روح القانون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الأستشارات القانونيه نقدمها مجانا لجمهور الزائرين في قسم الاستشارات ونرد عليها في الحال من نخبه محامين المنتدي .. او الأتصال بنا مباشره موبايل : 01001553651 _ 01144457144 _  01288112251

    الأزهر الشريف يرد ببيان شديد اللهجة على تقرير الحريات الأمريكي

    مفيده عبد الرحمن
    مفيده عبد الرحمن
    مدير عام المنتدي
    مدير عام المنتدي


    عدد المساهمات : 3455
    نقاط : 9937
    السٌّمعَة : 9
    تاريخ التسجيل : 17/06/2009

    الأزهر الشريف يرد ببيان شديد اللهجة على تقرير الحريات الأمريكي Empty الأزهر الشريف يرد ببيان شديد اللهجة على تقرير الحريات الأمريكي

    مُساهمة من طرف مفيده عبد الرحمن الإثنين ديسمبر 06, 2010 11:38 pm

    الأزهر الشريف يرد ببيان شديد اللهجة على تقرير الحريات الأمريكي Thumbnail.php?file=11_918777818


    أصدر مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر بيانا يرد فيه علي مزاعم التقرير الصادر من لجنة الحريات الأمريكية حول الحرية الدينية في مصر حيث أوضح البيان بأن التقرير به العديد من المغالطات والإفتراءات وأرجع البيان ذلك إلي الجهل بحقائق الإسلام وأوضاع الأقليات في مصر
    وأشار إلى أن بعضها مصدرها سوء النية والرغبة في التدخل بشئون مصر الداخلية وانتهاك سيادتها الوطنية مشددا على أن بناء دور العبادة في مصر ينظمها القانون حسب نسبة المواطنين الذين يعيشون في الوطن ولا دخل للحكومة في تعيين القيادات الدينية المسيحية لان هناك قانون ينظم ذلك
    مشددا على أن اللغة العربية هي جزء أصيل من تاريخ مصر الإسلامية لأنها تعبير عن هوية الدولة والمجتمع والأمة.
    وقال البيان أن لكل صاحب دين سماوي في مصر حرية عرض دينه والدفاع عنه والدعوة إليه أما الممنوع فهو التنصير الذي تمارسه دوائر أجنبية غريبة.
    ودافع البيان عن إباحة الشريعة الإسلامية زواج المسلم بالمسيحية أو اليهودية ومنع المسلمة من زواج المسيحي أو اليهودي، حيث أشار أن ذلك ليس له علاقة بالتمييز السلبي ولا بالتعصب الديني إنما مرجعه أن المسلم بحكم عقيدته يعترف بالمسيحية واليهودية ومن ثم فالمسلم مؤتمن على عقيدة زوجته المسيحية واليهودية ومطالب باحترام عقيدتها أما زواج اليهودي بالمسلمة فلا يحترم عقيدتها ولا دينها لأنه لا يعترف به أصلاً فكيف يكون أميناً على شيء لا يؤمن به.
    . وفي الختام تساءل المجمع في بيانه.. لماذا لا تكون متابعة شئون حقوق الإنسان وحرياته عالمية وإصدار التقارير السنوية عنها شأناً من شئون الشرعية الدولية والنظام الدولي الممثل في المجلس الأممي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، ولماذا تغتصب الإدارة الأمريكية إختصاصات الشرعية الدولية في هذا الميدان؟.

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 2:04 am