من طرف 
بين ربوعها خبر القاء القبض على احد ابناء المنطقة بتهمة التخابر لصالح
اسرائيل ..
والدة المتهم طارق
عبد العزيز الذى القى القبض عليه داخل مطار القاهرة عقب عودته من الصين..
لم تعتقد ام طارق عبدالعزيز المتهم بالتخابر لصالح اسرائيل على مصر ان ياتى
لها احد افراد الشرطه ليخبرها بانه القى القبض على ابنها الذى كان عائدا
من الصين فى مطار القاهره لانه خان بلده.
ولم يتخيل احد ان يصبح طارق عبدالعزيز الذى يقيم اهله فى مكان شعبى جدا ان
يخون بلده. انتقلت البشاير لمنزل الجاسوس..حيث التقت مع والدته التى رفضت
ذكر اسمها لكنها علقت على اتهام ابنها بالجاسوسية انها لا يمكن ان تصدق ذلك
لقد فوجئت ظهر اليوم بفرد شرطة يطرق بابها ليخبرها بان ابنها جاسوسا.
لم تصدق ما قالها وحينما فتحت التلفاز وتتاكد من الخبر بعد ان اذاعته جميع القنوات الفضائية .
وقالت ان الشرطة تقول ان ابنها لدية شركات فى الصين ..
وتساءلت : كيف يكون ابنى مليونير ونحن نقيم فى شقه 58 متر مكونه من غرفتين
وصاله مقابل 18 جنيه ايجار قديم. وقالت ابنى ليس جاسوسا.. وان الموضوع ده
مش حقيقى فى حين فجرت مفاجاة حينما اكدت ان شقيقه محمد يعمل مهندس كمبيوتر
وانه يقوم بصيانة اجهزة الكمبيوتر الخاصة باحد الجهات السيادية بالدولة ..
وان والده يعمل جزمجى .. ولديها ثلاثة بنات اثنين متزوجين والاخرى تعمل فى
محل موبايلات
كان النائب العام المستشار عبد المجيد محمود، النائب العام قد احال3 أشخاص
مصرى محبوس، يدعى طارق عبد الرازق حسين حسن "صاحب شركة استيراد وتصدير"،
وإسرائيليان هما "ديدى موشيه" و"جوزيف ديمور"،يعملان في الجيش الاسرائيلي
ما زالا هاربين، لمحكمة أمن الدولة العليا بتهمة التخابر لصالح إسرائيل
وقال المستشار هشام بدوى المحامى العام الأول للنيابة، فى مؤتمر صحفى عقده
اليوم: إن المتهم المصرى تخابر مع من يعملون لمصلحة دولة أجنبية بقصد
الإضرار بالمصالح القومية للبلاد، واتفق مع الإسرائيليين للعمل لصالح
"الموساد" الإسرائيلى وإمداده بتقارير عن مصريين يعملون بمجال الاتصالات
لانتقاء من يصلح منهم للتعامل مع المخابرات الإسرائيلية،
واتهم النائب العام المتهم المصرى فى القضية بالقيام بعمل عدائى ضد دولة
أخرى بالمنطقة، وهو عمل من شأنه تعريض الدولة المصرية لخطر قطع العلاقات
الدبلوماسية والسياسية معها نتيجة اتصاله مع سوريين ولبنايين لانتقاء من
يصلح منهم للعمل مع الموساد ونقل معلومات من أحد الجواسيس الإسرائيليين فى
سوريا لصالح إسرائيل،
وقال النائب العام إن المتهم المصرى قام بكل هذه الأعمال التخابرية مقابل حصوله على 37 ألف جنيه