دخلت إيران طرفا في عدة قضايا دولية, أمس تتصل بطبيعة الدولة الإيرانية كدولة قلاقل, فرغم علم طهران بأن تركيا عضوة في منظمة شمال الأطلنطي فقد هاجمت نشر الدرع الصاروخية التابعة للناتو في الأراضي التركية بدعوي أنه يخدم مصالح إسرائيل, فيما تقدمت السلطات النيجيرية بشكوي لمجلس الأمن أمس متهمة إيران بتهريب شحنة أسلحة إلي أراضيها,
في الوقت الذي استدعت فيه السلطات الفرنسية سفير طهران للتنديد بأعمال العنف ضد سفيرها في إيران.
وكانت السلطات النيجيرية قد تقدمت بشكوي لمجلس الأمن أمس تتضمن ملف التحقيقات المبدئية بشأن شحنة الأسلحة الإيرانية التي ضبطت بأحد موانيها أكتوبر الماضي تحت ستار أنها مواد بناء.
وقال وزير خارجية نيجيريا إن بلاده لديها أدلة دامغة علي أن الشحنة كانت تستهدف نيجيريا وليس بلدا آخر كما ادعت طهران.
وأشار وزير الخارجية إلي أن الغموض لايزال قائما حول حقيقة إيرانيين قاما باللجوء إلي مقر السفارة الإيرانية في أبوجا بعد الكشف عن الشحنة.
وعلي جانب آخر قامت السلطات الفرنسية باستدعاء سفير إيران أمس علي خلفية أحداث العنف التي تفجرت أمام منزل السفير الفرنسي بطهران, أول أمس وأعربت فرنسا عن استنكارها لإعاقة السفير الفرنسي عن الدخول لمقر إقامته من قبل رجال أمن مجهولين, والذين قاموا بالقبض علي بعض المدعوين من قبل السفارة الفرنسية.
وقال بيرنار فاليرو, المتحدث الرسمي باسم الخارجية الفرنسية إن هذه الأحداث أدخلت إيران طرفا في عدة قضايا دولية, أمس تتصل بطبيعة الدولة الإيرانية كدولة قلاقل, فرغم علم طهران بأن تركيا عضوة في منظمة شمال الأطلنطي فقد هاجمت نشر الدرع الصاروخية التابعة للناتو في الأراضي التركية بدعوي أنه يخدم مصالح إسرائيل, فيما تقدمت السلطات النيجيرية بشكوي لمجلس الأمن أمس متهمة إيران بتهريب شحنة أسلحة إلي أراضيها, وفي الوقت نفسه استدعت السلطات الفرنسية سفير طهران للتنديد بأعمال العنف ضد سفيرها في إيران.
وفي بيان لوزارة الخارجية الفرنسية أوضحت أن السفير الإيراني في فرنسا استدعي لبحث حادث الاعتداء بالضرب الذي وقع الاحد الماضي ضد الدبلوماسي الفرنسي.
وتابع البيان' عقب الحادث استدعت السلطات الفرنسية سفير إيران في باريس لإبلاغه بأشد لهجة ممكنة أن ذلك انتهاك لاتفاقية فيينا.
وقال مصدر دبلوماسي في باريس إن دبلوماسيا فرنسيا كبيرا تعرض للضرب خلال الحادث الذي وقع اثناء حفل ثقافي مسائي دعا سفير فرنسا اليه ضيوفا ايرانيين كثيرين منهم شبان.
وقال المصدر إن موظفي أ من مجهولين بزي مدني اشتركوا في الحادث حيث كانت الشرطة الدبلوماسية المسئولة عادة عن الامن حول السفارات موجودة ايضا.
واغلق طريق الوصول الي السفارة لبعض الوقت في ما وصفه المصدر بأنه كان' مصيدة.'