هذا المشهد الإخواني تكرر في كل انتخابات وليس مقصوراً علي البرلمانية فقط.
دعاء الفجر عند الإخوان لا ينفصل عن منهج فكري واضح لديهم قائم علي خلط الدين بالسياسة أكد عليه مرشد المحظورة محمد بديع في رسالته المصورة لعناصر الجماعة عبر الانترنت «أياً كانت النتائج فإن أجركم عند الله» معتبراً خوض الانتخابات نوعاً من العبادة وشبهها بالصلاة التي هي رأس العبادات.
مرشد المحظورة استخدم الدين لتغييب عقل المواطنين كي ينسيهم خسارة مقاعد الجولة الأولي بقوله: «لا تيأسوا فقد حققنا أهدافنا بتدريب الصف والانتشار يين الناس».
فيما رأي د. سالم عبدالجليل وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة أن الدعاء ليس الوسيلة الوحيدة لتحقيق الأهداف ما لم يأخذ صاحبها بالأسباب مؤكداً أن الشعب المصري متدين بطبيعته ويلجأ إلي الله عند الشدائد.
وأوضح د. محمود عاشور وكيل الأزهر السابق أن الله حدد شروطاً لاستجابة الدعاء فيها ألا يكون الإنسان كذاباً أو مزوراً أو غشاشاً.