قالت السلطات في مصر إنها استدعت ثلاثة خبراء دوليين للمساعدة في فك لغز هجمات غير عادية لسمك القرش قتلت سائحة وجرحت ثلاثة آخرين الأسبوع الماضي في شرم الشيخ، بينما ثارت الشكوك حول تورط إسرائيل بهدف ضرب السياحة المصرية.
ولقيت سائحة ألمانية (70 عاما) حتفها في هجوم لسمكة قرش الأحد في منتجع شرم الشيخ الواقع جنوب شبه جزيرة سيناء. وقال مسؤولون إن السمكة بترت الفخذ اليمنى والذراع اليمنى للسائحة بينما كانت تسبح بشاطئ أحد الفنادق.
وجاء هذا الحادث بعيد رفع السلطات حظرا على السباحة في أجزاء من مياه المنطقة بالبحر الأحمر بعد أن أصيبت ثلاث سائحات روسيات وسائح أوكراني في هجومين مماثلين الأسبوع الماضي.
وجاء رفع الحظر بعدما أعلنت وزارة البيئة المصرية أنها تمكنت -بعد عمليات تمشيط لمياه المنطقة- من اصطياد سمكتي قرش قالت إنها اشتبهت في مهاجمتهما للسياح.
ودعت الحكومة خبراء من الولايات المتحدة للمساعدة في تحديد مكان سمكة القرش القاتلة، وإماطة اللثام عن أسباب سلوكها الذي وصف بالغريب والغامض.
ويقول خبراء غوص محليون إن هجمات أسماك القرش نادرة جدا في المنطقة وإن غموضها يزيد في ضوء التتابع السريع للهجمات. وقال مدير عمليات في منتجع دهب شمال شرم الشيخ فلوريان هيرسبيرغ "رأينا في أيام قليلة هجمات أكثر من الهجمات التي وقعت في الـ15 عاما الماضية".
وقال المسؤول في محافظة جنوب سيناء أحمد الأدكاوي إنه لن يكون هناك تجاهل لأي سبب من شأنه إحداث تغيير في سلوك سمكة القرش التي يرى البعض أنها جاءت للمنطقة بعدما ألقت سفن في المياه بعض المواشي والأغنام النافقة من حمولتها التي جلبت من استراليا لذبحها في عيد الأضحى الشهر الماضي.
من جهته قال جاسر محمد، وهو موجه غوص في مركز للغوص في جنوب سيناء، "أرى أن هناك الكثير من أسماك القرش في البحر، ويمكن أن يكون سبب الهجمات ندرة سمك التونة بسبب الصيد الجائر".
في المقابل يقول آخرون إن ما حدث يمكن أن يكون جزءا من مؤامرة من جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد). وقال محافظ جنوب سيناء محمد عبد الفضيل شوشة "ما يتردد بشأن إلقاء الموساد سمكة القرش القاتلة في البحر لضرب السياحة في مصر أمر غير مستبعد، ولكن يحتاج الأمر وقتا للتأكد".
وكثيرا تتهم مصر إسرائيل بالتسبب في مشاكل لها، مثل تهريب المخدرات والسلاح عبر الحدود، أو تقول إنها تساند وسائل إعلام تسعى لتشويه صورة مصر.
وأثارت الهجمات مخاوف من أن تتأثر السياحة سلبا في المنتجع المعروف عالميا الذي يمثل مصدرا هاما للعملة الصعبة والوظائف في مصر، بسبب الاهتمام البالغ لوسائل الإعلام الدولية.
المصدر: وكالات
ولقيت سائحة ألمانية (70 عاما) حتفها في هجوم لسمكة قرش الأحد في منتجع شرم الشيخ الواقع جنوب شبه جزيرة سيناء. وقال مسؤولون إن السمكة بترت الفخذ اليمنى والذراع اليمنى للسائحة بينما كانت تسبح بشاطئ أحد الفنادق.
وجاء هذا الحادث بعيد رفع السلطات حظرا على السباحة في أجزاء من مياه المنطقة بالبحر الأحمر بعد أن أصيبت ثلاث سائحات روسيات وسائح أوكراني في هجومين مماثلين الأسبوع الماضي.
وجاء رفع الحظر بعدما أعلنت وزارة البيئة المصرية أنها تمكنت -بعد عمليات تمشيط لمياه المنطقة- من اصطياد سمكتي قرش قالت إنها اشتبهت في مهاجمتهما للسياح.
ودعت الحكومة خبراء من الولايات المتحدة للمساعدة في تحديد مكان سمكة القرش القاتلة، وإماطة اللثام عن أسباب سلوكها الذي وصف بالغريب والغامض.
ويقول خبراء غوص محليون إن هجمات أسماك القرش نادرة جدا في المنطقة وإن غموضها يزيد في ضوء التتابع السريع للهجمات. وقال مدير عمليات في منتجع دهب شمال شرم الشيخ فلوريان هيرسبيرغ "رأينا في أيام قليلة هجمات أكثر من الهجمات التي وقعت في الـ15 عاما الماضية".
وقال المسؤول في محافظة جنوب سيناء أحمد الأدكاوي إنه لن يكون هناك تجاهل لأي سبب من شأنه إحداث تغيير في سلوك سمكة القرش التي يرى البعض أنها جاءت للمنطقة بعدما ألقت سفن في المياه بعض المواشي والأغنام النافقة من حمولتها التي جلبت من استراليا لذبحها في عيد الأضحى الشهر الماضي.
من جهته قال جاسر محمد، وهو موجه غوص في مركز للغوص في جنوب سيناء، "أرى أن هناك الكثير من أسماك القرش في البحر، ويمكن أن يكون سبب الهجمات ندرة سمك التونة بسبب الصيد الجائر".
في المقابل يقول آخرون إن ما حدث يمكن أن يكون جزءا من مؤامرة من جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد). وقال محافظ جنوب سيناء محمد عبد الفضيل شوشة "ما يتردد بشأن إلقاء الموساد سمكة القرش القاتلة في البحر لضرب السياحة في مصر أمر غير مستبعد، ولكن يحتاج الأمر وقتا للتأكد".
وكثيرا تتهم مصر إسرائيل بالتسبب في مشاكل لها، مثل تهريب المخدرات والسلاح عبر الحدود، أو تقول إنها تساند وسائل إعلام تسعى لتشويه صورة مصر.
وأثارت الهجمات مخاوف من أن تتأثر السياحة سلبا في المنتجع المعروف عالميا الذي يمثل مصدرا هاما للعملة الصعبة والوظائف في مصر، بسبب الاهتمام البالغ لوسائل الإعلام الدولية.
المصدر: وكالات