فالعرب كانوا يحبون الملامح الأصيلة : الأنف الدقيق والعيون الواسعة
الكحيلة والعنق الصافي الطويل والجسم الممتلئ مع الشعر الأسود الطويل
والبشرة البيضاء الصافية، ويماثلهم الهنود والفرس وإن كانوا يميلون
للرشاقة..
الغرب : الطول الفارع
الغربيون في الوقت الحالي، يفضلون الطول ويهتمون به كثيرا ويهتمون به كأهم
مقاييس الجمال، ثم يليه الشعر الأشقر وإن كانوا يفتنون بالشعر الأسود
والبشرة السمراء الصافية مع الجسم النحيف الرياضي والاكتاف العريضة
والشفتان الغليظتان الممتلئتان ..
اليابان : الأقدام القصيرة
في اليابان هناك مقاييس مختلفة للجمال، إذ يفضلون المرأة الناعمة الرقيقة
الشكل، البيضاء الصافية البشرة والعنق . الهادئة الصوت والتي تكون قدماها
صغيرتان ومشيتها رقيقة ومتقاربة الخطى، وكانوا يعتبرون الطول عيبا لا ميزة
في المرأة .
الأسكيمو : أهم شيء رائحتها
بعض الشعوب مثل الأسكيمو والهنود الحمر يهتمون برائحتها وبالذات رائحة الفم
والجسم والشعر، إذ يحرصون على وضع الزيوت العطرية والأوراق بالشعر مع مضغ
بعض النباتات التي تطيب رائحة الفم وهم يختبرون رائحة فم المرأة وجسمها قبل
خطبتها، ومنها الخاطبة التي تقوم بمهمة " الكلب البوليسي " في شم رائحة
المرأة المستهدفة !.
أفريقيا : الرأس الأصلع
بعض القبائل الأفريقية : يزيدون في مهر المرأة كلما إزداد سواد بشرتها لأن
ذلك ليس دليلا على الجمال فقط، بل على صفاء عرقها كما أنهم لا يفضلون الشعر
الطويل أبدا إذ يقومون بحلق الفتيات تماما " على الصفر " حتى تبدو أكثر
أنوثة وجاذبية، كما تعجبهم السمنة والأرداف الممتلئة .
منغوليا والتبت : عنق الزرافة
قبائل منغوليا والتبت : تفضل العنق الطويل جدا حتى أنهم يضعون حلقات معدنية
على عنق الفتاة منذ ولادتها كل عام حتى يزداد طولها، وقد تصل الحلقات لعدد
كبير جدا لتبدو المرأة كالزرافة، لكنها الأجمل لديهم .
جنوب السودان : المخمشة
في جنوب السودان وبعض الدول الأفريقية : تهتم بعض القبائل جدا بالشقوق التي
يقومون بعملها على وجه المرأة منذ ولادتها كحماية لها !!.. وكذا بطنها
ويديها ويعتبرون المرأة غيرالمخمشة ناقصة وقد لا تصلح للزواج