كشفت تحقيقات النيابة فى الأحداث الطائفية بقرية «النواهض» فى محافظة قنا أن أصحاب المنازل المحترقة لم يتهموا أحدا من المسلمين بإشعال النار فى منازلهم، مشيرين إلى أنهم فوجئوا باشتعال النيران وأن الأهالى تجمعوا لإخمادها بمساعدة قوات الدفاع المدنى.
وكان أحمد الأزرق، مدير نيابة أبوتشت، استمع حتى أمس إلى أقوال ١٣ شخصا ممن احترقت منازلهم، فيما أكد اللواء عادل مهنا، مدير أمن قنا، عودة الهدوء والحياة الطبيعية إلى القرية، لافتا إلى الإبقاء على قوات الأمن وسيارات الإطفاء لمنع حدوث أى احتكاك بين المسلمين والأقباط.
ومن جانبها بدأت الإدارة الهندسية بمجلس مدينة أبوتشت حصر التلفيات لتقدير الخسائر المادية لتعويض أصحابها.
كانت قرية «النواهض» بمركز أبوتشت، شهدت مساء أمس الأول، أحداثا طائفية على خلفية انتشار شائعة بوجود علاقة عاطفية بين شاب قبطى وفتاة مسلمة.
من جانبه، حمل الأنبا كيرلس أسقف نجع حمادى الجهات الأمنية والتنفيذية مسؤولية تكرار أحداث العنف الطائفى، واتهم مسلمين باتلاف المزروعات، ولفت إلى أن الخسائر كبيرة، وحذر من قيد الحادث ضد مجهول.
وقال: المحافظ اتصل بى بعد ٤٨ ساعة من وقوع الأحداث ليستفسر عما حدث.
وأضاف أبلغت البابا شنودة بالموضوع إلا أنه طلب منى إبلاغ الجهات المختصة، وتابع: البابا ليس فى يده شىء سوى الصلاة من أجل أبنائه. ونفى كيرلس وجود أى اتصالات لعقد مصالحة أو «جلسة عرب» وقال: «لم يكلمنى أحد، وحتى لو حدث اتصال فمن يعوض الأقباط عن خسائرهم.. ولا هما هيفضلوا ماشيين بقاعدة: يضربنى ويطبطب عليا».
وكان أحمد الأزرق، مدير نيابة أبوتشت، استمع حتى أمس إلى أقوال ١٣ شخصا ممن احترقت منازلهم، فيما أكد اللواء عادل مهنا، مدير أمن قنا، عودة الهدوء والحياة الطبيعية إلى القرية، لافتا إلى الإبقاء على قوات الأمن وسيارات الإطفاء لمنع حدوث أى احتكاك بين المسلمين والأقباط.
ومن جانبها بدأت الإدارة الهندسية بمجلس مدينة أبوتشت حصر التلفيات لتقدير الخسائر المادية لتعويض أصحابها.
كانت قرية «النواهض» بمركز أبوتشت، شهدت مساء أمس الأول، أحداثا طائفية على خلفية انتشار شائعة بوجود علاقة عاطفية بين شاب قبطى وفتاة مسلمة.
من جانبه، حمل الأنبا كيرلس أسقف نجع حمادى الجهات الأمنية والتنفيذية مسؤولية تكرار أحداث العنف الطائفى، واتهم مسلمين باتلاف المزروعات، ولفت إلى أن الخسائر كبيرة، وحذر من قيد الحادث ضد مجهول.
وقال: المحافظ اتصل بى بعد ٤٨ ساعة من وقوع الأحداث ليستفسر عما حدث.
وأضاف أبلغت البابا شنودة بالموضوع إلا أنه طلب منى إبلاغ الجهات المختصة، وتابع: البابا ليس فى يده شىء سوى الصلاة من أجل أبنائه. ونفى كيرلس وجود أى اتصالات لعقد مصالحة أو «جلسة عرب» وقال: «لم يكلمنى أحد، وحتى لو حدث اتصال فمن يعوض الأقباط عن خسائرهم.. ولا هما هيفضلوا ماشيين بقاعدة: يضربنى ويطبطب عليا».