منذ يوم السبت 13/11/2010 وحلقات برنامج "العاشرة مساء" تذاع معادة وكثيرا هى المرات التى تعاد فيها برامج العاشرة مساء..لكن هذه المرة بالذات جعلت عشاق ومشاهدى برنامج الإعلامية المتميزة "منى الشاذلى" يسألون ويتساءلون هل بدأ العد التنازلى لغلق وإيقاف برنامج العاشرة مساء ومن ثم استبعاد مقدمته من قناة دريم 2 لحين محاولة ترويضها فى محطة حكومية أخرى للسيطرة عليها أو منعها من الظهور مرة أخرى،وظنى أن "منى الشاذلى" ليست من هذا النوع الذى يقبل المساومة لأنها تعلم أن قبولها أى مساومة سيفقدها الكثير من محبيها ومشاهديها لا سيما وأنها وضعت بصمة فى تاريخ برامج "التوك شو" لا يستطيع أحد أن ينسبها لنفسه إلا "منى الشاذلى" حتى وإن سبقها أحد فى مثل تلك البرامج .
فقد تنبأنا بتوقف برنامج "العاشرة مساء" الذى تقدمه الإعلامية المحترمة بأن أيامها باتت معدودة على قناة دريم2 وليس كما تصور البعض بسبب حلقة الأحد الشهيرة التى جاءت عقب إعلان الحزب الوطنى عن مرشحيه،لكن التربص بالسيدة منى الشاذلى وبرنامجها "العاشرة مساء كان منذ فترة ليست بالقصيرة فقد كانت الحلقة التى بثتها مع الدكتور البرادعى ليست بالحلقة الهينة،وكان أكثر ما وضع السيدة المحترمة "منى الشاذلى" تحت المجهر هى المقابلة التى تمت مع المرشد العام للإخوان المسلمين المنتخب الدكتور محمد بديع وأظنها لاقت لوما شديدا من قبل صاحب القناة الذى كان يود لو أن القناة حصلت على أجر إعلانى لظهور شعار الإخوان المسلمين الشهير على شاشة دريم 2 طيلة وقت البرنامج ،ثم جاءتحلقه الجاموس والأسود والتى كانت بمثابة حلقة تحريضية وكأنها كانت رسالة للمعارضة بأن يتعلموا من "الجاموس" مع الاعتذار للجميع رغم أن الحلقة لم تكن سياسية،وجاءت حلقات منى الشاذلى بعدها لتنذر بأن "الشاذلى" قد اقتربت من تجاوز الخطوط الحمراء،وبخاصة تلك الحلقة التى سلطت فيها الضوء على أحداث جامعة عين شمس وكانت نظراتها وأسئلتها للمسئولين تؤكد أنها خرجت عن المسموح به وجاءت فى إحدى فقرات حلقة أحداث عين شمس وعرضت فيها الجزئ الخاص بالمواجهة الكلامية بين الدكتور هانى هلال والإعلامى محمود سعد وبعد كل هذا تأكد لنا بعد قراء الوضع السياسى والإعلامى بأن البرنامج فى طريقه للتوقف .