كتب محمود مسلم ٢٠/ ١٢/ ٢٠١٠
علق الرئيس مبارك، أثناء خطابه أمس بمجلس الشعب، على فكرة البرلمان الموازى، قائلاً: «خليهم يتسلوا»، حيث داعب مبارك النواب، عندما كان يتحدث حول ضرورة السعى فى المرحلة المقبلة لتحرك «مواز» لتوسيع تطبيق اللامركزية.. وأضاف: «مش البرلمان الموازى»، فضحك النواب وصفقوا بشدة، فقال الرئيس: «خليهم يتسلوا».
وعندما تحدث الرئيس حول خطط مواجهة الفقر، قام نائب مجلس الشورى معوض خطاب، مشيداً بالرئيس، قائلاً: «أنت الحريص على كل الفقراء»، فرد الرئيس: «كلنا كنا فقراء».. ونفى ما تردد عن نقل تبعية ٧٠ مستشفى من وزارة التعليم العالى إلى الصحة قائلاً: «لا يجب أن نصدق كل شائعة وما تردد تأليف وتلحين»..
وعندما تحدث مبارك عن بدء أول محطة نووية فى الضبعة صفق النواب بشدة، فعقب الرئيس: «اللى عايز يطلع إشاعات يقول ما يريد.. ولا تصدقوا ما يتردد حول الضبعة.. المصلحة العامة هى الأهم». وشدد الرئيس على أن مصر لا تقبل شروطاً أو إملاءات من أحد، فطالبه رجب حميدة بإعادة الفقرة، فداعبه مبارك: «عبدالحليم حافظ»، وعندما حاول أحد نواب الوطنى فى البحيرة مطالبة الرئيس بتعديل قانون البناء الموحد هاجمه زملاؤه وشوشروا عليه.. وكان نفس النائب قد استقبل الرئيس بأبيات من الشعر، فعلق مبارك: «إنت شكلك من الصعيد.. الصعايدة عندهم الشعر».. فرد عليه النائب: «أنا من البحيرة».
كانت الجلسة قد شهدت حضور البابا شنودة، الذى حرص النائب المعين جمال أسعد على مصافحته. وجلس على مقاعد الوزراء كل من الدكتور عاطف عبيد، وعلى لطفى، والمهندس سليمان متولى، وكل الوزراء الحاليين، باستثناء أحمد المغربى الذى غاب عن الجلسة. وحضر الجلسة فى الشرفات حرم الرئيس وعلاء وجمال مبارك، وعدد من رؤساء الجامعات وقيادات الشرطة وعدد من رؤساء الأحزاب، أبرزهم الدكتور السيد البدوى وحلمى سالم وأحمد النقالى ووحيد الأقصرى وناجى الشهابى وموسى مصطفى موسى وأحمد جبيلى.
علق الرئيس مبارك، أثناء خطابه أمس بمجلس الشعب، على فكرة البرلمان الموازى، قائلاً: «خليهم يتسلوا»، حيث داعب مبارك النواب، عندما كان يتحدث حول ضرورة السعى فى المرحلة المقبلة لتحرك «مواز» لتوسيع تطبيق اللامركزية.. وأضاف: «مش البرلمان الموازى»، فضحك النواب وصفقوا بشدة، فقال الرئيس: «خليهم يتسلوا».
وعندما تحدث الرئيس حول خطط مواجهة الفقر، قام نائب مجلس الشورى معوض خطاب، مشيداً بالرئيس، قائلاً: «أنت الحريص على كل الفقراء»، فرد الرئيس: «كلنا كنا فقراء».. ونفى ما تردد عن نقل تبعية ٧٠ مستشفى من وزارة التعليم العالى إلى الصحة قائلاً: «لا يجب أن نصدق كل شائعة وما تردد تأليف وتلحين»..
وعندما تحدث مبارك عن بدء أول محطة نووية فى الضبعة صفق النواب بشدة، فعقب الرئيس: «اللى عايز يطلع إشاعات يقول ما يريد.. ولا تصدقوا ما يتردد حول الضبعة.. المصلحة العامة هى الأهم». وشدد الرئيس على أن مصر لا تقبل شروطاً أو إملاءات من أحد، فطالبه رجب حميدة بإعادة الفقرة، فداعبه مبارك: «عبدالحليم حافظ»، وعندما حاول أحد نواب الوطنى فى البحيرة مطالبة الرئيس بتعديل قانون البناء الموحد هاجمه زملاؤه وشوشروا عليه.. وكان نفس النائب قد استقبل الرئيس بأبيات من الشعر، فعلق مبارك: «إنت شكلك من الصعيد.. الصعايدة عندهم الشعر».. فرد عليه النائب: «أنا من البحيرة».
كانت الجلسة قد شهدت حضور البابا شنودة، الذى حرص النائب المعين جمال أسعد على مصافحته. وجلس على مقاعد الوزراء كل من الدكتور عاطف عبيد، وعلى لطفى، والمهندس سليمان متولى، وكل الوزراء الحاليين، باستثناء أحمد المغربى الذى غاب عن الجلسة. وحضر الجلسة فى الشرفات حرم الرئيس وعلاء وجمال مبارك، وعدد من رؤساء الجامعات وقيادات الشرطة وعدد من رؤساء الأحزاب، أبرزهم الدكتور السيد البدوى وحلمى سالم وأحمد النقالى ووحيد الأقصرى وناجى الشهابى وموسى مصطفى موسى وأحمد جبيلى.