ادت الاحوال المناخية السيئة التي تضرب مصر وسوريا ولبنان والاردن والاراضي الفلسطينية وتركيا الي الحاق خسائر مادية كبيرة بالعديد من المنشآت.
ودفعت هذه الموجة السلطات المحلية في عدد من تلك الدول الي اغلاق موانيها كما حدث في مصر وسوريا.
ففي مصر بدت القاهرة في قلب العاصفة وقد توارت ابراجها ومعالمها الشهيرة وراء حجب ترابية كثيفة اعاقت الرؤية علي الطرق الخارجية التي تربط العاصمة بباقي انحاء البلاد.
وبنفس القدر عانت السواحل المصرية فاغلقت السلطات موانئ البحر الاحمر وبوغازي الاسكندرية والدخيلة، وانقذت وزارة الري احدي قري محافظة كفر الشيخ من الغرق جراء ارتفاع امواج البحر المتوسط.
حيث وصل ارتفاع الامواج في شرق البحر المتوسط الي نحو 7 امتار، وتجاوزت سرعة الرياح 100 كيلومتر في الساعة وهو ما ادي الي اغلاق ميناء طرطوس السوري ايضا.
شهدت العاصمة دمشق اكبر معدل هطول للامطار والثلوج وحذرت الارصاد الجوية من وقوع سيول في الوديان والمنخفضات.
وفي لبنان الحقت الرياح القوية اضرارا جسيمة باربع طائرات تدريب كانت رابضة في مدرج مطار بيروت، وتأجلت بعض الرحلات الجوية من والي لبنان، فيما اغرقت الامواج العاتية والرياح القوية العشرات من مراكب الصيد.. وتتوقع الارصاد الجوية اللبنانية هطول الجليد علي ارتفاع 1200 متر فوق سطح البحر.
وتأتي هذه الموجة الشتوية القارصة بعد شكوي الناس في لبنان من تأخرالشتاء وارتفاع درجات الحرارة التي تسببت في نشوب الكثير من الحرائق في كثير من الغابات حتي قبل بضع ايام.
وفي تركيا قطعت الثلوج الطريق بين انقرة واسطنبول وتسببت في حادث تصادم اوقع قتيلا وعشرات المصابين.
ولم يختلف الحال كثيرا في جنوب بلاد الشام ففي الاردن حوادث الطرق اوقعت خسائر بشرية وجنوح باخرتين في ميناء العقبة.
وفي اسرائيل اعلان عن غرق سفينة شحن مولدوفية وانقاذ طاقمها، وحدوث اضطرابات في التيار الكهربائي.
وكأن الاقصي واراضي الضفة الغربية لم يكفيهما الاحتلال الاسرائيلي فتحالفت معه العواصف الترابية والطقس السيء.
وفي قطاع غزة وقعت تشققات سطحية في جزء من الميناء البحري كما غرقت عدة قوارب صيد، واطلقت تحذيرات من سيول وفيضانات
ودفعت هذه الموجة السلطات المحلية في عدد من تلك الدول الي اغلاق موانيها كما حدث في مصر وسوريا.
ففي مصر بدت القاهرة في قلب العاصفة وقد توارت ابراجها ومعالمها الشهيرة وراء حجب ترابية كثيفة اعاقت الرؤية علي الطرق الخارجية التي تربط العاصمة بباقي انحاء البلاد.
وبنفس القدر عانت السواحل المصرية فاغلقت السلطات موانئ البحر الاحمر وبوغازي الاسكندرية والدخيلة، وانقذت وزارة الري احدي قري محافظة كفر الشيخ من الغرق جراء ارتفاع امواج البحر المتوسط.
حيث وصل ارتفاع الامواج في شرق البحر المتوسط الي نحو 7 امتار، وتجاوزت سرعة الرياح 100 كيلومتر في الساعة وهو ما ادي الي اغلاق ميناء طرطوس السوري ايضا.
شهدت العاصمة دمشق اكبر معدل هطول للامطار والثلوج وحذرت الارصاد الجوية من وقوع سيول في الوديان والمنخفضات.
وفي لبنان الحقت الرياح القوية اضرارا جسيمة باربع طائرات تدريب كانت رابضة في مدرج مطار بيروت، وتأجلت بعض الرحلات الجوية من والي لبنان، فيما اغرقت الامواج العاتية والرياح القوية العشرات من مراكب الصيد.. وتتوقع الارصاد الجوية اللبنانية هطول الجليد علي ارتفاع 1200 متر فوق سطح البحر.
وتأتي هذه الموجة الشتوية القارصة بعد شكوي الناس في لبنان من تأخرالشتاء وارتفاع درجات الحرارة التي تسببت في نشوب الكثير من الحرائق في كثير من الغابات حتي قبل بضع ايام.
وفي تركيا قطعت الثلوج الطريق بين انقرة واسطنبول وتسببت في حادث تصادم اوقع قتيلا وعشرات المصابين.
ولم يختلف الحال كثيرا في جنوب بلاد الشام ففي الاردن حوادث الطرق اوقعت خسائر بشرية وجنوح باخرتين في ميناء العقبة.
وفي اسرائيل اعلان عن غرق سفينة شحن مولدوفية وانقاذ طاقمها، وحدوث اضطرابات في التيار الكهربائي.
وكأن الاقصي واراضي الضفة الغربية لم يكفيهما الاحتلال الاسرائيلي فتحالفت معه العواصف الترابية والطقس السيء.
وفي قطاع غزة وقعت تشققات سطحية في جزء من الميناء البحري كما غرقت عدة قوارب صيد، واطلقت تحذيرات من سيول وفيضانات