[center]
في خطوة اعتبرها المراقبون «ذروة التقارب» بين مصر وإسرائيل، زار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس الدولة شيمون بيريز منزل السفير المصري لدي تل أبيب ياسر رضا بـ«هرتسيليا» للمشاركة في احتفالات السفارة بذكري ثورة 23 يوليو.
وألقي نتنياهو كلمة أمام الحضور أكد خلالها أهمية التعاون الاستراتيجي بين البلدين، قائلاً إنه بالإمكان إقامة سلام «دافئ جداً» وأن هذا السلام حال تحقيقه سيحقق ازدهاراً يفوق الخيال، مضيفاً أن إسرائيل تأمل تحقيق السلام مع الفلسطينيين قائلاً: نأمل أنه في الشهور القريبة سيتبلور اتفاق سلام مع الفلسطينيين، وسنوسعه ليغدو سلاماً إقليمياً، ولفت رئيس الوزراء الإسرائيلي إلي أن السلام بين مصر وإسرائيل حيوي جداً،
وألقي نتنياهو كلمة أمام الحضور أكد خلالها أهمية التعاون الاستراتيجي بين البلدين، قائلاً إنه بالإمكان إقامة سلام «دافئ جداً» وأن هذا السلام حال تحقيقه سيحقق ازدهاراً يفوق الخيال، مضيفاً أن إسرائيل تأمل تحقيق السلام مع الفلسطينيين قائلاً: نأمل أنه في الشهور القريبة سيتبلور اتفاق سلام مع الفلسطينيين، وسنوسعه ليغدو سلاماً إقليمياً، ولفت رئيس الوزراء الإسرائيلي إلي أن السلام بين مصر وإسرائيل حيوي جداً،
وأن مصر تتمتع بدور مهم في عملية السلام في الشرق الأوسط، وقال: أود أن أرسل تبريكاتي للرئيس حسني مبارك، والإعراب له عن تقديري العميق لزعامته، والتي تحفظ بشكل جوهري الأمن والاستقرار ليس فقط بين الدولتين بل في المنطقة بأسرها، مضيفاً: نحن نقدر جهود الرئيس المصري في مصارعة المتطرفين من أجل تحقيق الهدوء والسلام في الشرق الأوسط، واعتبر أن عنصر الزعامة حاسم في المحافظة علي السلام وتوسيعه، واستذكر اللحظة التاريخية التي صافح فيها الرئيس الراحل أنور السادات ـ رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق ـ مناحم بيجن، واصفاً إياها بأنها «لحظة شجاعة لزعيمين سارا سوياً من أجل السلام».
وكرر نتنياهو موقفه من أن السلام مع مصر بمثابة حجر الزاوية في مساعي تحقيق السلام مع جيران إسرائيل، وقال إنه بوسعنا تحقيق سلام دافئ جداً.. دافئ إلي أبعد الحدود، وأنه إذا تشابكت أيادي مصر وإسرائيل وخبرتهما ومواهبهما، يمكن تحقيق ازدهار وتقدم يتجاوز كل خيال، وذكر معلقون إسرائيليون أن الحفل كان من النوع الاستثنائي الذي لا يشاهد في كل يوم، معتبرين أنه يمثل إحدي إشارات التقارب الوثيق بين البلدين من جراء ما سموه «الخطر الإيراني» وضبط خلايا حزب الله في مصر، من جانبه قال الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز: مبارك زعيم قوي وهو حارس السلام والاستقرار في ا لشرق الأوسط وكلنا نحييه اليوم ولن ننسي السادات الذي فتح الطريق للسلام، وكانت صحيفة «معاريف» اعتبرت أن قرار نتنياهو التوجه شخصياً إلي بيت السفير المصري عمل استثنائي للإعراب عن المودة، إذ جرت العادة علي مشاركة رؤساء الحكومات السابقين في مثل هذه المناسبات وليس رؤساء ورؤساء حكومات عاملين.
ونقلت الصحيفة عن مصدر إسرائيلي رفيع المستوي قوله عن الحوارات المغلقة في ديوان رئاسة الحكومة إن لقاء نتنياهو مع مبارك نجح في بناء علاقات ثقة جيدة مع المصريين، معتبرة أن الوقت الحالي هو الأمثل لاستغلال العلاقات وتحويلها إلي قناة سياسية إسرائيلية تكون موازية وربما مشتركة مع الأمريكيين، ومثل هذه القناة تنقل المبادرة لأيدي إسرائيل وتمنع وضعاً محرجاً تغدو فيه المبادرة الوحيدة علي الأرض هي مبادرة الرئيس الأمريكي باراك أوباما.. جدير بالذكر أن عدداً من المسئولين السابقين والحاليين حضروا الاحتفال علي رأسهم بوجي يعلون ـ مجرم الحرب ورئيس الأركان الأسبق ـ وأفيشاي بروفرمان ـ وزير الأقليات ـ والوزير بيني بيجن وزعيمة المعارضة تسيبي ليفني وعضو الكنيست عامير بيرتس.
وغاب عن حضور الاحتفال وزير الخارجية الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان لوجوده في البرازيل في أول زيارة لوزير خارجية منذ 23 عاماً، من ناحية أخري كشفت صحيفة «هآارتس» الإسرائيلية عن أن يوسي جال ـ مدير عام الخارجية الإسرائيلية ـ سيسافر هذا الأسبوع للقاهرة للالتقاء مع أحمد أبو الغيط ـ وزير الخارجية ـ والتناقش معه حول إنهاء الخلافات القائمة بين مصر وأفيجدور ليبرمان ـ وزير خارجية تل أبيب ـ وحرمانه من دخول القاهرة تمهيداً لزيارة ليبرمان لمصر
وكرر نتنياهو موقفه من أن السلام مع مصر بمثابة حجر الزاوية في مساعي تحقيق السلام مع جيران إسرائيل، وقال إنه بوسعنا تحقيق سلام دافئ جداً.. دافئ إلي أبعد الحدود، وأنه إذا تشابكت أيادي مصر وإسرائيل وخبرتهما ومواهبهما، يمكن تحقيق ازدهار وتقدم يتجاوز كل خيال، وذكر معلقون إسرائيليون أن الحفل كان من النوع الاستثنائي الذي لا يشاهد في كل يوم، معتبرين أنه يمثل إحدي إشارات التقارب الوثيق بين البلدين من جراء ما سموه «الخطر الإيراني» وضبط خلايا حزب الله في مصر، من جانبه قال الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز: مبارك زعيم قوي وهو حارس السلام والاستقرار في ا لشرق الأوسط وكلنا نحييه اليوم ولن ننسي السادات الذي فتح الطريق للسلام، وكانت صحيفة «معاريف» اعتبرت أن قرار نتنياهو التوجه شخصياً إلي بيت السفير المصري عمل استثنائي للإعراب عن المودة، إذ جرت العادة علي مشاركة رؤساء الحكومات السابقين في مثل هذه المناسبات وليس رؤساء ورؤساء حكومات عاملين.
ونقلت الصحيفة عن مصدر إسرائيلي رفيع المستوي قوله عن الحوارات المغلقة في ديوان رئاسة الحكومة إن لقاء نتنياهو مع مبارك نجح في بناء علاقات ثقة جيدة مع المصريين، معتبرة أن الوقت الحالي هو الأمثل لاستغلال العلاقات وتحويلها إلي قناة سياسية إسرائيلية تكون موازية وربما مشتركة مع الأمريكيين، ومثل هذه القناة تنقل المبادرة لأيدي إسرائيل وتمنع وضعاً محرجاً تغدو فيه المبادرة الوحيدة علي الأرض هي مبادرة الرئيس الأمريكي باراك أوباما.. جدير بالذكر أن عدداً من المسئولين السابقين والحاليين حضروا الاحتفال علي رأسهم بوجي يعلون ـ مجرم الحرب ورئيس الأركان الأسبق ـ وأفيشاي بروفرمان ـ وزير الأقليات ـ والوزير بيني بيجن وزعيمة المعارضة تسيبي ليفني وعضو الكنيست عامير بيرتس.
وغاب عن حضور الاحتفال وزير الخارجية الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان لوجوده في البرازيل في أول زيارة لوزير خارجية منذ 23 عاماً، من ناحية أخري كشفت صحيفة «هآارتس» الإسرائيلية عن أن يوسي جال ـ مدير عام الخارجية الإسرائيلية ـ سيسافر هذا الأسبوع للقاهرة للالتقاء مع أحمد أبو الغيط ـ وزير الخارجية ـ والتناقش معه حول إنهاء الخلافات القائمة بين مصر وأفيجدور ليبرمان ـ وزير خارجية تل أبيب ـ وحرمانه من دخول القاهرة تمهيداً لزيارة ليبرمان لمصر
الصحف الإسرائيلية تعتبر المشاركة شكراً لمصر علي جهودها في مواجهة «الخطر الإيراني» ومحاكمة خلية حزب الله
.
.