وضع حد لآلام الشعب العراقى".
وأضاف أن "المجلس الفرنسى للديانة الإسلامية مقتنع بأن المجموعات الإرهابية التى تستعمل الإسلام لغاياتها تهدف من خلال هذه الاعتداءات ضد مسيحيى العراق إلى إعطاء بعد دينى للنزاع الذى هو قبل كل شئ جيوسياسى بهدف خلق توترات حيث يبنى المسلمون والمسيحيون حياتهم معهم".
وذكر المجلس بأن "المسلمين حيث هم أغلبية، مسئولون عن حماية الأقليات الدينية التى تتقاسم معهم مصيرا واحدا فى البلد نفسه"، معربا عن "إدانته التامة للتعرض لحياة الغير وإدانته بشكل أقوى عندما يأتى هذا التعرض من أشخاص يعلنون انتماءهم إلى الإسلام".
وأشاد البيان من جهة أخرى بـ"موقف السلطات الدينية المسيحية التى حرصت، ومع تنديدها بالجرائم التى ارتكبها الإرهابيون ضد مسيحيى الشرق، على عدم الخلط بين الإسلام والمسلمين".
وجاء فى بيان أن "المجلس الفرنسى للديانة الإسلامية يضم صوته إلى الذين أعربوا عن سخطهم من مسيحيى فرنسا ضد العنف الذى تعرض له مسيحيو العراق ويدعو جميع القوى المحبة للسلام والعدالة للانضمام إلى الجهود الهادفة إلى وضع حد لآلام الشعب العراقى".
وأضاف أن "المجلس الفرنسى للديانة الإسلامية مقتنع بأن المجموعات الإرهابية التى تستعمل الإسلام لغاياتها تهدف من خلال هذه الاعتداءات ضد مسيحيى العراق إلى إعطاء بعد دينى للنزاع الذى هو قبل كل شئ جيوسياسى بهدف خلق توترات حيث يبنى المسلمون والمسيحيون حياتهم معهم".
وذكر المجلس بأن "المسلمين حيث هم أغلبية، مسئولون عن حماية الأقليات الدينية التى تتقاسم معهم مصيرا واحدا فى البلد نفسه"، معربا عن "إدانته التامة للتعرض لحياة الغير وإدانته بشكل أقوى عندما يأتى هذا التعرض من أشخاص يعلنون انتماءهم إلى الإسلام".
وأشاد البيان من جهة أخرى بـ"موقف السلطات الدينية المسيحية التى حرصت، ومع تنديدها بالجرائم التى ارتكبها الإرهابيون ضد مسيحيى الشرق، على عدم الخلط بين الإسلام والمسلمين".