ولم يُخفِ البرادعي صعوبة اللجوء إلى ما أسماه العصيان المدني في الفترة الحالية، مضيفا: هناك مشكلات حقيقة تواجه مشروع التغيير، بينها ضعف مشاركة الطبقة المثقفة وخوف الشعب، بالإضافة إلى أن توقيت التغيير مرتبط بتوحيد صفوف المعارضة، ومشاركة الجميع، واستجابة الناس للتوقيع على بيان التغيير.
وردًّا على الانتقادات المكثفة بشأن عدم وجوده في مصر فترات طويلة، قال: "سأستمر في مصر قدر الإمكان، وساعدوني كي أساعدكم؛ لأنني سأعطي أولوية لمشروع التغيير".
وتابع البرادعي، خلال الندوة التي عقدت السبت بمنزل السفير سيد قاسم، مساعد وزير الخارجية السابق بالمنيا: "إننا سنعمل جميعا كجبهة واحدة بغض النظر عن اختلافاتنا".