وقالت مصادر أمنية مصرية لصحيفة (الحقيقة الدولية) إن معظم أفراد شبكة التجسس يعملون في شركة اتصالات مصرية.
وكشفت التحقيقات عن أن المتهمين تجسسوا على مكالمات دولية خاصة بموظفين في
أماكن حساسة بالدولة لصالح "إسرائيل"، واستعانوا بجهاز سويتش في أمريكا
وأجهزة استقبال في "إسرائيل".
واعترف المتهمون بأنهم تدربوا في الكيان الإسرائيل على يد ايفير الحريري
وابراهام جادعون، واشتروا أجهزة تصنت بـ 42 الف دولار لوضعها في غزة
بمساعدة فلسطينيين.
وكشفت الأمن اللبناني وحزب الله مؤخرًا شبكات تجسس إسرائيلية تغلغلت في
شركات اتصالات لبنانية. كما ذكر تقرير صحفي مؤخرًا أن إسرائيل تحتفظ بمحطة
تجسس كبرى في النقب تستطيع التنصت على الاتصالات بكل أنواعها في عدة دول
مجاورة
كشفت أجهزة الأمن المصرية مؤخراً اشتراك لاعبة كرة سلة سابقة في نادي
الزمالك فى شبكة تجسس لصالح إسرائيل مكونة من ضابطين إسرائيليين - هاربين -
و4 مصريين وتجرى نيابة أمن الدولة العليا معهم تحقيقات في سرية تامة قبل
إحالتهم إلى المحاكمة
وتبين من التحقيقات أن أفراد الشبكة اشتركوا فى تكوين مكتبين للاتصالات
متصلين معاً بنظام فنى أحدهما فى القاهرة والآخر فى إنجلترا وتمكنوا من
خلالهما من تسجيل مكالمات لبعض الشخصيات الحكومية البارزة فى مصر وتحويل
تلك المكالمات إلى مكتب اتصالات ثالث فى إسرائيل
وأضافت التحقيقات أن الشبكة بدأت عملها عندما التقى أحد الضابطين
الإسرائيليين سيدة مصرية تعمل مديرة علاقات عامة فى إحدى الشركات السياحية
واتفق معها على إمداده بمعلومات عن أماكن تجمع أفواج سياحية بعينها مثل
الصينيين واليابانيين فى المناطق الحدودية بسيناء.
وذلك مقابل مبالغ مالية كبيرة وتمكن بإستخدام هذه المعلومات من اختطاف عدد
من السائحين ونقلهم إلى إسرائيل بهدف زعزعة الأمن فى سيناء وكان يعيد
السائحين المختطفين بعد أيام إلى الأماكن التى تم اختطافهم منها.