روح القانون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الأستشارات القانونيه نقدمها مجانا لجمهور الزائرين في قسم الاستشارات ونرد عليها في الحال من نخبه محامين المنتدي .. او الأتصال بنا مباشره موبايل : 01001553651 _ 01144457144 _  01288112251

    فرنسا بدأت العمليات العسكرية في ليبيا

    مفيده عبد الرحمن
    مفيده عبد الرحمن
    مدير عام المنتدي
    مدير عام المنتدي


    عدد المساهمات : 3455
    نقاط : 9937
    السٌّمعَة : 9
    تاريخ التسجيل : 17/06/2009

    فرنسا بدأت العمليات العسكرية في ليبيا Empty فرنسا بدأت العمليات العسكرية في ليبيا

    مُساهمة من طرف مفيده عبد الرحمن السبت مارس 19, 2011 8:01 pm

    قالت وكالة رويترز نقلا عن لوران تيسير متحدث باسم القوات المسلحة الفرنسية إن طائرات حربية فرنسية دمرت أول هدف لها في ليبيا وهو عبارة عن "آلية عسكرية".
    وأكد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي دخول طائرات مقاتلة فرنسية الأجواء الليبية لحماية المدنيين ببنغازي من هجمات جوية يشنها نظام العقيد معمر القذافي في ختام القمة الاستثنائية التي عقدت بباريس.. تابعوا تطور الأحداث لحظة بلحظة على فرانس24.
    ومن المقرر ضرب ستة أهداف رئيسية ، تستهدف شل القدرات العسكرية الليبية . وتشمل ضرب المطارات . وضرب مخازن السلاح . وضرب مخازن الطائرات . والاليات المتحركة . ومراكز التحكم والسيطرة . والتشويش علي الرادرات وضربها .
    ويقول الخبراء إن فرنسا تحتاج الي ٢٠٠ طائرة علي مدار الساعة لتحقيق هذه الأهداف العسكرية .
    وقد بدأ اليوم بإسقاط طائرة مقاتلة لكتائب القذافي علي أبواب مدينة بنغازي .


    فرنسا بدأت العمليات العسكرية في ليبيا Thumbnail_1300559004
    القاهرة- بنغازى - وكالات
    فرنسا بدأت العمليات العسكرية في ليبيا Thumbmail2011-03-19+23%3A09%3A28.21X
    فى ضوء تطورات الأحداث الجارية فى ليبيا أكد السفير محمد عبد الحكم مساعد وزير الخارجية المصرية للشئون القنصلية والهجرة واللاجئين والمصريين بالخارج على أهمية قيام المواطنين المصريين المتواجدين فى ليبيا بتوخى الحذر والحيطة والالتزام بالبقاء فى منازلهم ، وعدم النزول الى الشوارع الا فى حالات الضرورة القصوى.
    هذا وقد اعلن مسؤول عسكري امريكي رفيع السبت ان سلسلة من اكثر من 110 صواريخ كروز اطلقت على اهداف ليبية كمرحلة أولى لعملية متعددة المراحل ضد قوات القذافى ، ورفض نائب الاميرال بيل جورتني مدير الاركان المشتركة للجيش الامريكيالحديث عن طبيعة المرحلة التالية للعمليات وقال ان اكثر من 20 موقعا استهدفت في هجمات التحالف التحالف حتى الان.
    كانت وكالات الأنباء قد نقلت عن مصادر عسكرية إن طائرات حربية فرنسية قد دمرت أربع دبابات ليبية في غارات جوية الى الجنوب الغربي من مدينة بنغازي السبت.
    كان المتحدث باسم قيادة أركان القوات المسلحة الفرنسية تيرى بوركارد قد أعلن أن نحو عشرين طائرة فرنسية تشارك في العمليات العسكرية التي يقوم بها الجيش الفرنسى في إطار تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولى رقم 1973 بشأن ليبيا.
    وأوضح المتحدث في تصريحات له أن حاملة الطائرات الفرنسية "شارل دى جول" ستغادر الأحد ميناء تولون جنوب فرنسا متوجهة إلى ليبيا, فيما بدأت بالفعل طائرات فرنسية من طراز رافال عملياتها العسكرية فوق الأراضى الليبية .
    وأضاف أن الطيارين الفرنسيين لديهم تعليمات بأنه يمكنهم إذا ما اقتضت الحاجة أن يهاجموا أهدافا عسكرية ليبية تعمل على تعريض حياة السكان المدنيين للخطر بما في ذلك الدبابات من أجل منعها من مهاجمة المدنيين.
    وأكد أن أول ضربة فرنسية على ليبيا كانت بعد نحو ساعتين من اختتام قمة باريس لمساندة الشعب الليبى واستهدفت إحدى المدرعات الليبية.
    كانت قوات القذافي قد زحفت السبت نحو مشارف بنغازي التي يقطنها نحو 670 ألف نسمة فيما بدا أنها محاولة لإجهاض التدخل العسكري الغربي بعد اجتماع لزعماء غربيين وعرب في العاصمة الفرنسية باريس.
    وكان قرار لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بفرض منطقة حظر طيران فوق ليبيا قد سمح باستخدام "كل الإجراءات اللازمة" بما فى ذلك الإجراء العسكرى ضد كتائب القذافى لحماية المدنيين.


    أطلقت بارجة أمريكية عددا من صواريخ كيروز علي المراكز العسكرية الحساسة في مدينة طرابلس . ولم تظهر نتائج الضرب حتي الآن .
    في الوقت الذي بدأت فيه ٢٠ مقاتلة فرنسية التحليق في تمشيط الأجواء الليبية.
    كما أعلنت المملكة المتحدة أن طائرتها تقوم بعدد من الغارات علي مراكز القيادة في طرابلس .
    هذه العملية وصفها الرئيس ساركوزي : إنها تهدف إلى منع الزعيم الليبي، معمر القذافي، استخدام سلاحه الجوي في قصف المدنيين المناوئين لنظامه، والذين يطالبون برحيله.
    وقال الرئيس الفرنسي: "إن قواتنا الجوية سوف تعارض أي أعمال عنف قد يقوم بها العقيد القذافي ضد سكان بنغازي"، وتابع قائلاً: "من الآن، تقوم طائراتنا بمنع أي طائرات من قصف المدينة"، كما أشار إلى أن الطائرات الفرنسية "جاهزة" أيضاً للتدخل ضد دبابات القذافي.
    وبعد قليل من إدلاء ساركوزي بكلمته، أعلنت وزارة الدفاع الفرنسية إن مقاتلات فرنسة قصفت إحدى المركبات العسكرية التابعة لكتائب القذافي، دون أن تكشف عن مزيد من التفاصيل، فيما أفاد مراسل CNN في مدينة بنغازي، أن الوضع أصبح هادئاً بالمدينة، التي كانت قوات القذافي ترابض على مشارفها في وقت مبكر السبت.
    وكانت مصادر عسكرية فرنسية قد أكدت لـCNN في وقت سابق السبت، أن طائرات عسكرية من نوع "رافال" بدأت التحليق في الأجواء الليبية، في خطوة يُعتقد أنها تهدف إلى تحديد الأهداف التي قد يتم توجيه ضربات جوية إليها، تمهيداً لبدء تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي.
    تزامن تحليق الطائرات الفرنسية، ضمن الاستعدادات الجارية لتطبيق القرار 1973، بفرض حظر جوي على ليبيا، مع دخول دبابات موالية للزعيم الليبي، معمر القذافي، إلى مدينة بنغازي، أكبر معاقل الثوار، وهي المدينة الوحيدة التي مازالت خاضعة لسيطرة المعارضة، بعد دحر مقاتليها من مدن وبلدات أخرى على يد كتائب القذافي.
    في المقابل، تحركت دبابات الثوار للتصدي لآليات كتائب القذافي، وسط دوي قصف مدفعي، وقذائف الهاون في أنحاء المدينة، التي شوهدت سحب الدخان وهي تتصاعد منها، فيما شوهدت طائرة قتالية وهي تهوى محترقة في إحدى ضواحي بنغازي، في وقت مبكر السبت.
    وفيما لم يتسن لـCNN التأكد بصورة فورية ما إذا ما كانت الطائرة الحربية تابعة لكتائب القذافي، فيما يعد انتهاكاً للهدنة التي أعلنها نظام طرابلس الجمعة، فقد أفادت مصادر المعارضة بأن الطائرة تابعة للثوار، كانت تحاول وقف تقدم قوات القذافي إلى بنغازي.
    وسعى القذافي إلى إعادة فتح قنوات دبلوماسية مع الغرب، حيث وجه عدة رسائل إلى كل من الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، ونظيره الفرنسي، نيكولا ساركوزي، ورئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، والأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون.
    وقال موسى إبراهيم، الناطق باسم الحكومة الليبية، في مؤتمر صحفي تلا خلاله رسائل القذافي، إن تلك الرسائل تنتقد تدخل أوباما وساركوزي "في الشأن الليبي الداخلي"، بحسب قوله.
    وأكد القذافي في رسائله إن حكومته "لن تطلق مطلقاً رصاصة واحدة على أحد مواطنيها"، مجدداً إلقاء تبعة الأحداث التي تشهدها ليبيا منذ 17 فبراير/ شباط المنصرم، والداعية لرحيل القذافي، على عاتق تنظيم "القاعدة"، وفق المتحدث باسم الحكومة الليبية.
    وفي الأثناء، أعربت المفوضة السامية لحقوق الإنسان، نافي بيليه، عن القلق البالغ بشأن احتمالات قيام القوات الموالية للحكومة في ليبيا بعمليات انتقامية ضد المعارضة.
    وأبدى روبرت كولفيل، المتحدث باسم بيلاي، الجمعة، قلق المفوضية البالغ بشأن احتمال أن تلجأ الحكومة الليبية إلى أسلوب العقاب الجماعي ضد المعارضين.
    وشدد كولفيل على ضرورة حماية المدنيين في ليبيا، وقال في مؤتمر صحفي في جنيف "هناك حاجة ملحة لحماية المدنيين في ليبيا، إن قرار مجلس الأمن الدولي هو تعبير مهم عن التزام المجتمع الدولي بمسؤولية حماية المدنيين."
    وكانت ليبيا قد أعلنت الجمعة وقف إطلاق النار، وقالت الخارجية الليبية إنها ستعمل على استدعاء مراقبين دوليين لمرافقة الهدنة.
    وذكر نائب وزير الخارجية، خالد الكعيم، في هذا الصدد، أن بلاده سوف تستدعي مراقبين من كل من الصين ومالطا وألمانيا وتركيا، لمراقبة وقف إطلاق النار على الأرض، مشيراً إلى أن الباب مفتوح لأي دولة لترسل مراقبين أيضاً.
    وقال: "سنناقش مع المراقبين الدوليين انسحاب قواتنا وإعادة انتشارها خارج المدن"، مشيراً إلى أنه "لا نية لقوات بلاده العسكرية لدخول بنغازي، كل العمليات المحدودة لم يقتل فيها أي مدني بل عناصر من رجال الأمن أو العصابات، ونفى الكعيم وجود أي جثث لمدنيين في شوارع مصراتة.
    روابط ذات علاقة


    هدد العقيد الليبى معمر القذافى، بمهاجمة كل هدف مدنى أو عسكرى فى دول البحر المتوسط، مؤكدا أن مصالح الدول التى شاركت فى العدوان ستتعرض للخطر.
    وأضاف، أنه أعلن تسليح المواطنين الليبيين لمواجهة العدوان الصليبى الاستعمارى على حسب وصفه، وقد جاء ذلك خلال كلمة بثها التلفزيون الليبى للقذافى.
    وقال مسئول عسكرى أمريكى رفيع، إن سلسلة من أكثر من 110 صواريخ كروز أطلقتها قوات التحالف على أهداف ليبية، وإن هذا الهجوم مجرد "مرحلة أولى" لعملية متعددة المراحل.
    ورفض نائب الأميرال "بيل جورتني" مدير الأركان المشتركة للجيش الأمريكى الحديث عن طبيعة المرحلة التالية للعمليات، وقال، إن أكثر من 20 موقعاً استهدف فى هجمات التحالف حتى الآن.
    وقد وصف المتحدث العسكرى الأمريكى، العمليات العسكرية التى استهدفت تدمير منظومة الدفاع الجوى التابعة للعقيد الليبى معمر القذاف بأنها "المرحلة الأولى"، فى مؤشر على أن العملية العسكرية ضد الدفاعات الجوية التابعة للقذافى، والتى يطلق عليها اسم "فجر أوديسا"، قد تجرى على عدة مراحل.
    وذكرت قناة "سى إن إن"، أن متحدث باسم الحكومة الليبية ندد بالقصف الجوى الغربى لبلاده، واصفاً إياه بـ"العمل البربرى"، مضيفا أن القصف الجوى الذى استهدف عدة مواقع فى طرابلس ومصراتة، قد سبب "ألماً حقيقياً" للمدنيين، دون أن يكشف ما إذا كان القصف قد أدى إلى سقوط ضحايا أم لا.
    وبحسب القناة قال المتحدث "إننى حزين ومستاء جداً، لأن بلادى تواجه هجوماً مسلحاً بربرياً"، إلا أنه أضاف قائلاً: "هذه الأعمال العسكرية لن تضعف من عزيمتنا".
    من جهتها أعلنت وزارة الخارجية التركية فى ساعة متأخرة مساء اليوم السبت، أن تركيا، ستقوم بالمساهمة الوطنية الضرورية والملائمة لتنفيذ منطقة حظر الطيران فوق ليبيا وإجراءات حماية المدنيين.
    كما أعربت وزارة الخارجية الروسية عن أسفها لقيام عدد من الدول بشن هجوم جوى على ليبيا، وقال الناطق الرسمى باسم الوزارة، ألكسندر لوكاشيفيتش، إن روسيا تدعو مجدداً وبإلحاح جميع الأطراف الليبية، وكذلك المشاركين فى العملية العسكرية ضد ليبيا، إلى عمل كل شيء من أجل تجنب إلحاق الأذى بالسكان المدنيين، ووقف إطلاق النار والعنف فى أسرع وقت ممكن.
    يذكر أن القصف الجوى والصاروخى من قبل فرنسا وأمريكا جاء بعد قليل من إعلان الرئيس الفرنسي، نيكولا ساركوزى، بدء العمليات العسكرية ضد نظام القذافى، فى الوقت الذى بدأت فيه مقاتلات فرنسية التحليق فى الأجواء الليبية، قائلاً إن هذه العملية تهدف إلى منع الزعيم الليبي، معمر القذافى، استخدام سلاحه الجوى فى قصف المدنيين المعارضين لنظامه، والذين يطالبون برحيله.
    وقد اضطر الكثير من سكان مدينة بنغازى إلى الفرار من المدينة فى ظل أنباء عن تجدد الاشتباكات بين القوات الحكومية والثوار على مشارفها، وقالت سيدة ليبية إن بنغازى تعرضت للقصف الجوي، مما أجبر الكثير من سكانها على الفرار.
    وفى السياق ذاته، قال اثنان من سكان مدينة مصراتة إن الغارات الجوية للقوات الغربية بالقرب من مدينة مصراتة استهدفت قاعدة جوية للقوات التابعة للزعيم الليبى معمر القذافى مكذبين ما أعلنه التلفزيون الحكومى عن إصابة مخازن وقود.
    وتقع القاعدة الجوية على بعد سبعة كيلومترات من المدينة وهى ثالث المدن الليبية وأحد اكبر معاقل المعارضة المسلحة فى الغرب.
    وقال عبد الباسط المقيم فى مصراتة لـ"رويترز" عبر الهاتف، إن القوات الدولية قصفت كتائب القذافى فى الكلية الحربية الجوية لكن بعضا من القوات فروا قبيل الهجوم".

    فرنسا بدأت العمليات العسكرية في ليبيا Masia_265_9m_19_3_2011_45_54
    حذر الرئيس الامريكي باراك اوباما أمس الجمعة الزعيم الليبي معمر القذافي من أنه سيواجه عواقب قد تشمل تحركا عسكريا اذا لم يلتزم بمطالب الامم المتحدة بوقف اطلاق النار‏.‏
    واضاف اوباما في كلمة بالقاعة الشرقية في البيت الابيض‏'‏ كل الهجمات علي المدنيين يجب ان تتوقف‏.'‏ وأشار إلي أن العقيد القذافي فقد ثقة شعبه تماما‏,‏ وأنه يتعين علي القذافي تنفيذ جميع المطالب المطروحة عليه والتي لا تقبل التفاوض أو النقاش بما في ذلك وقف إطلاق النار الفوري وحماية المدنيين‏.‏
    ووقال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إن‏'‏ علي العقيد معمر القذافي ان يختار بين الانصياع لمطالب الامم المتحدة او مواجهة الحل العسكري‏',‏ مشيرا الي ان مطلب الامم المتحدة بوقف اطلاق النار لا يقبل التفاوض او النقاش‏.‏وأضاف‏'‏ ان المنطقة بأكملها من الممكن ان تتعرض لاضطرابات اذا استمر القذافي في مهاجمة شعبه‏'.‏ وأكد أوباما أن الولايات المتحدة مستعدة للعمل كجزء من تحالف دولي‏,‏ ورغم أن القيادة الأمريكية تتولي دورا رياديا إلا أن هذا لا يعني أنها تتصرف بشكل منفرد‏,‏ ولكنها تعمل علي خلق الظروف للمجتمع الدولي كي يتصرف بشكل جماعي‏.‏
    وقالت وزارة الدفاع الأمريكية‏(‏ البنتاجون‏)‏ أمس الجمعة إنها جاهزة لتنفيذ أوامر بشأن ليبيا ولكنها أضافت أنها لن تناقش أي عمليات محتملة بينما تتزايد التكهنات بشأن تحرك عسكري غربي ضد الزعيم القذافي‏.‏
    وفي سياق متصل‏,‏ أعلن وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه إن كل شئ أصبح جاهزا الآن من أجل التدخل العسكري في ليبيا‏,‏ مشيرا إلي أن القمة الأوروبية ـ العربية ـ الإفريقية المقرر عقدها اليوم بباريس ستكون حاسمة وستتيح تحليل التصريحات الصادرة من القذافي‏.‏
    وذكر مصدر دبلوماسي فرنسي أمس الجمعة إنه قد يتم ارسال طائرات فرنسية وبريطانية لتحلق فوق ليبيا قبل
    محادثات اليوم كرسالة سياسية للزعيم الليبي معمر القذافي‏.‏ واضاف المصدر‏'‏ الفكرة ليست توجيه ضربة لليبيا ولكن توجيه رسالة سياسية‏.'‏
    كما صرح ديفيد كاميرون رئيس الوزراء البريطاني أمس الجمعة إن بريطانيا توشك في البدء في تحريك طائرات مقاتلة الي قواعد يمكن أن تنطلق منها للمشاركة في فرض حظر جوي علي ليبيا‏.‏
    وقال كاميرون للبرلمان‏'‏ بريطانيا ستنشر طائرات تورنادو وتايفون وأيضا طائرات تزويد بالوقود في الجو وطائرات مراقبة‏.‏
    ‏'‏ترتيبات نشر هذه الطائرات بدأت بالفعل وخلال الساعات القليلة القادمة ستتحرك الي قواعد جوية يمكن ان تبدأ منها التحرك اللازم‏.'‏
    وقال وزير الخارجية الإيطالي فرانكو فراتيني أمس إن إيطاليا ستجعل قواعدها العسكرية متاحة وستقوم بدور نشط في أي عمليات ضد ليبيا‏.‏
    فيما صرح متحدث باسم الحكومة التونسية أمس أن تونس لن تشارك في أي تدخل عسكري دولي في جارتها ليبيا‏.‏
    وقال المتحدث الحكومي طيب بكوش لرويتر لدي سؤاله عن مشاركة تونس إن هذه المسألة ليست محل نقاش‏.‏
    وأضاف أن تونس لن تشارك في أي تدخل عسكري ضد ليبيا وأنها لن تشارك بأي حال‏.‏

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 5:58 am