روح القانون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الأستشارات القانونيه نقدمها مجانا لجمهور الزائرين في قسم الاستشارات ونرد عليها في الحال من نخبه محامين المنتدي .. او الأتصال بنا مباشره موبايل : 01001553651 _ 01144457144 _  01288112251

    مجله بمحانيه الاسرائليه .. إسرائيل تخطط لضرب سيناء من جديد

    رمضان الغندور
    رمضان الغندور
    مؤسس ومصمم المنتدي والدعم الفني
    مؤسس ومصمم المنتدي والدعم الفني


    عدد المساهمات : 7758
    نقاط : 21567
    السٌّمعَة : 16
    تاريخ التسجيل : 31/05/2009
    العمر : 67
    العمل/الترفيه : محامي حر

    مجله بمحانيه الاسرائليه .. إسرائيل تخطط لضرب سيناء من جديد Empty مجله بمحانيه الاسرائليه .. إسرائيل تخطط لضرب سيناء من جديد

    مُساهمة من طرف رمضان الغندور السبت يناير 08, 2011 7:37 pm

    مجله بمحانيه الاسرائليه .. إسرائيل تخطط لضرب سيناء من جديد Bigpic_1294502512
    المركز الفلسطينى للاعلام
    7/1/2011
    رأت أوساط سياسية في "إسرائيل" أنَّ الجيش ربما يبدو مضطراً في حال اندلاع
    مواجهة عسكرية دامية مع حماس في قطاع غزة إلى التوجه جنوباً، وتحديداً نحو
    الحدود مع شبه جزيرة سيناء.
    وتتعزز هذه التوجهات في ظل تنفيذ حماس لما يقال أنها "سلسلة عمليات
    إستراتيجية" مثل إطلاق الصواريخ على مدينتي "إيلات والعقبة"، التي أطلقت
    بإذن وتوجيه من المجلس العسكري الأعلى لحماس، إلى جانب تواصل محاولاتها
    العنيدة لتنفيذ عمليات اختطاف عبر سيناء، أو في سيناء نفسها. ورغم أن تقدير
    حماس، بنظر مصادر "إسرائيلية"، يذهب باتجاه أن عملية عبر سيناء لن تخرق
    قواعد اللعب، في نظرهم، وأنها لن تجر "إسرائيل" إلى رد فعل، لكن ذات
    المصادر، لاسيما المقربة من أجهزة الأمن والجيش –وفقاً لما ذكره "عميت
    كوهين"- ترى في كل عملية اختطاف، حتى لو نفذتها منظمة أخرى، خطاً أحمراً
    يدخل الجيش الإسرائيلي إلى غزة.
    وقال مصدر عسكري: إن الاختطاف ليس شيئاً نحن مستعدون لأن نسمح به، فإذا
    كانت حماس تعتقد بأنها إذا جاءت من سيناء، فنحن نعتقد أنها مخطئة، كما لا
    يهم من ينفذ الاختطاف، على حماس مسؤولية كل ما يحصل في قطاع غزة، ولو كنت
    أتحدث مع قيادتها، كنت سأوصيهم ألا يختطفوا إسرائيليين.
    خطة نار مرتبة:
    تواصل تلك الأوساط سرد ما يمكن وصفه بـ"لائحة المحفزات" باتجاه سيناء، أن
    الأشهر التي تلت عملية "الرصاص المصبوب"، أنشأت أملاً هزيلاً في أن مصر قد
    تنجح في منع "طوفان" التهريب، فالمصريون، بمساعدة فرنسية وأمريكية، بدأوا
    يبنون عائقاً هندسياً تحت الأرض، كان يفترض به أن يقدم جوابا لأنفاق
    التهريب، وأدخلت حماس في حالة ضغط، ولكن في نهاية المطاف فهمت ان هذا
    العائق لن يوقف صناعة ما يصل إلى "مليار شيكل" في السنة. والتقارير التي
    يوفرها جهاز الشاباك للمستوى السياسي والعسكري تشير إلى أنه في السنتين
    السابقتين، لم يسبق أن دخل غزة كمية وفيرة بالسلاح من كل نوع كان، وبالتالي
    هناك ما يدفع للقول أن "سيناء" باتت الظاهرة الأكثر إقلاقاً لإسرائيل.
    وسيناء هذه، تواصل التقديرات الأمنية الإسرائيلية، التي استخدمت ذات مرة
    فقط لتهريب الوسائل القتالية، أصبحت ساحة نشاط، بمثابة جبهة داخلية تنفيذية
    لوجستية لحركة حماس، واقتربت لأن تتحول إلى ساحة خلفية لقطاع غزة، وبعبارة
    أخرى فإنها اقتربت لأن توصف بأنها "مخزن هائل للوسائل القتالية".
    اعتبارات أمنية واقتصادية:
    النصف الآخر من الكأس الذي يقدمه الشاباك، يتعلق بأن الواقع في سيناء
    إشكالي جداً، فقسم كبير من مخارط الصواريخ، ومصانع إنتاج الوسائل القتالية
    نقلت من قطاع غزة إلى سيناء نفسها، وإذا كانت حماس ذات مرة تهرب كل المواد
    الخام للقطاع، فإنها اليوم تبقيها في سيناء، تنتج صواريخ، وتدخل المنتج
    الجاهز.
    ولهذه الخطوة، وفقاً لما يعتبره "كوهين"، يوجد اعتباران هامان بنظر حماس:
    1. الاعتبار الاقتصادي: فالأنفاق هي عنق الزجاجة، وعليه بدلاً من إدخال
    أطنان من المواد الخام، يوفرون في النقل، ينتجون في سيناء، ويدخلون فقط ما
    يحتاجونه من السلاح.
    2. الإعتبار الأمني: فحماس تفهم جيداً بأن "إسرائيل" غير قادرة على
    مهاجمة هذه المصانع، عندما تعمل في الأراضي المصرية، أما المخاطرة في
    الانكشاف من جانب أجهزة الأمن المصرية، فإنها تخيف حماس أقل مما يخيفها
    سلاح الجو الإسرائيلي!
    إلى جانب كل ذلك، فإنه أثناء حملة عسكرية إسرائيلية، يمكن لحركة حماس أن
    تستخدم سيناء موقعاً لإطلاق صواريخ نحو إسرائيل، وعندما يدور الحديث عن
    صواريخ بمدى 70كم فأكثر، فإنها يمكنها ضرب تل أبيب حتى من سيناء، ومثل هذه
    الخطوة، وان كانت كفيلة بتوريط حماس مع مصر، لكن النار على ايلات أثبتت بان
    هذا الاعتبار لا يردع أصحاب القرار فيها. من الجهة الأخرى، فإن قادة حماس
    يفهمون بان "إسرائيل" ستجد صعوبة في العمل ضدهم عسكرياً، عندما يعملون من
    سيناء.
    مجلة "بمحانيه" العسكرية
    عن العبرية، ترجمة: مركز دراسات وتحليل المعلومات الصحفية

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 5:35 am