كشفت صحيفة معاريف الإسرائيلية، فى عددها الصادر صباح اليوم، الأحد، النقاب عن تحول القصر الذى شيده العاهل الأردنى الراحل، الحسين بن طلال، فى تل "آيل" فى حى "بسخات زائيف" فى الستينيات من القرن الماضى - عندما كانت القدس الشرقية تخضع للسيطرة الأردنية- إلى وكر للدعارة وملتقى للشواذ ومتعاطى المخدرات، بعدما أصبح مهملا تحت السيطرة الإسرائيلية.
وأوضحت الصحيفة العبرية التى نشرت صورة توضيحية لما آل إليه القصر من خراب بأنه عند الوصول إلى المكان تجد أعقاب السجائر وأدوات تعاطى المخدرات وزجاجات خمر فارغة، بالإضافة إلى واقيات ذكرية فى كل زاوية من القصر.
وقالت الصحيفة الإسرائيلية، إن قصة هذا المبنى مشوقة حيث بدأ البناء فيه فى بداية ستينيات القرن الماضى عندما كانت القدس تخضع للسيطرة الأردنية، حينها قرر الملك الذى كان بكامل طاقته وقتها أن يبنى أحد أكبر المناطق المرتفعة فى القدس، على شكل قصر فاخر للاستجمام الرسمى، ويستقبل فيه كل الدبلوماسيين المهمين فى الشرق الأوسط وأنحاء العالم.
وأضافت معاريف أنه فى ذلك الوقت طلب الملك حسين أفضل المهندسين لديه، الذين بدأوا بالتخطيط لكيفية رؤية المبنى المهم، وكان مقررا أن يكون البناء من ثلاثة طوابق، وبدأ فعليا وضع الأساسات من الحجر القدسى وتم تشييد طابقين، إلا أن البناء توقف مع احتلال إسرائيل للقدس الشرقية عام 1967، مضيفة أن المبنى كان مهملا طوال 43 عام، "وبدأ يتوافد عليه المدمنون ويحقنون أنفسهم بالحقن دون إدراك بأنهم ينتهكون حرمة قصر الملك حسين"، على حد قول الصحيفة.
وقالت الصحيفة إنه بعد وصول شكاوى من السكان المجاورين للقصر، تزايدت الدعوات من أجل استغلال المبنى كأن يتم تحويله إلى متحف، إلا أن مسئولين إسرائيليين رسميين أكدوا أنهم لا يستطيعون استغلال المبنى لأسباب سياسية، وأن إقامة متحف فيه سيولد ضجة سياسية ويقود إلى أزمة دبلوماسية مع الأردن.
وأوضحت الصحيفة العبرية التى نشرت صورة توضيحية لما آل إليه القصر من خراب بأنه عند الوصول إلى المكان تجد أعقاب السجائر وأدوات تعاطى المخدرات وزجاجات خمر فارغة، بالإضافة إلى واقيات ذكرية فى كل زاوية من القصر.
وقالت الصحيفة الإسرائيلية، إن قصة هذا المبنى مشوقة حيث بدأ البناء فيه فى بداية ستينيات القرن الماضى عندما كانت القدس تخضع للسيطرة الأردنية، حينها قرر الملك الذى كان بكامل طاقته وقتها أن يبنى أحد أكبر المناطق المرتفعة فى القدس، على شكل قصر فاخر للاستجمام الرسمى، ويستقبل فيه كل الدبلوماسيين المهمين فى الشرق الأوسط وأنحاء العالم.
وأضافت معاريف أنه فى ذلك الوقت طلب الملك حسين أفضل المهندسين لديه، الذين بدأوا بالتخطيط لكيفية رؤية المبنى المهم، وكان مقررا أن يكون البناء من ثلاثة طوابق، وبدأ فعليا وضع الأساسات من الحجر القدسى وتم تشييد طابقين، إلا أن البناء توقف مع احتلال إسرائيل للقدس الشرقية عام 1967، مضيفة أن المبنى كان مهملا طوال 43 عام، "وبدأ يتوافد عليه المدمنون ويحقنون أنفسهم بالحقن دون إدراك بأنهم ينتهكون حرمة قصر الملك حسين"، على حد قول الصحيفة.
وقالت الصحيفة إنه بعد وصول شكاوى من السكان المجاورين للقصر، تزايدت الدعوات من أجل استغلال المبنى كأن يتم تحويله إلى متحف، إلا أن مسئولين إسرائيليين رسميين أكدوا أنهم لا يستطيعون استغلال المبنى لأسباب سياسية، وأن إقامة متحف فيه سيولد ضجة سياسية ويقود إلى أزمة دبلوماسية مع الأردن.