اعلن الاقباط عن انفسهم بقوة انتخابات مجلس الشعب والتي ستجري يوم الاحد المقبل حيث يخوض حوالي 138 قبطي المعركة الانتخابية ويبدو الرقم متواضعا مقارنة بالعدد الاجمالي للمترشحين والذي تجاوز 5 الاف مرشح، لكنه قياسا الي الانتخابات الماضية يعكس برأي كثيرين تحولا ملموسا لدي الاقباط لجهة المشاركة الايجابية في العملية السياسية.
ويعقد المواطنون المصريون الاقباط الامال علي هذه الانتخابات ومنهم من يري ان المشاركة فيها امرا واجبا في خضم التجاذبات والخلافات علي المسرح السياسي والاجتماعي والديني في مصر، من جانبها شجعت الكنيسة الاقباط علي ان يكونوا ايجابيين.
ويري سامح فوزي كاتب ومحلل سياسي- ان ظاهرة ترشح الاقباط ليست جديدة لانهم ترشحواباعداد كبيرة في الانتخابات الماضية خاصة منذ عام 1995 مؤكدا ان المشاركة في المجتمع ككل في هذه الانتخابات اعلي من المرات الماضية.
ولكنه اكد هذه المرة تختلف بسبب وجود رهان عام داخل المجتمع علي اهمية هذه الانتخابات في دفع حركة الحراك السياسي داخل المجتمع والتغيير الديمقراطي لذلك فان هذا يرفع مستويات القوي المشاركة ككل ومنهم الاقباط.
واشار فوزي الي انه لا يجب ان نتعامل مع الاقباط علي انهم كتلة منفصلة، وان الوضع الطبيعي ان يشارك الاقباط في الانتخابات حسب موقفهم السياسي من يؤيد الحكومة فليؤيدها ومن يعارضها.
ويعقد المواطنون المصريون الاقباط الامال علي هذه الانتخابات ومنهم من يري ان المشاركة فيها امرا واجبا في خضم التجاذبات والخلافات علي المسرح السياسي والاجتماعي والديني في مصر، من جانبها شجعت الكنيسة الاقباط علي ان يكونوا ايجابيين.
ويري سامح فوزي كاتب ومحلل سياسي- ان ظاهرة ترشح الاقباط ليست جديدة لانهم ترشحواباعداد كبيرة في الانتخابات الماضية خاصة منذ عام 1995 مؤكدا ان المشاركة في المجتمع ككل في هذه الانتخابات اعلي من المرات الماضية.
ولكنه اكد هذه المرة تختلف بسبب وجود رهان عام داخل المجتمع علي اهمية هذه الانتخابات في دفع حركة الحراك السياسي داخل المجتمع والتغيير الديمقراطي لذلك فان هذا يرفع مستويات القوي المشاركة ككل ومنهم الاقباط.
واشار فوزي الي انه لا يجب ان نتعامل مع الاقباط علي انهم كتلة منفصلة، وان الوضع الطبيعي ان يشارك الاقباط في الانتخابات حسب موقفهم السياسي من يؤيد الحكومة فليؤيدها ومن يعارضها.