قضت محكمة القضاء الإداري بالإسماعيلية بوقف إعلان نتيجة الانتخابات في محافظة السويس لعدم تمكين مندوبي مرشحي الإخوان المستقلين والمعارضة من دخول اللجان الانتخابية أمس، فيما تنظر المحكمة دعوى جديدة اليوم بإلغاء الانتخابات وإعادتها.
وشهدت شوارع السويس أفراح عارمة بعد صدور الحكم؛ حيث خرج أنصار مرشح الإخوان والمعارضة إلى شوارع السويس مساء أمس، ورددوا هتافات منددة بالتزوير الذي تم وإعلان نتائج مخالفة للحقيقة.
وعقد المرشحون مؤتمرًا صحفيًّا في التاسعة من مساء أمس في مقرِّ حزب الوفد نددوا فيه بالتزوير الذي حدث في العملية الانتخابية ومنع مندوبي المرشحين من دخول اللجان.
واتهم النائب عباس عبد العزيز عضو الكتلة البرلمانية للإخوان ومرشح الجماعة في دائرة الأربعين، والذي تمَّ تزوير الانتخابات ضده، مديرية الأمن بالتواطؤ مع الحزب الوطني واستخدام مرشحي الوطني البلطجية واستخدامهم أساليب قذرة، على حدِّ وصفه في ترهيب الناخبين.
وقال: إنني قلتُ من قبل أن المنافس الوحيد لي هو التزوير وليس مرشح الحزب الوطني الذي يشهد الشارع أنه فقد شعبيته، وقد تعرَّض للإهانة من قِبل الأهالي في منطقة الجناين.
ووجَّه الدكتور السيد رأفت العابد مرشح الإخوان في دائرة السويس تحيةً إلى الأمن على تجميعه قوى اليمين واليسار والتيار الإسلامي في موقفٍ واحدٍ بعد منعه جميع مندوبي المرشحين المستقلين والمعارضة، والذي نادرًا ما تجتمع هذه القوى على موقفٍ موحد.
كما وجَّه تحيةً إلى شعب السويس الذي وقف هذه الوقفة، وإلى الجنود المجهولين الذي ساعدونا فكشف هذه المهزلة، ومنها حركة حقوق الناخبين وإلى منسقها العام محمد أبو مصر