استضاف المحقق الصحافي يسري فودة في برنامجه ''آخر كلام'' على فضائية ONTV ليلة الجمعة الكاتب والروائي الدكتور علاء الأسواني لمناقشة الأوضاع الراهنة في مصر والحديث عن مسألة توقفه عن الكتابة في جريدة الشروق الخاصة والأزمة التي تعرض لها مؤخراً واتهامه من قِبل دوائر صهيونية بمعاداة السامية لمعارضته ترجمة روايته الشهيرة ''عمارة يعقوبيان'' دون حصول مركز ''إسرائيل فلسطين للبحوث والمعلومات'' القائم على الترجمة على إذن الأسواني مؤلف الرواية.
في البداية نوه يسري فودة إلى أن الدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد كان مقرراً أن يكون ضيفاً في البرنامج للحديث عن الانتخابات وانسحاب حزب الوفد من جولة الإعادة لانتخابات مجلس الشعب إلا أن البدوي قدم إعتذاره للقائمين على البرنامج لارتباطات باجتماع الهيئة العليا الوفدية يوم الإثنين المقبل لمناقشة الموقف من مرشحي الحزب الذين سيخالفون قرار انسحاب الوفد من انتخابات الإعادة.
واستهل الأديب علاء الأسواني اللقاء بالحديث عن الديمقراطية، مشيراً إلى أن مصر تمر بـ ''لحظة تغيير'' وأن الفترة الحالية هي فترة حزينة في التاريخ المصري، وأوضح أن المصريين يشعرون بالإهانة ويعاملون بدون كرامة وليس لهم قيمة''. وأن ملامح التغيير بدأت تظهر وتمثلت في اعتصام الموظفين وأسرهم أمام مجلس الشعب.
وتحدث الأسواني عن الانتخابات البرلمانية وقال إن ما جرى ليس تزويراً بل هو بمثابة ''سرقة بالإكراه'' من جانب الحنظام الحاكم والحزب الوطني لإرادة الشعب''، وأن ماجرى في الانتخابات هو خطأ سياسي جسيم ومصر لن تنسى هذه أبدأ''.
وشن هجوماً على بعض الأحزاب التي تظهر وقت الانتخابات فقط لتشكل ما اسماه ''كومبارساً'' وشبهها بـ ''الفراخ المجمدة''.
وقال الأسواني أنه لأول مرة في تاريخ مصر الحديث تغلق اللجان الانتخابية للتسويد لصالح مرشحي الحزب الوطني ويتم الإعتداء على الناخبين، ملفتاً إلى أن الرقابة الدولية التي يرفضها النظام الحاكم بحجة الإعتداء على سيادة الدولة تقوم بها دولاً ديمقراطية مثل بريطانياً ويذهب مراقبون من مصر لمراقبة الانتخابات في دولاً أخرى؛ متساءلاً: هل هذا إعتداء على سياسة بريطانيا؟''
وأكد الروائي علاء الأسواني على أن مصر والمصريين جاهزون تماماً بل إنهم أكثر من جاهزون لممارسة الديمقراطية، وحكم أنفسهم بأنفسهم من خلال انتخاب ممثليهم في البرلمان وانتخاب رئيسهم.
وتحدث الأسواني عن تجربة انتخابات حزب الوفد الأخيرة لاختيار رئيسه الدكتور السيد البدوي؛ مشيداً بالقاعدة الشعبية الوفدية التي أعتبرها من أكثر الظواهر الإيجابية في تاريخنا السياسي؛ إلا أن أزمة جريدة الدستور الأخيرة وإقصاء الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى صَدّر إليه إحساساً بخيبة الأمل وأن هناك اتفاقات وتفاهمات تمت لا تليق بحزب الوفد.
ورأى الأسواني أنه يجب على الدكتور البرادعي أن يجلس في القاهرة أكثر، لكنه رأى أن غياب البرادعي عن مصر ربما كان له تأثيراً إيجابياً على موضوع التغيير، حيث أثببت حركة التغيير أنها غير مرتبطة بشخص معين.
وأشار إلفى أن الدكتور البرادعي جاء لمصر في وقت مناسب ومطالب التغيير والإصلاح موجودة، والشارع المصري يتوق إلى الحرية والعدالة والتغيير الديمقراطي الحقيقي، وأكد أن البرادعي لو جاء في تسعينيات القرن الماضي ما كان نجح في قيادة حركة التغيير والإصلاح.
وبالنسبة لتوقفه عن الكتابة في جريدة الشروق، قال الأسواني إن الناشر المهندس إبراهيم المعلم رئيس مجلس إدارة الجريدة واجه ضغوطاً شديدة جراء مقالاته وتعرض أحد مصانعه للإغلاق إلا أنه لم يطلب منه على الإطلاق التوقف عن الكتابة، وأنه هو الذي فضل التوقف، مشدداً في نفس الوقت على علاقته الوطيدة بالمعلم.
وتطرق إلى الأزمة الأخيرة التي تعرض لها واتهامه من جاني دوائر صهيونية بمعاداة السامية على خلفية تصريحاته التي قال فيها - على هامش معرض باريس للكتاب الأخير الذي كانت إسرائيل ضيفاً شرفياً له – ''إسرائيل دولة إجرامية وخارجة على القانون''.
ورأى الكاتب علاء الأسواني أن مسألة ترجمة روايته ''عمارة يعقوبيان'' دون إذنه أمراً ''معد سلفاً'' لمواقفه الماهضة للصهيونية والإحتلال الت يلن تتغير – حسب قوله – مدلاً على ذلك بأن مركز ''إسرائيل فلسطين للبحوث والمعلومات'' الذي قام بعملية الترجمة ووزع 27 ألف نسخة كدفعة أولى مجاناً لم يكن موجوداً من قبل؛ إنما ظهر فجأة وفقاً لخبراء وأساتذة في الآدب العبري.
وأكد الروائي الدكتور علاء الأسواني أنه ليس ضد اليهود كديانة ولا ضد العبرية كلغة وإنما هو ملتزماً بقرار المقاطعة الشعبية لإسرائيل وعدم التطبيع معها.
لمشاهدة باقى المقابلة
في البداية نوه يسري فودة إلى أن الدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد كان مقرراً أن يكون ضيفاً في البرنامج للحديث عن الانتخابات وانسحاب حزب الوفد من جولة الإعادة لانتخابات مجلس الشعب إلا أن البدوي قدم إعتذاره للقائمين على البرنامج لارتباطات باجتماع الهيئة العليا الوفدية يوم الإثنين المقبل لمناقشة الموقف من مرشحي الحزب الذين سيخالفون قرار انسحاب الوفد من انتخابات الإعادة.
واستهل الأديب علاء الأسواني اللقاء بالحديث عن الديمقراطية، مشيراً إلى أن مصر تمر بـ ''لحظة تغيير'' وأن الفترة الحالية هي فترة حزينة في التاريخ المصري، وأوضح أن المصريين يشعرون بالإهانة ويعاملون بدون كرامة وليس لهم قيمة''. وأن ملامح التغيير بدأت تظهر وتمثلت في اعتصام الموظفين وأسرهم أمام مجلس الشعب.
وتحدث الأسواني عن الانتخابات البرلمانية وقال إن ما جرى ليس تزويراً بل هو بمثابة ''سرقة بالإكراه'' من جانب الحنظام الحاكم والحزب الوطني لإرادة الشعب''، وأن ماجرى في الانتخابات هو خطأ سياسي جسيم ومصر لن تنسى هذه أبدأ''.
وشن هجوماً على بعض الأحزاب التي تظهر وقت الانتخابات فقط لتشكل ما اسماه ''كومبارساً'' وشبهها بـ ''الفراخ المجمدة''.
وقال الأسواني أنه لأول مرة في تاريخ مصر الحديث تغلق اللجان الانتخابية للتسويد لصالح مرشحي الحزب الوطني ويتم الإعتداء على الناخبين، ملفتاً إلى أن الرقابة الدولية التي يرفضها النظام الحاكم بحجة الإعتداء على سيادة الدولة تقوم بها دولاً ديمقراطية مثل بريطانياً ويذهب مراقبون من مصر لمراقبة الانتخابات في دولاً أخرى؛ متساءلاً: هل هذا إعتداء على سياسة بريطانيا؟''
وأكد الروائي علاء الأسواني على أن مصر والمصريين جاهزون تماماً بل إنهم أكثر من جاهزون لممارسة الديمقراطية، وحكم أنفسهم بأنفسهم من خلال انتخاب ممثليهم في البرلمان وانتخاب رئيسهم.
وتحدث الأسواني عن تجربة انتخابات حزب الوفد الأخيرة لاختيار رئيسه الدكتور السيد البدوي؛ مشيداً بالقاعدة الشعبية الوفدية التي أعتبرها من أكثر الظواهر الإيجابية في تاريخنا السياسي؛ إلا أن أزمة جريدة الدستور الأخيرة وإقصاء الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى صَدّر إليه إحساساً بخيبة الأمل وأن هناك اتفاقات وتفاهمات تمت لا تليق بحزب الوفد.
ورأى الأسواني أنه يجب على الدكتور البرادعي أن يجلس في القاهرة أكثر، لكنه رأى أن غياب البرادعي عن مصر ربما كان له تأثيراً إيجابياً على موضوع التغيير، حيث أثببت حركة التغيير أنها غير مرتبطة بشخص معين.
وأشار إلفى أن الدكتور البرادعي جاء لمصر في وقت مناسب ومطالب التغيير والإصلاح موجودة، والشارع المصري يتوق إلى الحرية والعدالة والتغيير الديمقراطي الحقيقي، وأكد أن البرادعي لو جاء في تسعينيات القرن الماضي ما كان نجح في قيادة حركة التغيير والإصلاح.
وبالنسبة لتوقفه عن الكتابة في جريدة الشروق، قال الأسواني إن الناشر المهندس إبراهيم المعلم رئيس مجلس إدارة الجريدة واجه ضغوطاً شديدة جراء مقالاته وتعرض أحد مصانعه للإغلاق إلا أنه لم يطلب منه على الإطلاق التوقف عن الكتابة، وأنه هو الذي فضل التوقف، مشدداً في نفس الوقت على علاقته الوطيدة بالمعلم.
وتطرق إلى الأزمة الأخيرة التي تعرض لها واتهامه من جاني دوائر صهيونية بمعاداة السامية على خلفية تصريحاته التي قال فيها - على هامش معرض باريس للكتاب الأخير الذي كانت إسرائيل ضيفاً شرفياً له – ''إسرائيل دولة إجرامية وخارجة على القانون''.
ورأى الكاتب علاء الأسواني أن مسألة ترجمة روايته ''عمارة يعقوبيان'' دون إذنه أمراً ''معد سلفاً'' لمواقفه الماهضة للصهيونية والإحتلال الت يلن تتغير – حسب قوله – مدلاً على ذلك بأن مركز ''إسرائيل فلسطين للبحوث والمعلومات'' الذي قام بعملية الترجمة ووزع 27 ألف نسخة كدفعة أولى مجاناً لم يكن موجوداً من قبل؛ إنما ظهر فجأة وفقاً لخبراء وأساتذة في الآدب العبري.
وأكد الروائي الدكتور علاء الأسواني أنه ليس ضد اليهود كديانة ولا ضد العبرية كلغة وإنما هو ملتزماً بقرار المقاطعة الشعبية لإسرائيل وعدم التطبيع معها.
لمشاهدة باقى المقابلة