السادة الزملاء المحامين فى كل مكان
تحيتى اليكم جميعا وخطابى اليكم جميعا
لقد اكتشفت كم كنت أتعامل بحسن نية مع ما أسمعه من مواقف وتحملت اتهامات وصلت إلى حد التجني على شخصى الضعيف
وظللت أعتقد أننى أقف ضد جريمة اغتيال النقابه
باعتبار أن هذا هدف أكبر يهون من أجله كل شيئ
ولم يخطر فى بالى أن يفكر أحد في استغلالها لمآرب صغيرة حتى وان لاحظت ذلك
فقد كنت أفكر أن الأمل يبقى رغم ذلك لأن الجميع يريد أن يعرف الحقيقة .
وفي ذروة التصعيد الإعلامي والسياسي ضد المجلس وضدي شخصيا
ظللت أقول إن السعي الجاد والدءوب لإجراء تحقيق في مصداقية وكشف الحقيقه سيعيد الأمور إلى نصابها وينصف المجلس
وفي أسوأ الأحوال سوف يرضي أهل مهنتي وأسرة المحاماه وكلنا أصحاب القضية وأسرة مهنه واحده .
ما من شك أن القضية كبيرة والجريمة خطيرة
لكن ثمة أحد خيارين: أما إعطاء الأولوية لأيضاح هذا الحدث الكبير في حسابات صغيرة وفئوية أو إبقاء الأولوية لتحقيق صادق وجدي يكشف الفشل والخنوع
ولذلك بقيت جهودنا منصبة على هذا التحقيق وأدرنا ظهرنا عن حسن ظن بنوايا الآخرين في أسوأ ظروف الاستغلال.
زملائي الأعزاء
النقابه رمز لكل المحامين شكلت وما تزال ركنا في هوية محراب المحاماه
ولاغتيالها جرح عميق في وجدان كل محامي بل وفى سائر مجتمعنا وأنا مؤتمن على الموقع الذي جعلني اتابع كل اركان النقابه والمجلس لهذه المتابعه التي امثلها في اكثر النشاطات النقابيه في تركيبة النقابه
ولأنني لم أكن يوما متمسكا بمنصب ونحن عائلة واحده نقدم التضحيات والوقت والجهد من أجل نقابتنا
ولأنني استطعت أن أتحمل كل الظلم والأذى
ولكنني لا أستطيع أن أبقى على ما أعتقد أن الأولوية هي كشف الحقيقه وأبدو كمن يزايد على أسرة المحامين خاصة
وقد سمعت الكثير مما لصق اليا من تجاوزات وأفتراءات تدعو إلى ماأنا بهذه الصفه كأولوية
ولأنني اكتشفت من سياق مناقشات الكثير من الزملاء أن الفراغ الذي نخشاه ليس مصدر خوف عند أحد
ولأنني اكتشفت أن الحوار الذي نطلبه لم يعد مطلبا عند أحد .
ولأنني أدرك أن اقتناعي بإلقاء اللوم والمسئولية بالتقصير على اداره المجلس لم يكن بداعي القناعة
بل حرصا على وحدة صف المحامين وحتى عندما حذرنا من انقسامها اتهمنا بالسعي لهذا التقسيم .
ولأنني أسأل نفسي كيف أدعي الحرص على الوضع المهني والمالي والخشية عليه أكثر من الزملاء أنفسهم التي اشتركوا بصورة أو بأخرى بالدعوة لرحيل المجلس
فإنني أشكر السادة الزملاء الذين يشكلون أكثرية عن هذا المجلس الذين أكدوا لي إصرارهم على التصويت بسحب الثقة لهذا المجلس وثقتي بألا مشكلة ثقة تواجهها الجمعيه العموميه .
فإنني وحرصا على ألا تكون الجمعيه العموميه عقبة أمام ما يراه الآخرون خيرا لجموع المحامين
أعلن استقالتي من كل المهام و وأعتزال النشاط النقابي اجمع الذي لي شرف ممارسته طيله حياتي وخاصه في ظل المجلس الحالي حفظ الله نقابتنا.
وشكرا.
ومعذره من عدم ذكر الاسباب لأستقالتي من لجنه المتابعه الميدانيه وجميع النشاطات الأخري
تحيتى اليكم جميعا وخطابى اليكم جميعا
لقد اكتشفت كم كنت أتعامل بحسن نية مع ما أسمعه من مواقف وتحملت اتهامات وصلت إلى حد التجني على شخصى الضعيف
وظللت أعتقد أننى أقف ضد جريمة اغتيال النقابه
باعتبار أن هذا هدف أكبر يهون من أجله كل شيئ
ولم يخطر فى بالى أن يفكر أحد في استغلالها لمآرب صغيرة حتى وان لاحظت ذلك
فقد كنت أفكر أن الأمل يبقى رغم ذلك لأن الجميع يريد أن يعرف الحقيقة .
وفي ذروة التصعيد الإعلامي والسياسي ضد المجلس وضدي شخصيا
ظللت أقول إن السعي الجاد والدءوب لإجراء تحقيق في مصداقية وكشف الحقيقه سيعيد الأمور إلى نصابها وينصف المجلس
وفي أسوأ الأحوال سوف يرضي أهل مهنتي وأسرة المحاماه وكلنا أصحاب القضية وأسرة مهنه واحده .
ما من شك أن القضية كبيرة والجريمة خطيرة
لكن ثمة أحد خيارين: أما إعطاء الأولوية لأيضاح هذا الحدث الكبير في حسابات صغيرة وفئوية أو إبقاء الأولوية لتحقيق صادق وجدي يكشف الفشل والخنوع
ولذلك بقيت جهودنا منصبة على هذا التحقيق وأدرنا ظهرنا عن حسن ظن بنوايا الآخرين في أسوأ ظروف الاستغلال.
زملائي الأعزاء
النقابه رمز لكل المحامين شكلت وما تزال ركنا في هوية محراب المحاماه
ولاغتيالها جرح عميق في وجدان كل محامي بل وفى سائر مجتمعنا وأنا مؤتمن على الموقع الذي جعلني اتابع كل اركان النقابه والمجلس لهذه المتابعه التي امثلها في اكثر النشاطات النقابيه في تركيبة النقابه
ولأنني لم أكن يوما متمسكا بمنصب ونحن عائلة واحده نقدم التضحيات والوقت والجهد من أجل نقابتنا
ولأنني استطعت أن أتحمل كل الظلم والأذى
ولكنني لا أستطيع أن أبقى على ما أعتقد أن الأولوية هي كشف الحقيقه وأبدو كمن يزايد على أسرة المحامين خاصة
وقد سمعت الكثير مما لصق اليا من تجاوزات وأفتراءات تدعو إلى ماأنا بهذه الصفه كأولوية
ولأنني اكتشفت من سياق مناقشات الكثير من الزملاء أن الفراغ الذي نخشاه ليس مصدر خوف عند أحد
ولأنني اكتشفت أن الحوار الذي نطلبه لم يعد مطلبا عند أحد .
ولأنني أدرك أن اقتناعي بإلقاء اللوم والمسئولية بالتقصير على اداره المجلس لم يكن بداعي القناعة
بل حرصا على وحدة صف المحامين وحتى عندما حذرنا من انقسامها اتهمنا بالسعي لهذا التقسيم .
ولأنني أسأل نفسي كيف أدعي الحرص على الوضع المهني والمالي والخشية عليه أكثر من الزملاء أنفسهم التي اشتركوا بصورة أو بأخرى بالدعوة لرحيل المجلس
فإنني أشكر السادة الزملاء الذين يشكلون أكثرية عن هذا المجلس الذين أكدوا لي إصرارهم على التصويت بسحب الثقة لهذا المجلس وثقتي بألا مشكلة ثقة تواجهها الجمعيه العموميه .
فإنني وحرصا على ألا تكون الجمعيه العموميه عقبة أمام ما يراه الآخرون خيرا لجموع المحامين
أعلن استقالتي من كل المهام و وأعتزال النشاط النقابي اجمع الذي لي شرف ممارسته طيله حياتي وخاصه في ظل المجلس الحالي حفظ الله نقابتنا.
وشكرا.
ومعذره من عدم ذكر الاسباب لأستقالتي من لجنه المتابعه الميدانيه وجميع النشاطات الأخري