بمبادرة من «متطوعين عرب لترجمة وثائق ويكيليكس الى اللغة العربية» - هكذا عرفوا انفسهم - انطلقت مجموعة عبر الفيسبوك عبر نداء لكل من لديه مهارة للترجمة او التحرير للمساهمة في انعاش وتطوير هذا الجهد الذي ركز المؤسسون فيه على ابراز ما يهم البلدان العربية والاقاليم المجاورة، وكل الاسرار التي تتعلق بالدول والمسؤولين والعديد من المقالات التي تسلط الضوء على الوثائق السرية، وكذلك النشاطات التي تتعلق بموقع «ويكيليكس» الاصل والمشرفين عليه، بما فيها السيرة الكاملة لمؤسس الموقع جوليان آسانج مع ابراز ما قاله: «اننا نعيش مرة واحدة، فلتكن مغامرة اقدام تستنفد كل قوانا، لنكن مع اقران لنا يشبهوننا في عقولهم وقلوبهم ممن نفتخر بهم. ولنجعل احفادنا يسعدون بآذانهم لسماع بدايات قصصنا، ولكن لندعهم يرون ثمار اعمالنا بعيونهم وامامهم في كل مكان».
وكتب الناشطون العرب معبرين عن اتجاههم في احد «البوستات» ان الولايات المتحدة لم تدرك بعد، ان من مصلحتها الاحسان الى السيد «آسانج»، ففي حالة ايذائه «سيغدو في نظر الناس شهيدا»، وموقعه يمكن ان يتحول من كونه «حفنة من المتطوعين ليصبح حركة عالمية من مهووسي الكمبيوتر المسيسين الساعين للثأر».
وحذروا من ان «ويكيليكس» التي تتحدث اليوم بلسان الشفافية، قد تتطور بسرعة وتنتج «لهجة جديدة من العداء الصريح لاميركا وللامبريالية والعولمة».
ومنذ الساعات الاولى لتأسيس الصفحة العربية لويكيليكس عبر الفيسبوك، سجلت قائمة المتابعين والمعجبين نموا ملحوظا في غضون الساعات الاخيرة ليبلغ نحو 10 آلاف شخاص، يتوقع ان يتضاعف في غضون الايام القليلة القادمة