اسماء معروفه استغلتها للنصب علي المحامين بدافع الرغبه في جمع المال
تورط سامح عاشور في مراكز وهميه للتحكيم الدولي علي حس الدول العربيه
رغم خساره تورط سامح عاشور في مراكز وهميه للتحكيم الدولي علي حس الدول العربيه
الحكومه المصريه لمعظم قضايا التحكيم الدولي التي خاضتها وكبدتها مئات
الملايين الا ان ( النبأ ) رصدت في الفتره الاخيره انتشار مراكز وهميه تطلق
علي نفسها مراكز التحكيم الدولي وتقدم دورات للمحامين مقابل رسوم فلكيه في
الوقت الذي لاتفرز فيه كوادر متخصصه قادره علي خوض مضمار قضايا التحكيم
الدولي وتمثيل مصر تمثيلا مشرفا دوليا .
وبدا ان
الشغل الشاغل لهذه المراكز يتمثل في جمع المال مما دعا البعض لوصفها ب
سبوبه جديده و دكاكين لبيع القاب وهميه علي غرار مستشار او خبير تحكيم دولي
ببضعه الاف من الجنيهات .
الخطير في
الظاهره هو انتشار اعلانات تلك المراكز بمقر نقابه المحامين مما يضفي عليها
شرعيه زائفه كافيه لخداع المحامين مما دفع الدكتور سالم ابو غزاله المحامي
الي تقديم انذار شديد اللهجه الي حمدي خليفه نقيب المحامين واعضاء مجلس
النقابه يحذرهم فيه من السماح بأنتشار اعلانات مراكز التحكيم الوهميه داخل
النقابه لتقديم دورات .
مشيرا الي ان هدفها الاساسي يقتصر علي جمع المال وبيع الألقاب الوهميه .
ونوه ابو غزاله في خطابه لنقيب المحامين الي ان موافقه النقابه علي الاعلان يضفي علي تلك المراكز بعقد دورات وهميه وغير مجديه .
وقال ابو غزاله علي النقابه تولي هذه المهمه باءنشاء مركز تحكيم دولي معتمد وقادر علي تخريج كوادر حقيقيه تستطيع ان تمثل مصر دوليا .
ابو غزاله
قال ل النبأ ان انتشار مثل هذه المراكز يعد جريمه لايمكن ان تقع فيها
النقابه مشيرا الي ان هناك بعض الاسماء المعروفه التي تستغل علاقتها
بالنقابه وتقوم بتدشين مثل هذه المراكز للنصب علي المحامين وجمع الاموال
منهم مشيرا الي ان تلك المراكز تتعمد ادعاء علاقتها بكيانات كبيره مثل بعض
الجامعات وكليات الحقوق او بجامعه الدول العربيه .
لافتا الي ان
النقيب السابق سامح عاشور زج بأسم النقابه في تدشين مركز للتحكيم الدولي
يقدم دورات بالتعاون مع جامعه الدول العربيه وتبين بعد ذلك عدم وجود علاقه
للجامعه العربيه بالمركز من خلال خطاب موثق من الدكتور حسين الدوري امين
المنظمه العربيه الاداريه التابعه لجامعه الدول العربيه .
وحصلت النبأ
علي صوره الاعلان عن تلك الدورات اثناء فتره رئاسته للنقابه بالاضافه لصوره
من الخطاب الذي يؤكد فيه دكتور حسين الدوري عدم وجود علاقه للجامعه
العربيه بتلك الدورات التي كانت تكلف المحامي 1000 جنيه ( الف جنيه )
مساعد الليثي .... جريده النبأ