صدر في الدانمرك كتاب جديد بعنوان "Manden bag stregen" والتي تعني حرفياً "الرجل وراء الخط"، ويتناول السيرة الذاتية لصاحب أشهر الرسومات المسيئة التي نشرت في عام 2005 والتي سببت صدعاً كبيراً في العلاقات بين الدنمارك وبين الدول الإسلامية في عام 2006.
ويتناول الكتاب الجديد سيرة الرسام- كورت فيستاجورد- والبالغ من العمر 75 عاماً منذ طفولته وإلى آخر الأيام التي عمل فيها كرسام حر للكاريكاتير انتهاء بالحياة السرية التي يعيشها في حماية الاستخبارات الدنماركية بعد تلقيه تهديدات عديدة بالقتل.
ويحوي الكتاب الجديد بين صفحاته الرسم المثير للجدل الذي قام به الرسام حسب ما نقلت صحيفة اليولاند بوسطن، ويقول الرسام عن إعادة نشر الرسم في كتابه الجديد "ليس من المنطقي ألا ينشر هذا الرسم في الكتاب، فالرسم موجود في كل مكان سواء على الإنترنت أو في المجلات أو الصحف".
وأردف حديثه قائلاً بأن أحداث الحادي عشر من سبتمبر هي الدافع الرئيسي وراء هذا الرسم، وقال "كان هدفي من وراء هذا الرسم أن أظهر صورة الإرهابيين الذين يتخذون من أجزاء من الإسلام دعماً روحياً للقيام بعملياتهم الإرهابية"، كما أعرب الرسام- كورت فيستاجورد- عن أمله في ألا يثير نشر الرسم من جديد في كتابه موجة جديدة من الاضطرابات.
هذا ويتوقع الخبراء ألا يلقى هذا الكتاب الكثير من الشهرة أو التوزيع، وكانت كبرى المحال التجارية في الدنمارك مثل بيلكا وفوتكس قد أعلنت بأنها لن تخصص أماكن على الأرفف لهذا الكتاب وإنما يمكن شراؤه من على الإنترنت، هذا بالإضافة إلى أن الرسام نفسه قد أعلن عن عدم نيته القيام بجولة لتوقيع الكتاب في أنحاء الدنمارك.
وتجدر الإشارة هنا إلى أن المحرر الثقافي لصحيفة اليولاند بوسطن- فليمينج روسه- قد أصدر كتاباً هو الآخر في مطلع شهر أكتوبر الماضي أعاد فيه نشر الرسومات المسيئة كاملة إلا أن هذا الكتاب لم يلق الاهتمام الذي كان يتوقعه الكثيرون.
ويتناول الكتاب الجديد سيرة الرسام- كورت فيستاجورد- والبالغ من العمر 75 عاماً منذ طفولته وإلى آخر الأيام التي عمل فيها كرسام حر للكاريكاتير انتهاء بالحياة السرية التي يعيشها في حماية الاستخبارات الدنماركية بعد تلقيه تهديدات عديدة بالقتل.
ويحوي الكتاب الجديد بين صفحاته الرسم المثير للجدل الذي قام به الرسام حسب ما نقلت صحيفة اليولاند بوسطن، ويقول الرسام عن إعادة نشر الرسم في كتابه الجديد "ليس من المنطقي ألا ينشر هذا الرسم في الكتاب، فالرسم موجود في كل مكان سواء على الإنترنت أو في المجلات أو الصحف".
وأردف حديثه قائلاً بأن أحداث الحادي عشر من سبتمبر هي الدافع الرئيسي وراء هذا الرسم، وقال "كان هدفي من وراء هذا الرسم أن أظهر صورة الإرهابيين الذين يتخذون من أجزاء من الإسلام دعماً روحياً للقيام بعملياتهم الإرهابية"، كما أعرب الرسام- كورت فيستاجورد- عن أمله في ألا يثير نشر الرسم من جديد في كتابه موجة جديدة من الاضطرابات.
هذا ويتوقع الخبراء ألا يلقى هذا الكتاب الكثير من الشهرة أو التوزيع، وكانت كبرى المحال التجارية في الدنمارك مثل بيلكا وفوتكس قد أعلنت بأنها لن تخصص أماكن على الأرفف لهذا الكتاب وإنما يمكن شراؤه من على الإنترنت، هذا بالإضافة إلى أن الرسام نفسه قد أعلن عن عدم نيته القيام بجولة لتوقيع الكتاب في أنحاء الدنمارك.
وتجدر الإشارة هنا إلى أن المحرر الثقافي لصحيفة اليولاند بوسطن- فليمينج روسه- قد أصدر كتاباً هو الآخر في مطلع شهر أكتوبر الماضي أعاد فيه نشر الرسومات المسيئة كاملة إلا أن هذا الكتاب لم يلق الاهتمام الذي كان يتوقعه الكثيرون.