من طرف 
تعطل الكابل البحرى "سيموى 3" الذي بين الشواطئ المصرية ووحدة التفريع الأولى التى تقع على بعد 250 كيلو مترا فى البحر الأبيض المتوسط، بسبب سوء الأحوال الجوية، مما أدى إلى تأثر بعض خدمات الاتصالات الدولية.
ويدخل كابل "سيموى 3" ضمن تحالف يمتد بين أستراليا وألمانيا بطول 39 ألف كيلو متر، ويتم إنزاله فى 39 محطة إنزال بـ 33 دولة، وقد تم دخوله الخدمة فى عام 2000 ويعد من أطول الكوابل البحرية فى العالم.
وقال مصدر مسئول بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إن حركة الإنترنت تأثرت بشكل خفيف، حيث فقدت مصر حوالى 18 جيجا بت /ثانية فى اتجاه أوروبا، وقام فريق عمل الشركة المصرية للاتصالات على الفور بعمل التدابير اللازمة نحو تأمين حركة الإنترنت الدولية والذى تم تلقائيا عن طريق بوابة الإنترنت الخاصة بالشركة المصرية للاتصالات فور حدوث العطل.
وأوضح المصدر أنه فور تحديد موقع العطل، ستتم تعبئة مركب الإصلاح التابعة لهيئة صيانة كابلات البحر الأبيض المتوسط إلى الموقع لإجراء عمليات الإصلاح التى من المحتمل أن تستغرق قرابة أسبوعين كتقدير مبدأي.
وقام وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الدكتور طارق كامل، بتشكيل فريق عمل، برئاسة المهندس طارق طنطاوى الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب للشركة المصرية للاتصالات للوقوف على أسباب العطل واتخاذ جميع التدابير اللازمة لتأمين حركة الإنترنت والصوت الدولية بمصر.
أشار المصدر إلى أنه بعد دراسة وبحث الآثار السلبية المترتبة على هذا العطل المفاجئ اتضح أن دوائر الربط التى تنقل حركة الصوت فى اتجاه بعض الدول الأوروبية ، قد تأثرت فى بعض الاتجاهات، وقام فريق العمل باتخاذ التدابير اللازمة نحو توفير مسارات بديلة فورية لحركة الصوت الدولية، مما أدى إلى تلافى الآثار السلبية للعطل.
وأكد المصدر أن الاتجاهات الدولية، المتأثرة جراء هذا العطل شملت، قبرص وتركيا واليونان وإيطاليا والمغرب والبرتغال وفرنسا وإنجلترا وألمانيا وبلجيكا