ندعوكم للصلاة في الخلاء.. هدايا للأطفال.. أماكن خاصة للسيدات.. والجائزة الأولي «خروف».. بهذه الدعاية دعت المحظورة المواطنين للصلاة في مسجد الصحابة بالإسكندرية وتكرر الأمر نفسه في عدة محافظات خاصة في الدوائر التي بها مرشحون للجماعة.
وفي متاجرة صريحة وواضحة بصلاة العيد لجأت الجماعة وبحسب مصادر إلي خطة للدعاية بدأ تنفيذها مساء أمس وتستمر حتي نهاية اليوم.
الخطة تعتمد علي عناصر الجماعة وقياداتها في الدوائر التي بها مرشحون للمحظورة وتبدأ باستئجار «الفراشة» وتجهيز الملاعب والساحات للصلاة في الخلاء واستغلال الحدث في دعوة المواطنين لانتخاب مرشحيهم وتوزيع هدايا علي الأطفال ورفع شعارات «الإسلام هو الحل» و«فلسطين في القلب» و«القدس عربية» لاستغلال تعاطف المواطنين مع القضية الفلسطينية لصالح أعضاء الإخوان وحثهم علي التصويت لمرشحيها.
وشددت المصادر علي أن الخطة نفسها تلزم قيادات الجماعة علي مستوي القري والنجوع والمراكز الصغيرة علي التواجد أمام ساحات الصلاة ودعوة الناس إلي الوقوف خلف المرشحين مع التركيز علي استقبال المواطنين ببشاشة وحفاوة وتوزيع عيديات وهدايا علي الأطفال، وكشفت المصادر أن الجماعة ستلجأ بدلا من الدعاية باللافتات إلي بالونات كبيرة تحمل شعارهم المرفوض قضائيا ودستوريا «الإسلام هو الحل» وتوزيعها علي الكبار والصغار من أعضاء اللجان لرفعها طوال اليوم في محاولة للالتفاف علي قرارات اللجنة العليا للانتخابات والقانون والدستور لمنع رفع الشعارات الدينية في الانتخابات البرلمانية.
وتتضمن الخطة أيضا ونهاية اليوم تشكيل مجموعات لزيادة الأهالي في إطار حملة أطلقوا عليها «طرق الأبواب» لتقديم التهنئة بالعيد والدعوة للتصويت لمرشحي الجماعة وتوزيع الدعاية علي البيوت بدلاً من لصقها علي الحيطان وفي الشوارع استخدام البالونات في الدعاية بدلا من اللافتات التي تستخدمها الجماعة أيضا في الساحات بالقاهرة والجيزة خاصة أن تلك الساحات تسيطر عليها الأوقاف، وستلجأ الجماعة إلي نفخ عدد كبير من البالونات التي تحمل شعار «الإسلام هو الحل» وإطلاقها في الهواء عقب صلاة العيد مباشرة.