في محاولة جديدة من الأقباط لاستفزاز الأمن المصري قام المئات منهم اليوم برشق قوات الأمن بالحجارة بدون داعي أثناء تجمعهم إمام مستشفى أم المصريين لاستلام جثة مسعود متى الذي توفى اثر أعمال العنف التي حدثت أمس.
وقد إصر المسيحيين على موقفهم رافضين التهدئة للاستمرار والتمادي في الشغب
وفى ذات السياق بدأت النيابة العامة الاستماع إلى أقوال المصابين من الأقباط المتواجدين داخل مستشفي أم المصريين ومعاينة جثة الطالب المتوفى.
ومن ناحية أخرى تقدم سمير الششتاوى رئيس المنظمة المصرية للدفاع عن الشرطة... والمواطن ببلاغ إلى النائب العام المستشار عبد المجيد محمود ضد منظمة أقباط المهجر بتهمة تدبير وتخطيط سيناريو أحداث العمرانية، من أجل خلق فتنة طائفية وضرب الوحدة الوطنية في مقتل.
وطالب الششتاوى النائب العام تقديم كل من شارك فى أحداث العمرانية إلى المحاكمة الجنائية العاجلة مع الأخذ فى الاعتبار أن تلك الجريمة هى جريمة إرهابية ضد الدولة المصرية مضيفا إلى أنه يجب محاكمة كل من أدلى ببيانات أو تصريحات كاذبة عن أحداث العمرانية وهى السيناريوهات التي تسببت فى زيادة حدة المصادمات بين الأمن والأقباط.
وطالب الششتاوى أيضا بالتحقيق الفوري مع قيادات كنيسة الجيزة لدورهم الرئيسي فى بث روح الاحتقان لدى شباب الأقباط... ودفعهم لارتكاب أعمال الشغب بمبنى المحافظة والحي دون الإضرار بأنها أعمال تخريبية تؤدى إلى نتائج سلبية.
وأوضح الششتاوى فى بلاغه أن مصادمات العمرانية بقدر ما كشفت عن وجود فجوة في العلاقة بين الأقباط ...والأمن إلا أنها كشفت أكثر عن أن منظمات أقباط المهجر تغلغلت داخل مصر... وبدأت تؤثر فى الشئون الداخلية المصرية عبر شباب الأقباط.