عقد عدد من قيادات وأمناء حزب التجمع بالمحافظات اجتماعا داخليا بمقر بديل للحزب، عقب إغلاق مقر الحزب أمامهم، وأعلنوا رفضهم قرار الحزب مواصلة المشاركة فى انتخابات مجلس الشعب.
وقال «طلعت فهمي»، أمين الحزب بالجيزة، إنه قدم طلبا، للأمين العام للحزب سيد عبدالعال، الخميس، لإقامة الاجتماع بمقر الحزب، إلا أنهم فوجئوا بإغلاق المقر ومحاصرته من قبال قوات الأمن، مما دعا البعض إلى الاشتباك مع الأمن، وقرروا عقد الاجتماع فى مقر بديل.
واتفق الحاضرون على ضرورة تقديم طلب بسحب الثقة من الدكتور رفعت السعيد رئيس الحزب، اعتراضا على موقف الحزب من الاستمرار فى الانتخابات رغم ما شابها من عمليات تزوير.
وقال أنيس البياع، نائب رئيس حزب التجمع، إنه مع عدد من أمناء محافظات القاهرة والجيزة والفيوم وبني سويف والإسماعيلية وقنا وحلوان قرروا الدعوة للاجتماع لاتخاذ قرار ضد موافقة الحزب على المشاركة فى الانتخابات، مشيرا إلى أن ما حدث «صفعة قوية فى وجه التجمع» بالسماح لمرشحيه بخوض انتخابات مزورة.
وأضاف البياع أن الاجتماع سيطالب بانسحاب مرشحي الحزب الـ6 الذين يخوضون جولة الإعادة.
يذكر أن الأسماء التى وافقت على خوض الانتخابات فى اجتماع المكتب السياسي، هي: الدكتوررفعت السعيد، رئيس الحزب والدكتور سمير فياض، نائب رئيس الحزب، سيد عبد العال، الأمين العام، محمد سعيد، الأمين العام المساعد، عاطف مغاوري، عضو المكتب السياسي، عبد الرحمن خير، صلاح مصباح، أحمد شعبان، عبد الرشيد هلال، أمين العمال بالحزب، فتحية العسال، عادل الضوي، محمد خليل وأحمد سيد حسن.
فيما رفض عبد الغفار شكر، عضو اللجنة المركزية للتجمع، المشاركة فيما وصفه بـ«إضفاء شرعية على هذا النظام لا يستحقها، لأن الانتخابات مزورة، وبيان التجمع نفسه يقول إنها أسوأ انتخابات في تاريخ مصر، كيف يقولون إنها انتخابات مزورة ويستمرون فيها».
وشدد شكر على ضرورة الدعوة لاجتماع للجنة المركزية يُناقش تواطؤ التجمع مع الحكومة، مشيرا إلى أن رئيس الحزب لم يدع المكتب السياسي بالكامل، ولا الأمانة المركزية بالكامل، لأنه كان متوقعا أن يصدر عنهما قرار بالانسحاب، في حين دعا إليه إكرام لبيب- رغم أنه ليس عضواً لا في المكتب السياسي ولا في الأمانة المركزية، وإنما مرشح للحزب في الانتخابات.