تواصلت الأزمة الداخلية بحزب التجمع، خلال الساعات الماضية، حيث أعلن سيد عبد العال الأمين العام للحزب، أن الأمانة المركزية أرسلت إخطارا لجميع لجان الحزب بالمحافظات يتضمن منع انعقاد أى اجتماعات خارج المستويات التنظيمية بدون الحصول على إذن مسبق من القيادة المركزية، فيما تحدت لجنة الحزب بمحافظة دمنهور القرار وأعلنت عن عقد اجتماع اليوم لمحافظات الوجه البحرى دون الحصول على موافقة القيادة المركزية.
وأكد سيد عبد العال أن القرار الذى تم تعميمه على المحافظات كان واضحا ولم يلق اعتراض أى عضو بالحزب كما أوضح أن الأمانة المركزية ستبدأ فى مناقشة تقرير لجنة الانتخابات فى اجتماعها القادم تمهيدا لاستعراضه فى اجتماع الأمانة العامة القادم.
وأوضح عبد العال، أنه لم يرد إليه أى طلب حتى الآن لعقد اجتماع للجنة المركزية – ثانى أعلى مستوى قيادى بالحزب - لسحب الثقة من قيادة الحزب وقال: "من الطبيعى أن يعقد اجتماع للجنة المركزية نظرا لأنه كان من المفترض أن يعقد فى أكتوبر الماضى".
فى المقابل، كشف المهندس طلعت فهمى أمين لجنة التجمع بالجيزة، أن لجنة الحزب فى محافظة دمنهور دعت إلى لجان الحزب فى محافظات الوجه البحرى إلى اجتماع اليوم، ووصف قرار حظر الاجتماعات التشاورية بدون الحصول على موافقة القيادة المركزية بغير اللائحى.
وقال فهمى: "اللائحة تنص على أن الاجتماعات التشاورية لا يصدر عنها قرارات إلا أنها لا تحظر الاجتماع بدون إذن مسبق" موضحا أن النقاشات فى الاجتماعات التشاورية على ضرورة محاسبة القيادة المسئولة عن النتائج السلبية التى أسفرت عنها انتخابات مجلس الشعب وسحب الثقة منها.