الوطني أطاح بقياداته في العديد من الدوائر ورموزه الراسبين الناس صرخوا بأعلى أصواتهم " الناس كرهتنا رفضت تدينا صوتها كرها في الحزب الوطني" فما السر في تضحية الوطني بهؤلاء الأعضاء الذين كانوا يوما رموزا له ومنبرا من خلاله يوصل الحزب كل ما يريده نكشف لكم السر:
شوبير تم الإطاحة به والإستعانة بياسر الجندي مرشح الوطني أيضا علي مقعد الفئات في طنطا لأن شوبير أصبح يمثل ثقل علي النظام وعبء كبير نظرا لكثرة مشاكله مع مرتضي منصور وحسب تصريح صفوت الشريف أمين عام الحزب الوطني أن الحزب لن يضم في عضويته أي عضو يدور حوله أي شبهات
تمت الإطاحة أيضا بحمدي السيد نقيب الأطباء ورئيس لجنة الصحة في مجلس الشعب بسبب كثرة إنتقاداته للحكومة خلال الفترة الماضية خصوصا فيما يتعلق بضرورة عمل كادر للأطباء ومحاولة إحراج الحكومة التي هي بالطبع حكومة الحزب
تمت الإطاحة بأحمد المنسي أمين الفلاحين بالحزب في الإسماعيلية نظرا لإفتقاده الشعبية الكبيرة في الدائرة ونظرا لوجود مرشح قوي ينتمي إلي قبيلة قوية في القنطرة مسقط رأس أحمد منسي وأن قيادات القبيلة هددت بإسقاط أي مرشح للوطني لن يأتي علي رغبتهم أيضا
تمت الإطاحة بإبراهيم الجوجري وكيل اللجنة التشريعية في مجلس الشعب عن دائرة المنصورة نظرا لإفتقاده الشعبية في دائرته وقوة بعض مرشحي الوطني في الدائرة على حسابهأيضا
تمت الإطاحة باللواء محمد شبانة عضو مجلس الشعب عن دائرة دكرنس وطني والإستعانة باللواء محمد أسامة أبو المجد لواء قوات مسلحة بالمعاش نظرا لإفتقاده للشعبيةأيضا تمت الإطاحة بسيد جوهر عضو مجلس الشعب عن الدقي وهو يعتبر من رموز الوطني وهي نفس دائرة الدكتورة آمال عثمان وذلك حسب وجهه نظر قيادات الوطني أن شعبيته أنخفضت في الدائرة والرغبة من قيادات الحزب في ضخ دماء جديدة لها شعبية