من طرف 
التجمع ـ اليسار يقود المعارضة بخمسة نواب
بحصول حزب التجمع علي 5 مقاعد في البرلمان بعد فوزه في مقعد في الجولة الاولي و4 مقاعد في جولة الاعادة، يقود اليسار المصري المعارضة في البرلمان خاصة مع مقاطعة الوفد للانتخابات وحال استمرار الحزب في قرار تحويل نوابه الي مستقلين أكد د.رفعت السعيد رئيس حزب التجمع أن مرشحي الحزب خاضوا معركة شديدة السخونة في جولة الاعادة واصفا إياها بـ«جهنم» الاعادة في مواجهة الانفاق الجنوني والبلطجة والتدخل الاداري والامني علي حد تعبيره.
وأضاف السعيد مرشحونا لم نأت بهم من السوبر ماركت وهم يتمتعون بقاعدة شعبية في دوائرهم كمحمد عبدالعزيز شعبان في حدائق القبة الذي يشغل مقعده للدورة الخامسة علي التوالي ورأفت سيف وصل إلي جولة الاعادة دورتين بأجا وكان نائبا في مجلس الشعب لدورتين وعبدالحميد كمال في السويس دخل الاعادة مرتين وأحمد سليمان في بورسعيد خاض الاعادة في الجولة السابقة، مشيرا إلي أن حزب التجمع كان يستحق الفوز وأكثر من هؤلاء في المرحلة الاولي والاعادة.
وقال السعيد كان لابد أن يفوز بمقعدين اضافيين لضياء رشوان بأرمنت في الاقصر الذي تم استخدام البلطجة ضده والرشاشات الآلية واحتجز بإحدي المدارس ولم يستطع الخروج إلا بعد مجئ مصفحتين لحمايته وعبدالفتاح محمد عبدالفتاح مرشح الحزب بالاسكندرية لحالة من البلطجة والانفاق الجنوني من قبل رجال الاعمال بالاسكندرية الذين تحالفوا جميعا ضده.
وأكد السعيد أن الحزب كان يستحق أكثر من هذه المقاعد في البرلمان وحول المعارضة الداخلية التي يواجهها السعيد من قبل أعضاء الحزب أكد أن هذه الازمات سيتم حلها خلال أسبوعين علي الاكثر لانهم جميعا زملاؤنا وأخواتنا وحول التنسيق مع المعارضة في المجلس قال السعيد مش لما نشوف المجلس لافتاإلي أن ذلك سابق لأوانه.
وبمقارنة نتيجة الانتخابات الماضية 2005 بالحالية فقد قفز الحزب من مقعد وحيد في 2005 إلي خمسة مقاعد في 2010، خاصة بعد استقالة محمد تليمة من برلمان 2005 وانضمامه للحزب الوطني، لذا فإن هذا يعد إنجازًا لقيادة الحزب وللمرشحين الذين خاضوا جولة الإعادة للمرة الثانية علي التوالي، هم عبدالحميد كمال وأحمد سليمان لكن رغم أجواء الفرح والانتصار التي تسيطر علي الحزب إلا أن هناك حالة من الغليان والغضب تسيطر علي بعض أعضاء الحزب من المحافظات التي هددت بتقديم استقالتها من الحزب أو الانسحاب من المجالس المحلية والمطالبة بعقد لجنة مركزية طارئة لمحاسبة قيادة الحزب وسحب الثقة منها وانتخاب قيادة مركزية جديدة.
الوفد ـ اتصالات مكثفة بين البدوي ومرشحي الحزب الفائزين قبل لقاء الاربعاء
تبادل د.السيد البدوي رئيس حزب الوفد ومرشحي الحزب الفائزين في الجولة الثانية للإعادة الاتصالات لاحتواء أزمة التهديد بفصلهم لخروجهم علي الالتزام الحزبي خلال الـ48 ساعة الأخيرة.
وسط وساطات من أعضاء الهيئة العليا للحزب وسط رأي مطالبًا بأن يكون للحزب هيئة برلمانية والتراجع عن قرار المكتب التنفيذي الذي دعا للانسحاب من جولة الإعادة وأكدوا تمسكهم بالاتجاه الوفدي حتي لو فصلهم الحزب.
وقال اللواء سفير نور نائب الدقي فلاح إنه سيجتمع مع د.السيد البدوي لمناقشة الموقف والوصول لحل وسط ولم ينته اللقاء ــ حتي مثول الجريدة للطبع ــ فيما قال سعد المليجي نائب الوفد ببورسعيد إنه لم يستخرج الكارنيه حتي الآن آملاً في أن يتراجع الحزب عن قراره بفصل النواب وأضاف قلت للبدوي أنني سألتزم بقرار الهيئة العليا وأجري الآن اتصالات بقيادات الحزب ليتدخل العقلاء وينقذون الموقف.
وكشف محمد المالكي الفائز في الجمالية عن اتصال د.السيد البدوي به للتهنئة علي النتيجة نافيًا أن يكون قد طالبه بتقديم الاستقالة من مجلس الشعب وأضاف «المالكي» نحن وفديين مهما كان قرار الهيئة العليا حتي لو كان الفصل.
لأن الانتماء للوفد لا يكون بالكارنيه خاصة أن كل من نجحوا وفديون أصلاء ولذا نعتمد علي الحكماء والعقلاء من الوفديين واستطرد الجمعية العمومية وافقت علي خوض المعركة ولدي خطاب من الحزب.
فيما أغلق عاطف الأشموني نائب المطرية هاتفه وكذلك ماجدة النويشي الفائزة بكوتة الإسماعيلية وطارق سباق عضو الهيئة العليا.
«النويشي» المعارضة الوحيدة في صفوف الكوتة
بنجاح ماجدة النويشي مرشحة حزب الوفد علي كوتة الإسماعيلية تكون المرشحة الوحيدة للمعارضة التي تقتنص مقعدًا للمرأة المعارضة من 63 مقعدًا حصل عليها الوطني وذلك بالرغم من أن المعارضة نافست بـ 35 مرشحة علي قوائمها حيث رشح الوفد 20 والتجمع 9 والناصري 6 مرشحات.
ويأتي نجاح النويشي رغم إخفاقها في انتخابات سابقة، حيث خاضت انتخابات مجلس الشعب عمال عام 95 في الدائرة الأولي بالإسماعيلية عمال وخاضت أيضا انتخابات مجلس الشعب في 2005 عن نفس الدائرة والشوري عام 2000 وانضمت النويشي للوفد قبل أربعة شهور من الانتخابات تقريبا وكانت عضوًا بالوطني منذ 25 عامًا وتركته وخاضت المعارك البرلمانية كمستقلة كما أنها لم تستجب لقرار الوفد القاضي بالمقاطعة.
نجحت النويشي هذه المرة بعد أن خاضت الإعادة مع مرشحة الحزب الوطني سمية صفوت والتي اتهمها المقربون من النويشي بعدم التواجد وسط الجماهير لكونها سيدة أعمال علي حد وصفهم.
وتواجد النويشي تحدي تمثيل سيدات المعارضة في مواجهة 63 مقعدًا للمرأة.