من طرف 
ما أسباب انتشار تلك الصفات ونحن يجب أن نكون قد تربينا على خلق القرآن وصفات المصطفى
عليه الصلاة والسلام؟؟
لماذا نرى الفرحة في وجوه البعض عندما يلم بأخيهم مصيبة أو كارثة ؟؟
ولماذا ازدادت هذه الصفتين بالذات في وقتنا الحاضر ؟؟؟
لماذا قاعدة حب لأخيك ما تحب لنفسك ) اختفت ، وما عدنا نراها؟؟
لماذا يحب المرء الآن التخريب على أخيه المسلم لكي يسعد بالتشفي به وبمشاعره وأحاسيسه؟؟
لكن يبقى السؤال الأهم .*’
هل تلك الصفات خلق أم طبع ؟؟
الى متى وهذا العالم مليء بالحقد واللؤم وحب الذات الى متى ونحن نتألم من هجوم البشريه االحاقده ,, أين ذاك الزمان الذي كان
يملأه المشاعر الحنونه والقلوب الصادقه وتلك الابتسامه البشوشه والحقيقيه
دون تزيييف ومجامله,,,
ماهذا الزمن المخيف والبشريه الضغينه أين الأمـــــــــــــــان أين الكلمه الصادقه والقلب الصادق والنيه الصادقه؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!
أصبحت
دنياناكالغابه المليئه بالوحوش المفترسه ,,اصبحت كل خطوه نخطيها نضع
اعيننا بعين رب العالمين ونكمل مسيرتنا فالامل بالله كبير..
وان كان منا منصف للحق ناظرا لحقائق الامور دون زيف او رياء والمتابع لشخص كان له في القلب مكانه وان كانت بدايته يوم ان كان طالب بكليه الحقوق عرفناه ناشطا سياسيا بين الطلاب وان كان هناك تحفظ لبعض التصرفات الخارجه عن الحدود الي ان مارس المحاماه ومنذ بدايتها هوي العمل النقابي وترشح عضوا للشباب عندما تقرب للنقيب احمد الخواجه رحمه الله وكان التلميذ المطيع المستجاب لكل ما يتطلب منه من توجهات مكتنفا تحت ابط النقيب الي ان شاءت الظروف لوفاه النقيب الجليل واندثار الوجوه العظيمه من اعضاء المجلس وقت ذاك الزمن فبدي يترنح لأرضاء النظام والحكومه معا وهو المبدع في ذلك لما يملكه من ملكه الاقناع فبدي يعتلي منصب النقيب وهو في عمر يصغر عما اعتلوا هذه المكانه المرموقه وان بدي انه يستحق هذه المكانه من الناحيه الشكليه الا يأخذ عليه الكثير وخاصه التفرغ لمحاربه اعضاء الاخوان مفضلا ذلك عن الاهتمام بالشأن النقابي ومتطلبات المحامين والنهوض وتطور النقابه وانتظر الجميع منه ان ينتهي من هذه الحرب والتي لايجني منها المحامين غير شق الصف والفرقه ارضاء للنظام ليس الا ولصالحه الشخصي والجميع يعلم ان باطنه التحالف مع النظام وفي الشكل هو المناضل الثوري المعارض الجاسور وان لسكوت الجميع عنه ماهو ان يتفرغ للنقابه الا انه انتقل من اخفاق الي اخفاق وتدهور حال النقابه وسأت الاحوال الي ان ابتعد الجميع عنه وخاذلوه بالأنتخابات الاخيره .
وبدي كطير جريح يوم ان طرد من بيته وبدلا من الاستفاده من هذه التجربه مصححا لأخطاؤه الا انه نظر لها نظره المتأسد لأخذ تارا له مبيت فما رأي امامه غير المجلس ليحاربه في الخفاء بمعاونيه الا ان وصل به الحال للمحاربه في العلن ونسي ان ذلك ينتقص منه ومن تاريخه ويهدم صرح النقابه ويؤخر نمو ونهضه للصالح العام متخذا بيدي لابيد عمر كيف بيدك وهي مغلوله وليست صاحبه شرعيه لتواجهه الشرعيه واراده الجمعيه العموميه ورغبتها وراح يصور لنفسه والاخرين السواد في كل مكان الي ان وصل لوصف الحليب بالون الاسود لهذه الدرجه وصل خياله الاعمي واختل العقل والاتزان فعلم الجميع انه ليس بناقل الحقيقه او ناقدا موضوعيا قدر انه علي موعد علي اخذ تارا مبيتا ولو هدم المبني علي الجميع فأصبح شمشون هادم المعبد واخذ من الجميع اعداء له .
وبعد الاخفاق من ذلك استدار علي الحزب المنتمي اليه وبذات الفكر والطرق اخذ يهدم هنا وهناك الي ان بالامس القرب قد يصل الحزب للتجميد فلا هو بمستفيد للوصول لغايته ولا عمل الاخرين علي استمرار العمل الحزبي .
اي نوع من البشر هذا الذي فقد التريس والحكمه فقد جعل الكثير يذكر مساؤه واضراره بعد ان انساهم الزمن هذا من خلقيات وتصرف ومخالفات تصب لصالحه الشخصي وليس للصالح العام الي متي كل هذه التصرفات الهوجاء بالنقابه مرورا بالحزب كفاك تجني وتوقف مع ضميرك للحظه دون شخصنه وحب ذات وحقد علي الاخرين ودع الزمن يدور في مساره الصحيح وان كان سيدور ابي او اراد فليس به هو ولشخصه يمضي الزمان فهي اراده الله عز وجل ايها المتغطرس فليس بيدك ولا بيد عمرو بل بأراده الله ستسير سفينه الحياه الي الافضل لمن يفكر لصالح الجميع دون النظر للمصلحه الشخصيه .
والغريب والاغرب مايحيكه في الظلام والسر من تحفذ يوم عرس الجمعيه العموميه للأنعقاد وان كان يوم فرح كونه للمره الاولي الذي يشارك الجميع اعمال المجلس عن قرب وحقائق بشفافيه ويعرض كلا عن رأيه بحريه ناقدا او مؤيدا وان كنا نعلم ان هناك الكثير الذي سيتصدي لهذه المؤامره ولن يفلح افشال فرحتهم ويوم عرسهم .
وهيهات فالجميع يعلم ان النقيب الحالي قد ذكر مرارا وتكرار ان لم يبغي من وراء كل ذلك غرض انتخابي حيث اراد الراحه وارضاء ربه لنقابته وللمحامين مكتفيا بهذه الدوره والذي يعمل ان ينفذ فيها الكثير من تطورات ترجع بالمنفعه علي المحامين ونري في تلك التصرفات من الاخر ماهو الا حقد حتي لايساوي المحامين بين عهد هذا المجلس ومجالسه السابقه ويتواري في زيل التاريخ مقسوفا عما اقترفه من مخالفات وخيبه امل لم ينال منه المحامين غير التخلف والضرر في عهده