كتب شعبان هدية
كشفت مصادر بجماعة الإخوان عن بدء التحقيق مع مجدى عاشور، عضو مجلس الشعب – المخالف لقرار الجماعة بالانسحاب-مساء أمس، وذلك لأكثر من أربع ساعات بوجود عضو من مكتب الإرشاد ومسئول بالمكتب الإدارى لشرق القاهرة وعدد من مسئولى قطاع القاهرة.
حيث استمعت لجنة التحقيق لعاشور وجميع التفاصيل التى حدثت معه منذ يوم الأربعاء الماضى الذى أصدرت فيه الجماعة قرار الانسحاب من جولة الإعادة حتى موعد إعلان نتيجة الانتخابات.
وقررت لجنة التحقيق التى اجتمعت فى منازل أحد قيادات الجماعة بالقاهرة، تشكيل لجنة استماع داخلية للاستماع لأقوال ووجهات نظر المحيطين بعاشور وقت الحملة الدعائية ولجنة الإعلام والتنظيم بشرق القاهرة، وكذلك أصدقاؤه الثلاثة الذين اصطحبوه إلى الإسكندرية ومنهم ماهر الطرقى وصلاح عبد الفتاح وعبد الظاهر مفيد.
ومن المقرر أن يتم تقديم تقرير لمكتب الإرشاد وتحديدًا د.محمد بديع، المرشد العام ونواب المرشد د.محمود عزت ود. رشاد بيومى وجمعة أمين، ود.محمود حسين الأمين العام ود.محمد مرسى المتحدث الإعلامى ورئيس لجنة الانتخابات، ود.سعد الكتاتنى، رئيس الكتلة البرلمانية السابق والمتحدث الإعلامى باسم الجماعة، ود.عصام العريان المشرف على المكتب السياسى، ومن المقرر أن يكون القرار فى غضون أيام قليلة قادمة.
وأكدت المصادر أن هناك ثلاث وجهات نظر فى الجماعة بشأن عاشور يرجح منها تجميد عضويته فى الجماعة والتنظيم طوال فترة وجوده فى البرلمان، سواء كانت دورة كاملة أو أقل، ويحمل أصحاب هذا الاتجاه الجماعة جزءاً كبيرًا من المسئولية والخطأ بسبب عدم جلوسها مع عاشور ومحاولة تدخل القيادات أو الاستماع لوجهة نظره لاحتوائه فى ظل الضغوط التى كانت عليه، ولا يبرئ أصحاب هذا الاتجاه عاشور من المسئولية ولكنهم يفضلون أن يكون علاقته بالجماعة فى ظل هذه الفترة كالباب الموارب ولكن بدون اعتباره عضوًا فى الصف الإخوانى كامل الحقوق والواجبات، وأن يكون كأصدقاء الجماعة من السياسيين الذين تتعاون معهم الجماعة كحمدين صباحى وجمال زهران وسعد عبود وغيرهم من النواب السابقين.
أما الاتجاه الذى يتبناه المحافظون فى الجماعة وأغلبهم بدأ يتحرك لتوقيع عقوبة الفصل النهائى لعاشور من الجماعة، باعتبار أن عاشور أثبت ضعفه أمام الضغوط ولم يستعد للتضحية وخرق قرار الجماعة، والفصل هو مصيره حتى لو استقال من البرلمان، أما الاتجاه الثالث وهذا ما يتبناه عدد من جيل الوسط فى الجماعة ومنهم مسئولو مناطق وبعض من أعضاء مكتب الإرشاد- حسبما ذكر أحد قيادات الجماعة- أنهم يطالبون مجدى بالاستقالة فقط من البرلمان مقابل الاحتفاظ بدرجته التنظيمية ومكانته فى الجماعة.
وكشف أحد المقربين من عاشور أنه يتم حاليا كتابة تقرير عن المؤتمرات الأخيرة لعاشور فى المنطقة وبيانه للمقاطعة وكذلك كلمته فى عزاء أحد الأهالى فى منطقة المرج يوم الخميس الماضى التى قال فيها إنه لن يقبل بنظرة ضيقة لدائرته مقابل نظرة المصلحة العامة أنه ملتزم بقرار الجماعة فى الانسحاب، وكذلك تقرير ممن زاروه واقترحوا عليه السفر خارج القاهرة باعتبار أنه شخصيا لم يكن يرتب لهذا ولكن نصحه بها أصدقاء،كما يؤيد البعض من المقربين أن عاشور شخصية أصبحت معروفة بالخدمات ووجوده كحامل فكر الجماعة يفيد الإخوان أكثر.
يأتى هذا فى وقت استخرج عاشور كارنيه العضوية فى البرلمان بعد أن وصلت إلى البرلمان أوراق النتائج النهائية من اللجنة العليا للانتخابات عصر أمس، فيما أجلت فيه الجماعة إصدار بيان أو إعلان موقف رسمى بشأن عاشور لحين الاستماع إلى تقرير لجنة التحقيق، وذلك رغم أن قيادات الجماعة كانت تعد لبيان لإصداره فور إعلان نتيجة الانتخابات والإعلان رسميا عن فوز عاشور.
وفى سياق متصل التقى د.محمد بديع، المرشد العام للإخوان، مساء أمس بأعضاء الكتلة البرلمانية، حيث وجه تحية للقضاء على وقفته باعتبار أن القضاء كان دائمًا عند حسن ظن الشعب، مستنكرًا موقف المتحدثين عن نزاهة الانتخابات رغم كم دلائل التزوير، مضيفًا أن الجماعة حققت مكاسب عديدة من خوض الانتخابات من كشف دلائل الظلم والفساد والتزوير، ولديهم أكثر من 30 أسطوانة مدمجة تكشف وقائع التزوير فى اللجان والدوائر.
كشفت مصادر بجماعة الإخوان عن بدء التحقيق مع مجدى عاشور، عضو مجلس الشعب – المخالف لقرار الجماعة بالانسحاب-مساء أمس، وذلك لأكثر من أربع ساعات بوجود عضو من مكتب الإرشاد ومسئول بالمكتب الإدارى لشرق القاهرة وعدد من مسئولى قطاع القاهرة.
حيث استمعت لجنة التحقيق لعاشور وجميع التفاصيل التى حدثت معه منذ يوم الأربعاء الماضى الذى أصدرت فيه الجماعة قرار الانسحاب من جولة الإعادة حتى موعد إعلان نتيجة الانتخابات.
وقررت لجنة التحقيق التى اجتمعت فى منازل أحد قيادات الجماعة بالقاهرة، تشكيل لجنة استماع داخلية للاستماع لأقوال ووجهات نظر المحيطين بعاشور وقت الحملة الدعائية ولجنة الإعلام والتنظيم بشرق القاهرة، وكذلك أصدقاؤه الثلاثة الذين اصطحبوه إلى الإسكندرية ومنهم ماهر الطرقى وصلاح عبد الفتاح وعبد الظاهر مفيد.
ومن المقرر أن يتم تقديم تقرير لمكتب الإرشاد وتحديدًا د.محمد بديع، المرشد العام ونواب المرشد د.محمود عزت ود. رشاد بيومى وجمعة أمين، ود.محمود حسين الأمين العام ود.محمد مرسى المتحدث الإعلامى ورئيس لجنة الانتخابات، ود.سعد الكتاتنى، رئيس الكتلة البرلمانية السابق والمتحدث الإعلامى باسم الجماعة، ود.عصام العريان المشرف على المكتب السياسى، ومن المقرر أن يكون القرار فى غضون أيام قليلة قادمة.
وأكدت المصادر أن هناك ثلاث وجهات نظر فى الجماعة بشأن عاشور يرجح منها تجميد عضويته فى الجماعة والتنظيم طوال فترة وجوده فى البرلمان، سواء كانت دورة كاملة أو أقل، ويحمل أصحاب هذا الاتجاه الجماعة جزءاً كبيرًا من المسئولية والخطأ بسبب عدم جلوسها مع عاشور ومحاولة تدخل القيادات أو الاستماع لوجهة نظره لاحتوائه فى ظل الضغوط التى كانت عليه، ولا يبرئ أصحاب هذا الاتجاه عاشور من المسئولية ولكنهم يفضلون أن يكون علاقته بالجماعة فى ظل هذه الفترة كالباب الموارب ولكن بدون اعتباره عضوًا فى الصف الإخوانى كامل الحقوق والواجبات، وأن يكون كأصدقاء الجماعة من السياسيين الذين تتعاون معهم الجماعة كحمدين صباحى وجمال زهران وسعد عبود وغيرهم من النواب السابقين.
أما الاتجاه الذى يتبناه المحافظون فى الجماعة وأغلبهم بدأ يتحرك لتوقيع عقوبة الفصل النهائى لعاشور من الجماعة، باعتبار أن عاشور أثبت ضعفه أمام الضغوط ولم يستعد للتضحية وخرق قرار الجماعة، والفصل هو مصيره حتى لو استقال من البرلمان، أما الاتجاه الثالث وهذا ما يتبناه عدد من جيل الوسط فى الجماعة ومنهم مسئولو مناطق وبعض من أعضاء مكتب الإرشاد- حسبما ذكر أحد قيادات الجماعة- أنهم يطالبون مجدى بالاستقالة فقط من البرلمان مقابل الاحتفاظ بدرجته التنظيمية ومكانته فى الجماعة.
وكشف أحد المقربين من عاشور أنه يتم حاليا كتابة تقرير عن المؤتمرات الأخيرة لعاشور فى المنطقة وبيانه للمقاطعة وكذلك كلمته فى عزاء أحد الأهالى فى منطقة المرج يوم الخميس الماضى التى قال فيها إنه لن يقبل بنظرة ضيقة لدائرته مقابل نظرة المصلحة العامة أنه ملتزم بقرار الجماعة فى الانسحاب، وكذلك تقرير ممن زاروه واقترحوا عليه السفر خارج القاهرة باعتبار أنه شخصيا لم يكن يرتب لهذا ولكن نصحه بها أصدقاء،كما يؤيد البعض من المقربين أن عاشور شخصية أصبحت معروفة بالخدمات ووجوده كحامل فكر الجماعة يفيد الإخوان أكثر.
يأتى هذا فى وقت استخرج عاشور كارنيه العضوية فى البرلمان بعد أن وصلت إلى البرلمان أوراق النتائج النهائية من اللجنة العليا للانتخابات عصر أمس، فيما أجلت فيه الجماعة إصدار بيان أو إعلان موقف رسمى بشأن عاشور لحين الاستماع إلى تقرير لجنة التحقيق، وذلك رغم أن قيادات الجماعة كانت تعد لبيان لإصداره فور إعلان نتيجة الانتخابات والإعلان رسميا عن فوز عاشور.
وفى سياق متصل التقى د.محمد بديع، المرشد العام للإخوان، مساء أمس بأعضاء الكتلة البرلمانية، حيث وجه تحية للقضاء على وقفته باعتبار أن القضاء كان دائمًا عند حسن ظن الشعب، مستنكرًا موقف المتحدثين عن نزاهة الانتخابات رغم كم دلائل التزوير، مضيفًا أن الجماعة حققت مكاسب عديدة من خوض الانتخابات من كشف دلائل الظلم والفساد والتزوير، ولديهم أكثر من 30 أسطوانة مدمجة تكشف وقائع التزوير فى اللجان والدوائر.