من طرف طالب صفوت الشريف أمين عام الحزب الوطني الديمقراطي جميع الأحزاب السياسية ووسائل الإعلام بحث الناخبين على التوجه إلى صناديق الاقتراع لانتخاب ممثليهم في البرلمان.
وقال الشريف - في تصريحات صحفية نشرت يوم الأربعاء - إن الحزب الوطني يركز كل اهتمامه حاليا لتحقيق أوسع مشاركة سياسية وهي الضمانة الحقيقية للتعبير ، عن إرادة الناخبين ، وأكبر ضمانة للحيادية والشفافية.
وجدد الشريف رفض مصر التام لأي تدخلات من الخارج في العملية الانتخابية ، مشيرا إلى أن الرئيس حسني مبارك سبق وأعلن في المؤتمر الأخير للحزب الوطني أن الانتخابات ستتم بمتابعة المجتمع المدني المصري ، وليس هناك أي مجال لمن يرددون الأقاويل حول مطالبهم بفرض رقابة دولية على هذه الانتخابات ،فهذا يعتبر تدخلا في الشأن المصري ، وهو ما نرفضه ، ولا مكان أو موقع لهذا النوع من المطالبات لهذه الأصوات والحزب الوطني والأحزاب الشرعية ترفض هذا التدخل من أي جهة.
وأعلن أن هناك غرف عمليات في جميع المحافظات وبها مجموعات قانونية تعمل على مدار الساعة وعلى اتصال مستمر بالأمانة العامة وأمانة التنظيم كي تساعد المرشحين للحفاظ على حقوقهم بالنسبة للدعاية وأيضا من حقهم استخدام ما يروه مناسبا للحفاظ على قرارات اللجنة العليا ، ومواجهة من يخلطون الدين بالسياسة أو يقدمون رشاوى ، على أن يبلغوا عن هذه المخالفات للجنة العليا.
وأشار إلى أن التحرك في كل الدوائر والأقسام وهو تحرك مخطط ومنظم وفاعل وبعيد عن الاستعراضات والتظاهرات الفجة ، التي يمارسها البعض وسيتم تنظيم بعض المؤتمرات السياسية والتي يشارك فيها قيادات من الأمانة العامة والأمانات بالمحافظات.
ولفت في هذا الصدد إلى المساواة بين جميع مرشحي الوطني ولا فارق على الإطلاق بين من يكون رمزه الهلال أو القمر فالجميع سواسية والدعم سيكون لكل مرشحي الوطني على حد سواء.
وطالب الشريف بعدم تبادل الاتهامات بين الأحزاب السياسية ، ووصفها بأنها لن تفيد ، فالوطني لديه إنجازات واضحة وجلية ويخوض الانتخابات ببرنامج قوي وواضح.وقال "لا نريد لأحد أن يخاطبنا بطريقة الاتهام ، فالحزب الوطني حزب الأغلبية ويخضع لتعليمات اللجنة العليا ، ونتعرض للطعون ونكسب ونخسر ، فهناك مساواة حقيقية بين المرشحين ، وليس من مصلحة أحد وصم الانتخابات قبل أن تبدأ فهذا ليس الوقت المناسب".
وأضاف "لا نريد لأحد أن يعلق مشكلاته على شماعة الحزب الوطني بإطلاق شعارات رنانة وجوفاء ، فنحن نطالب بالضمانات ومتمسكون بها، لأن مرشحينا يتعرضون لحملات مغرضة من منافسيهم".
وجدد الشريف مطالبته للأحزاب الشرعية بحث الناخبين على المشاركة الفعالة فالوقت محدود للغاية ، ويتطلب تكاتف الجميع ، لكي يذهب الناس ليقولوا رأيهم بكل حرية ويختاروا ممثليهم بكامل إرادتهم في البرلمان.
وقال الشريف - في تصريحات صحفية نشرت يوم الأربعاء - إن الحزب الوطني يركز كل اهتمامه حاليا لتحقيق أوسع مشاركة سياسية وهي الضمانة الحقيقية للتعبير ، عن إرادة الناخبين ، وأكبر ضمانة للحيادية والشفافية.
وجدد الشريف رفض مصر التام لأي تدخلات من الخارج في العملية الانتخابية ، مشيرا إلى أن الرئيس حسني مبارك سبق وأعلن في المؤتمر الأخير للحزب الوطني أن الانتخابات ستتم بمتابعة المجتمع المدني المصري ، وليس هناك أي مجال لمن يرددون الأقاويل حول مطالبهم بفرض رقابة دولية على هذه الانتخابات ،فهذا يعتبر تدخلا في الشأن المصري ، وهو ما نرفضه ، ولا مكان أو موقع لهذا النوع من المطالبات لهذه الأصوات والحزب الوطني والأحزاب الشرعية ترفض هذا التدخل من أي جهة.
وأعلن أن هناك غرف عمليات في جميع المحافظات وبها مجموعات قانونية تعمل على مدار الساعة وعلى اتصال مستمر بالأمانة العامة وأمانة التنظيم كي تساعد المرشحين للحفاظ على حقوقهم بالنسبة للدعاية وأيضا من حقهم استخدام ما يروه مناسبا للحفاظ على قرارات اللجنة العليا ، ومواجهة من يخلطون الدين بالسياسة أو يقدمون رشاوى ، على أن يبلغوا عن هذه المخالفات للجنة العليا.
وأشار إلى أن التحرك في كل الدوائر والأقسام وهو تحرك مخطط ومنظم وفاعل وبعيد عن الاستعراضات والتظاهرات الفجة ، التي يمارسها البعض وسيتم تنظيم بعض المؤتمرات السياسية والتي يشارك فيها قيادات من الأمانة العامة والأمانات بالمحافظات.
ولفت في هذا الصدد إلى المساواة بين جميع مرشحي الوطني ولا فارق على الإطلاق بين من يكون رمزه الهلال أو القمر فالجميع سواسية والدعم سيكون لكل مرشحي الوطني على حد سواء.
وطالب الشريف بعدم تبادل الاتهامات بين الأحزاب السياسية ، ووصفها بأنها لن تفيد ، فالوطني لديه إنجازات واضحة وجلية ويخوض الانتخابات ببرنامج قوي وواضح.وقال "لا نريد لأحد أن يخاطبنا بطريقة الاتهام ، فالحزب الوطني حزب الأغلبية ويخضع لتعليمات اللجنة العليا ، ونتعرض للطعون ونكسب ونخسر ، فهناك مساواة حقيقية بين المرشحين ، وليس من مصلحة أحد وصم الانتخابات قبل أن تبدأ فهذا ليس الوقت المناسب".
وأضاف "لا نريد لأحد أن يعلق مشكلاته على شماعة الحزب الوطني بإطلاق شعارات رنانة وجوفاء ، فنحن نطالب بالضمانات ومتمسكون بها، لأن مرشحينا يتعرضون لحملات مغرضة من منافسيهم".
وجدد الشريف مطالبته للأحزاب الشرعية بحث الناخبين على المشاركة الفعالة فالوقت محدود للغاية ، ويتطلب تكاتف الجميع ، لكي يذهب الناس ليقولوا رأيهم بكل حرية ويختاروا ممثليهم بكامل إرادتهم في البرلمان.