أنتقد الحزب الوطني الديمقراطي هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) لعدم موضوعيتها في تغطية إنتخابات مجلس الشعب 2010. وأنتقد الحزب هيئة الإذاعة البريطانية عبر موقعه الإلكتروني الجمعة نظرا لعدم مراعاتها قواعد المهنية في التغطية الإعلامية لفاعليات العملية الانتخابية وتجاهلها لعرض وجهات النظر المختلفة.
كانت (بي بي سي) قد بثت صباح الجمعة تقريرا عن القواعد التي أعلنتها اللجنة العليا للانتخابات بشأن رقابة هيئات المجتمع المدني المصرية على الانتخابات القادمة لمجلس الشعب وتم إجراء الحديث مع الدكتور حسن سلامة الذي قدمته الإذاعة على أنه عضو الائتلاف الوطني لمراقبة الانتخابات وقال فيه إن القواعد التي وضعتها اللجنة مجحفة وتحد من قدرة المجتمع المدني على القيام بدوره وبرر رأيه بأن الشروط تتطلب أن يكون المراقب حسن السير والسلوك وإلا يكون منضما لأحد الأحزاب السياسية وإلا ينتمي بصلة قرابة إلي أحد المرشحين في الدائرة التي يقوم بمتابعتها وإلا يتدخل في شئون اللجنة التي تدير الانتخابات.
وأنتقد الحزب عدم تعقيب مندوب الإذاعة البريطانية الذي أدار الحوار على كلام الضيف كما أنه تجاهل حق المشاهدين في معرفة رأي اللجنة العليا للانتخابات فيما قاله المتحدث سواء بالإتصال بالمتحدث الإعلامي للجنة أو أحد أعضائها