نجوم بدرجة سجين سابق
GMT 0:00:00 2004 الإثنين 13 ديسمبر
البيان الإماراتية
القاهرة من ايمن الملاخ: نجوم ونجمات كثيرون يحملون لقب «سجين سابق»، فقد دخلوا السجن لاسباب مختلفة، عاشوا تجربة مريرة. خرجوا يحاولون استعادة الاضواء والنجومية .. واذا كانت وفاء مكى التى خرجت من السجن أخيراً بعد ان قضت ثلاث سنوات خلف قضبانه هى احدث هؤلاء النجوم، فالقائمة تضم اسماء اخرى كثيرة..فمن هم ابرز النجوم الذين يحملون لقب (سجين سابق)؟ وماذا عن تجاربهم وراء القضبان؟ وهل وجدوا الطريق الى استعادة النجومية سهلا بعد الخروج من السجن؟
ثلاث سنوات سجن، هى فترة العقوبة التى قضتها وفاء مكى خلف القضبان فى قضية تعذيبها لخادمتيها، استعادت اخيرا حريتها ورجعت الى بيتها وقالت:
السجن تجربة مريرة جدا احاول نسيانها وان كنت قد تعلمت فيها اشياء كثيرة اهمها الصبر والاعتماد على النفس وعرفت اصدقائى الحقيقيين وقد ختمت القرآن الكريم عشرات المرات وحفظت الكثير منه واعتبرت السجن مثل المصحة النفسية لى، واحيانا كنت اشعر انى امثل فيلما صعبا اعيش احداثه لحظة بلحظة.
وبمجرد دخولى بيتى نسيت كل العذاب وقررت استعادة نفسى من جديد كإنسانة وفنانة وربما تتعجبون اذا قلت لكم انه من اليوم الاول لخروجى من السجن، وانا اتلقى عروضا للمشاركة فى اعمال فنية، وانا بالتأكيد متلهفة للعودة الى التمثيل ولن أتأخر. خلال ايام قليلة سأعاود نشاطى الفنى من جديد واتمنى ان يأتى يوم اقدم فيه تجربتى مع السجن من خلال عمل فنى واثق انه سيحقق نجاحا كبيرا.
واضافت: «انا شخصيا لم اكن اتوقع ان تأتينى عروضا للتمثيل بهذه السرعة ويبدو ان السجن زادنى شهرة حتى اذا كان من بين هذه العروض من يريد استغلال رغبة الجمهور فى مشاهدتى بعد خروجى من السجن فهذا ليس عيبا ولا يضايقنى.
*الجهد الضائع
الفنانة الشابة (حبيبة) تحمل لقب «السجين السابق» بعد ان قضت خمس سنوات عقوبة فى قضية مقتل زوجها رجل الاعمال القطرى والتى ثبتت براءتها فيها لتخرج من السجن محاولة استعادة الاضواء من جديد.. تقول حبيبة:
رغم ان براءتى ظهرت بعد ان اضعت من عمرى خمس سنوات كاملة لكننى لا املك سوى ان اقول الحمد لله لان الجميع عرفوا اننى بريئة ومظلومة.
لم افقد الامل فى ظهور براءتى حتى وانا داخل السجن والمشكلة الوحيدة اننى كنت قبل السجن قد بدأت اشق طريقى نحو النجومية وشاركت فى اعمال كثيرة للسينما والتليفزيون والمسرح. وبالطبع سنوات السجن اضاعت كل هذا الجهد. الان اشعر وكأننى ابدأ من جديد لكن في داخلي اصرار على تعويض ما فاتنى وهناك اكثر من سيناريو امامي واتمنى ان اوفق فيهم او فى احدهم على الاقل لاعود للتمثيل من جديد.
*الامر الواقع
ـ الفنانة ماجدة الخطيب، التي دخلت السجن فى قضية قتل خطأ بسيارتها، تؤكد ان السجن كان تجربة قاسية جدا لم تتخيل ان تمر بها ابدا وانها عاشت فيه الايام الاولى مرعوبة حتى اعتادت على الحياة في داخله بصعوبة شديدة في السجن ادركت ان ما كان يتم تقديمه فى السينما عن هذا العالم لا يمت بصلة للواقع.
ـ تضيف ماجدة الخطيب:لا اريد ان اتذكر تلك التجربة المخزية حتى لا اقلب المواجع على نفسى لكن لو سألتونى هل أخرك السجن فنيا اقول لكم بالتأكيد، ولو لم امر بهذه التجربة لكنت حققت نجومية اكبر بكثير مما انا فيه الآن خاصة واننى عندما عدت للتمثيل كانت كل الاوضاع قد تغيرت وظهر جيل آخر واصبحت الادوار التى امامى وكأنها امر واقع، إما اقبله او اجلس فى بيتى عاطلة عن العمل.
*الوجه الآخر
الفنان سعيد صالح ايضا سجين سابق، بعد ان أمضى شهوراً فى السجن بتهمة تعاطى المخدرات إلى ان ثبتت براءته منها. سعيد صالح يعترف ان تجربة السجن كانت صعبة عليه لكنه يرى ان الوجه الآخر لتجربته فى السجن كانت فى اقترابه اكثر من الله وقراءة القرآن الكريم والصلاة والصوم كما انه كان يمارس الرياضة ويلعب كرة قدم مع المسجونين.
يضيف سعيد صالح:فى السجن قابلت نماذج من البشر ما كنت لاقابلهم وانا بعيد عن السجن واحتكاكى بهم زاد من خبرتى فى الحياة. دخلت السجن وانا فنان مشهور فقد عاملنى الجميع من مسجونين وسجانين بحب شديد، ما جعل شهور السجن تمر دون ازمات نفسية بل وحتى صحتى تحسنت فى السجن لاننى لم اكن احمل هما وانا فيه والحمد لله ان المدة لم تكن طويلة، لهذا لم يتأثر وجودى كفنان بهذه الفترة كما ان جمهورى كان متعاطفا معى جدا خاصة بعد ان تأكد للجميع اننى كنت مظلوما وحكمت المحكمة بعد ذلك ببراءتى.
حبس احتياطى
ـ الكثير من النجوم دخل السجن ثم تبين براءتهم، ومن هؤلاء حنان ترك ووفاء عامر التى قضت كل منهما 12 يوما خلف القضبان على ذمة قضية آداب. ظهرت براءتهما فيما بعد واستطاعت كل منهما ان تتجاوز تلك المحنة والشائعات الكثيرة التى تعرضتا لها..
واذا كانت حنان ترك قد اغلقت تماما الكلام عن هذه التجربة الاليمة فإن وفاء عامر تؤكد ان كل ما كان يهمها وهى فى الحبس الاحتياطى ان تظهر براءتها وانها لم تكن تخشى على الشهرة التى حققتها لان اهم شئ كان يشغلها وقتها هو سمعتها ولانها لم تقض فى الحبس سوى 12 يوما فقط فلم يتأثر وجودها الفنى.
وتذكر وفاء ان اصعب يوم مر عليها هو يوم عودتها لمواصلة تصوير دورها فى احد الافلام التى كانت تصورها قبل الحبس، كانت قلقة جدا من استقبال زملائها لها ونظراتهم اليها، لكنها فؤجئت بهم يرحبون بها بشدة الامر الذي انساها العذاب.
GMT 0:00:00 2004 الإثنين 13 ديسمبر
البيان الإماراتية
القاهرة من ايمن الملاخ: نجوم ونجمات كثيرون يحملون لقب «سجين سابق»، فقد دخلوا السجن لاسباب مختلفة، عاشوا تجربة مريرة. خرجوا يحاولون استعادة الاضواء والنجومية .. واذا كانت وفاء مكى التى خرجت من السجن أخيراً بعد ان قضت ثلاث سنوات خلف قضبانه هى احدث هؤلاء النجوم، فالقائمة تضم اسماء اخرى كثيرة..فمن هم ابرز النجوم الذين يحملون لقب (سجين سابق)؟ وماذا عن تجاربهم وراء القضبان؟ وهل وجدوا الطريق الى استعادة النجومية سهلا بعد الخروج من السجن؟
ثلاث سنوات سجن، هى فترة العقوبة التى قضتها وفاء مكى خلف القضبان فى قضية تعذيبها لخادمتيها، استعادت اخيرا حريتها ورجعت الى بيتها وقالت:
السجن تجربة مريرة جدا احاول نسيانها وان كنت قد تعلمت فيها اشياء كثيرة اهمها الصبر والاعتماد على النفس وعرفت اصدقائى الحقيقيين وقد ختمت القرآن الكريم عشرات المرات وحفظت الكثير منه واعتبرت السجن مثل المصحة النفسية لى، واحيانا كنت اشعر انى امثل فيلما صعبا اعيش احداثه لحظة بلحظة.
وبمجرد دخولى بيتى نسيت كل العذاب وقررت استعادة نفسى من جديد كإنسانة وفنانة وربما تتعجبون اذا قلت لكم انه من اليوم الاول لخروجى من السجن، وانا اتلقى عروضا للمشاركة فى اعمال فنية، وانا بالتأكيد متلهفة للعودة الى التمثيل ولن أتأخر. خلال ايام قليلة سأعاود نشاطى الفنى من جديد واتمنى ان يأتى يوم اقدم فيه تجربتى مع السجن من خلال عمل فنى واثق انه سيحقق نجاحا كبيرا.
واضافت: «انا شخصيا لم اكن اتوقع ان تأتينى عروضا للتمثيل بهذه السرعة ويبدو ان السجن زادنى شهرة حتى اذا كان من بين هذه العروض من يريد استغلال رغبة الجمهور فى مشاهدتى بعد خروجى من السجن فهذا ليس عيبا ولا يضايقنى.
*الجهد الضائع
الفنانة الشابة (حبيبة) تحمل لقب «السجين السابق» بعد ان قضت خمس سنوات عقوبة فى قضية مقتل زوجها رجل الاعمال القطرى والتى ثبتت براءتها فيها لتخرج من السجن محاولة استعادة الاضواء من جديد.. تقول حبيبة:
رغم ان براءتى ظهرت بعد ان اضعت من عمرى خمس سنوات كاملة لكننى لا املك سوى ان اقول الحمد لله لان الجميع عرفوا اننى بريئة ومظلومة.
لم افقد الامل فى ظهور براءتى حتى وانا داخل السجن والمشكلة الوحيدة اننى كنت قبل السجن قد بدأت اشق طريقى نحو النجومية وشاركت فى اعمال كثيرة للسينما والتليفزيون والمسرح. وبالطبع سنوات السجن اضاعت كل هذا الجهد. الان اشعر وكأننى ابدأ من جديد لكن في داخلي اصرار على تعويض ما فاتنى وهناك اكثر من سيناريو امامي واتمنى ان اوفق فيهم او فى احدهم على الاقل لاعود للتمثيل من جديد.
*الامر الواقع
ـ الفنانة ماجدة الخطيب، التي دخلت السجن فى قضية قتل خطأ بسيارتها، تؤكد ان السجن كان تجربة قاسية جدا لم تتخيل ان تمر بها ابدا وانها عاشت فيه الايام الاولى مرعوبة حتى اعتادت على الحياة في داخله بصعوبة شديدة في السجن ادركت ان ما كان يتم تقديمه فى السينما عن هذا العالم لا يمت بصلة للواقع.
ـ تضيف ماجدة الخطيب:لا اريد ان اتذكر تلك التجربة المخزية حتى لا اقلب المواجع على نفسى لكن لو سألتونى هل أخرك السجن فنيا اقول لكم بالتأكيد، ولو لم امر بهذه التجربة لكنت حققت نجومية اكبر بكثير مما انا فيه الآن خاصة واننى عندما عدت للتمثيل كانت كل الاوضاع قد تغيرت وظهر جيل آخر واصبحت الادوار التى امامى وكأنها امر واقع، إما اقبله او اجلس فى بيتى عاطلة عن العمل.
*الوجه الآخر
الفنان سعيد صالح ايضا سجين سابق، بعد ان أمضى شهوراً فى السجن بتهمة تعاطى المخدرات إلى ان ثبتت براءته منها. سعيد صالح يعترف ان تجربة السجن كانت صعبة عليه لكنه يرى ان الوجه الآخر لتجربته فى السجن كانت فى اقترابه اكثر من الله وقراءة القرآن الكريم والصلاة والصوم كما انه كان يمارس الرياضة ويلعب كرة قدم مع المسجونين.
يضيف سعيد صالح:فى السجن قابلت نماذج من البشر ما كنت لاقابلهم وانا بعيد عن السجن واحتكاكى بهم زاد من خبرتى فى الحياة. دخلت السجن وانا فنان مشهور فقد عاملنى الجميع من مسجونين وسجانين بحب شديد، ما جعل شهور السجن تمر دون ازمات نفسية بل وحتى صحتى تحسنت فى السجن لاننى لم اكن احمل هما وانا فيه والحمد لله ان المدة لم تكن طويلة، لهذا لم يتأثر وجودى كفنان بهذه الفترة كما ان جمهورى كان متعاطفا معى جدا خاصة بعد ان تأكد للجميع اننى كنت مظلوما وحكمت المحكمة بعد ذلك ببراءتى.
حبس احتياطى
ـ الكثير من النجوم دخل السجن ثم تبين براءتهم، ومن هؤلاء حنان ترك ووفاء عامر التى قضت كل منهما 12 يوما خلف القضبان على ذمة قضية آداب. ظهرت براءتهما فيما بعد واستطاعت كل منهما ان تتجاوز تلك المحنة والشائعات الكثيرة التى تعرضتا لها..
واذا كانت حنان ترك قد اغلقت تماما الكلام عن هذه التجربة الاليمة فإن وفاء عامر تؤكد ان كل ما كان يهمها وهى فى الحبس الاحتياطى ان تظهر براءتها وانها لم تكن تخشى على الشهرة التى حققتها لان اهم شئ كان يشغلها وقتها هو سمعتها ولانها لم تقض فى الحبس سوى 12 يوما فقط فلم يتأثر وجودها الفنى.
وتذكر وفاء ان اصعب يوم مر عليها هو يوم عودتها لمواصلة تصوير دورها فى احد الافلام التى كانت تصورها قبل الحبس، كانت قلقة جدا من استقبال زملائها لها ونظراتهم اليها، لكنها فؤجئت بهم يرحبون بها بشدة الامر الذي انساها العذاب.