بيان من جمعية التغيير في أمريكا ، تحض فيه المعارضة علي الإتحاد لمواجهة تحديات المرحلة .
يقول البيان :
إن التزوير المخجل لانتخابات مجلس الشعب المصري، و التي أجريت الاسبوع الماضي، يثبت أن الإدارة المصرية الحالية غير راغبة في اجراء انتخابات نزيهة وشفافة. وقد اضطر هذا الإخوان المسلمين وحزب الوفد للانسحاب من الجولة الثانية من الانتخابات في نهاية هذا الاسبوع ، مما يترك الحزب الوطني الديمقراطي لمنافسة مع نفسه. إن رفض الحكومة المصرية لوجود مراقبين دوليين ، وإسكاتها المستمر لجميع الأصوات المعارضة ، وممارستها العنف الموثق في مراكز الاقتراع يقوض أية شرعية مفترضة للبرلمان الجديد.
هذا ومن أجل ضمان مصداقية الرئيس المقبل ، فإن مجموعة من الاصلاحات الدستورية الضرورية يجب أن تنفذ، على النحو المطلوب من قبل الجمعية الوطنية من أجل التغيير، قبل انتخابات الرئاسة في العام القادم بوقت كاف. بدون هذه الاصلاحات فإن الأزمة الحالية لشرعية الحكومة المصرية ستتتدهور إلى العنف ، والتي سوف تزيد من تصعيد وحشية ممارسات القمع التى شوهدت بكثافة خلال هذه الانتخابات البرلمانية.
ونحن نشكر الإخوان المسلمين وحزب الوفد على قرارهم بمقاطعة الجولة الثانية من الانتخابات بوم الأحد. و نأمل ان تؤدي هذه الاحتجاجات الاخيرة ضد القمع المتصاعد من قبل الحزب الوطني الديموقراطي إلى نقطة تحول تؤدي إلى تعبئة شعبية عامة. و ندعو جميع الأطراف المعارضة للاتحاد معا لتحقيق الاصلاح وليصبحوا القوة الدافعة من أجل دولة مصرية ديمقراطية سلمية.
# # #
جمعية التغيير بأمريكا هى منظمة غير ربحية تدعو للإصلاح السياسي في مصر ، بما في ذلك وضع آلية تصويت انتخابي للمغتربين المصريين ، وضمانات حرية التعبير والمشاركة السياسية السلمية على حد سواء.