فى وقت غير مناسب لاى حادث يؤثر سلبا على الساحه السياسيه خاصه فترة انتخابات البرلمان، فوجئ اقباط الفيوم باندلاع حريق مفاجئ بكنيسه العذراء بدون اى اسباب والتهمت السنه النيران جميع المنتجات الغذائيه الموجوده بالكنيسه ..
وكان اللواء مرسى عياد قد تقلى اخطارا بنشوب الحريق ,وانتقلت سيارات
الاطفاء التى استطاعت بصعوبه بالغه السيطرة على الحريق .
جدير بالذكر ان بعد حريق الكنيسه بلحظات نشب حريق اخر بالمسجد المجاور لها مما تسبب فى تردد الاقاويل حول وجود شبهه جنائيه فى الحريقين ، مما ينذر بحدوث فتنه طائفيه جديده بالفيوم هذا رغم تاكيد الجهات المختصه ان سبب حريق الكنيسه هو ماس كهربائى وليس هناك اسباب لحريق المسجد.
الا ان بعض الاقباط قاموا بتنظيم وقفه صامته امام مديريه امن الفيوم وامام جهاز امن الدوله ومبنى الحزب الوطنى احتجاجا على ماحدث وعلى تصنيف سبب الحريق بحدوث ماس كهربائى على غير الحقيقه مما تسبب فى حدوث ازمه شديده داخل الجهاز الامنى يوم الانتخابات.